شريط الأخبار
فرص استثمارية جديدة في تلفريك عجلون 25 غارة أمريكية على اليمن خلال ساعات الدولار عند أدنى مستوى في 3 سنوات وسط مخاوف إزاء استقلالية البنك المركزي الأمريكي آل الشيخ يكشف سر تأخير إعلان تجديد عقد الدوسري لدغة أفعى تنهي حياة طفل بالكرك هذا ما يحصل عندما تهمل تنظيف لسانك لمدة شهر عادات خاطئة يرتكبها الأهل تزيد من إمساك الأطفال هل يختار جسدك المرض عندما تختار التوتر؟ أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول طبيب يوضح خطر مشروبات الطاقة على الصحة وزارة الاتصال الحكومي تنظم محاضرة توعوية لموظفيها حول الجرائم الإلكترونية البريد الأردني يعلن إعفاء الشركات من رسوم الاشتراك بالصناديق البريدية الجديدة للسنة الأولى بدء فعاليات مؤتمر "البنية التحتية الرقمية العامة" مشاركة أردنية في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط "الاستهلاكية المدنية" تعلن عن تخفيضات على أكثر من 299 سلعة رئيس الوزراء: الوطن هو القضية الأولى ولا يعلو على الأردن شيء الذهب يسجل أعلى سعر في تاريخ الأردن رئيس الوزراء: لا نية لرفع الضرائب على المواطنين والحكومة مستمرة بمواصلة الإصلاحات الضريبية الجيش الإسرائيلي: ظنناهم حماس.. والناجي: رأيت كل شيء حتى غرسوا “مصباح الإسعاف” فوقهم على كومة الرمل علان: ٣٨ مليون دينار قيمة الألبسة والأحذية المستوردة لعيد الأضحى

اللغة الصينية تصعد عالميًا وتهدد عرش "الإنجليزية"

اللغة الصينية تصعد عالميًا وتهدد عرش الإنجليزية
بالتزامن مع الصعود الاقتصادي اللافت للصين خلال القرن الواحد والعشرين، يتنبأ كتاب أسترالي جديد بأن اللغة الصينية لديها فرص كبيرة لأن تصبح لغة عالمية أكثر حضورًا، وتنافس اللغة الإنجليزية المتسيدة بطبيعة الحال.

ويبحث الدكتور جيفري جيل من جامعة فليندرز في كتابه "صعود اللغة الصينية كلغة عالمية: التوقعات والعقبات"، التوسع في لغة الماندرين وأنواع أخرى من اللغة الصينية في ظل وجود أكثر من 100 مليون شخص يدرسونها خارج الصين.

يعتمد الكتاب على التحقيق في استخدام اللغة الصينية، وتصورات الناس ومعتقداتهم، كما يحلل الآثار المترتبة على اعتمادها على نطاق واسع لمجموعة من الأسباب من قبل الأفراد والحكومات والمنظمات.

ويرصد الأكاديمي الأسترالي في كتابه مكونات القدرة التنافسية الشاملة للغة، التي تحدد الموارد التي يمكن الوصول إليها من خلال اللغة والفوائد التي يمكن أن تجلبها للأشخاص الذين يتحدثونها. وتتلخص في عدة عوامل منها: التنافسية الثقافية، الاقتصادية، السكانية، العلمية، إلى جانب التنافسية التعليمية، والجيوسياسية.

الصعود للعالمية

في الوقت الذي لم تحقق أي لغة أخرى مكانة اللغة الإنجليزية، كونها لديها كل العوامل التي جعلتها لغة عالمية، ومع ذلك فإن الكتاب يسلط الضوء على مكانة اللغة الصينية على المستوى العالمي، التي لم تحظ باهتمام كافٍ من اللغويين التطبيقيين، بحسب جيل.

يرجع جيل عوامل العوامل الرئيسية التي تدعم صعود اللغة الصينية ورغبة كثير من الناس في تعلمها إلى الأهمية الجيوسياسية للصين، وتزايد عدد المتحدثين بالصينية حول العالم، وكذلك بفعل القوة الاقتصادية للصين وتأثيرها في العالم.

ويقول خبير اللغويات الدكتور جيل، الذي دَرَّسَ أيضًا في جامعات الصين إن نظام الكتابة الخاص باللغة الصينية يمثل تحديًا للتعلم والاستخدام، لكن العائق الرئيسي أمام تحولها إلى لغة عالمية هو افتقارها إلى الارتباط بالثقافة الشعبية والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والبحث.

يرى جيل في كتابه أن اللغة الإنجليزية ستستمر في كونها اللغة العالمية الرئيسية، لكن في نفس الوقت هناك شواهد عديدة تشير إلى استخدام اللغة الصينية إلى جانب اللغة الإنجليزية في مزيد من المواقف على المستوى العالمي.

على سبيل المثال: العديد من المطارات حول العالم لديها الآن لافتات صينية، كما أن اللغة الصينية أصبحت أكثر وضوحًا في المناطق التجارية والتجارية في المدن مما كانت عليه قبل بضع سنوات فقط. ومن المرجح أن يزداد هذا التعايش بين اللغتين الإنجليزية والصينية كلغات عالمية على المدى المتوسط.

ولا يتوقع جيل أن تصبح اللغة الصينية هي اللغة العالمية الوحيدة على المدى القصير إلى المتوسط بالنظر إلى الفجوة بين استخدام وحالة اللغتين الصينية والإنجليزية في الوقت الحالي، مرجعًا أي استبدال طويل المدى للغة الإنجليزية باللغة الصينية كلغة عالمية يمكن أن ينبع من أن تصبح الصين هي اللغة العظمى في العالم.