شريط الأخبار
محمد مناور العبادي يكتب : الحركة الاسلاميه الاردنيه ومفهومها الخاطيءلمقولة" الوقوف في خندق الوطن " تحليل سياسي الرئيس الصيني لجيشه: استعدوا للحرب «صحيفة الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لإخفاء هوية زعيمها الجديد.. والمنافسة محصورة بخمسة العين الدكتور عاطف الحجايا يكتب : مع القائد والوطن... لا للميليشيات المسلحه على ارض الوطن رسالة عتاب مفتوحه من النائب الدكتور ايمن البدادوة الى جماعة الاخوان المسلمين : بوصلتكم ينبغي ان تتجه للوطن خامنئي: حماس "حية وستبقى حية" بعد اغتيال السنوار كيف استهدفت طائرة مسيرة منزل نتنياهو في قيسارية؟ تجارة الأردن: التحول الرقمي ضرورة ملحة لمؤسسات القطاعين العام والخاص الأردن يدين استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 مستشفيات في قطاع غزة صواريخ من لبنان تصيب مبان في حيفا القسام تنفذ عمليتين غرب جباليا قيساريا تعود لخط المواجهة.. مسيرة قرب منزل نتنياهو دبابات الاحتلال تقصف وتحاصر المستشفى الإندونيسي بغزة صحة غزة: جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا معاريف: للمرة الثالثة مسيرة تصل لعمق إسرائيل 44 أسرة في الزرقاء تتسلم منازلها الجديدة ضمن مبادرة مساكن الأسر العفيفة رئيس الوزراء يلتقي نواب الشمال الأحد القضاة: الحكومة لن تستطيع حل مشاكل الفقر والبطالة وحدها وزير الصناعة والتجارة: سنبحث ضريبة السيارات الكهربائية بعد استقرار السوق الحكومة تجمد قرار تخفيض الرسوم الجمركية للعام المقبل

مشاريع استيطانية تستهدف المقدسات في القدس

مشاريع استيطانية تستهدف المقدسات في القدس
القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - قال نائب محافظ مدينة القدس، عبد الله صيام، أمس الأحد، إن مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية سيتم الاستيلاء عليها لصالح توسيع المشاريع الاستيطانية، في إطار استهداف مدينة القدس وتهجير أهلها، وذلك إثر إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مشاريع تطويرية في القدس المحتلة.
وأضاف صيام، في بيان، أن المشاريع الاستيطانية في المدينة المقدسة المحتلة ستؤدي إلى تغيير وجه المدينة وحجب الرؤية عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، مبينا أن سلطات الاحتلال تصعد إجراءاتها ضد المقدسيين من خلال الضرائب وعمليات الهدم والاعتقال لدفعهم للهجرة ليصبحوا أقلية في المدينة وتسود أغلبية للمستوطنين. وشدد على أن عدم تحرك دول العالم لوقف مخططات الاحتلال ومعاقبته على جرائمه شجعه على التمادي في قراراته وزيادة انتهاكاته في المدينة المحتلة.
واقتحم مستوطنون صباح أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة وحصار لحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، بعد أن قمعت، مساء السبت، وقفة احتجاجية رفضا لمحاولات تهجير عائلات عربية من الحي لصالح إسكان المستوطنين بدلا منها.
وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس، باقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى في ساعات الصباح الباكر، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وأدوا طقوسا تلمودية قبالة مصلى «باب الرحمة» ومسجد قبة الصخرة إلى أن غادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال فرضت حصارا على حي الشيخ جراح، واقتحمته وداهمت عددا من المنازل. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الإنارة والغاز السام والصوت والرصاص المطاطي تجاه المواطنين ومنازلهم في الحي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. واقتحمت قوات الاحتلال بهمجية منزل عائلة عطية المهدد بالإخلاء في شارع عثمان بن عفان بحي الشيخ جراح. وكذلك اقتحمت قوات الاحتلال منزل ذوي الناشطين منى ومحمد الكرد وأخرجتهم من المنزل حتى إشعار آخر.
وكانت قوات الاحتلال اعتدت، مساء السبت، على وقفة تضامنية مع أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة المهددين بالتهجير من منازلهم، واستخدمت خلال سيارة المياه العادمة لرش المواطنين والمتضامنين المشاركين في الوقفة.
إلى ذلك، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 59 مبنى وشردت 96 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة البناء دون ترخيص، بحسب تقرير أممي صدر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية «أوتشا»، أمس الأحد.
وبحسب التقرير، فإن عمليات الهدم التي طالت 59 مبنى ومصادرة محتويات عدد من تلك المباني، أدت لتهجير 96 شخصا وإلحاق الضرر بنحو 550 آخرين. وأضاف التقرير أن غالبية المباني 49 والأشخاص المهجرين 84 كانت في تجمّع راس التين برام الله البدوي بالمنطقة (ج).
وأشار التقرير إلى أن هدم خزان مياه زراعي جرى التبرع به في فروش بيت دجن في نابلس تسبب بتقويض إمكانية أكثر من 500 شخص للحصول على المياه.
وبحسب التقرير الأممي، فإن قوات الاحتلال أصابت 615 فلسطينيا بجروح في مختلف أنحاء الضفة، من بينهم 24 طفلا، أصغرهم رضيع عمره ثلاثة أشهر، وقد أصيب 588 من مجمل هؤلاء في احتجاجات ضد المستوطنات في بيتا بنابلس.
وأفاد بأن قوات الاحتلال أطلقت في 28 تموز الماضي، النار على فتى فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاما وقتلته بينما كان في سيارة مع والده على مدخل بيت أُمّر بالخليل، وهو الطفل محمد العلامي. وفي 29 تموز، وعقب احتجاجات أثناء تشييع الفتى، أطلقت قوات الاحتلال الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وعبوات الغاز السام، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني هو الشاب شوكت عوض.
وذكر التقرير أن قوات الاحتلال نفذت خلال الأسبوعين الماضيين، 91 عملية تفتيش واعتقال، واعتقلت 158 فلسطينيا في مختلف أنحاء الضفة. وبين أن نحو 45 طالبا جامعيا من طلبة جامعة بيرزيت اعتقلوا على مدخل بلدة ترمسعيا برام الله، خلال احتجاج على عمليات الهدم العقابية ومؤازرة عائلة الأسير منتصر الشلبي.
واعتقلت قوات الاحتلال 20 آخرين في البلدة القديمة بالقدس خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بعدما اقتحم أكثر من 1600 مستوطنا باحات المسجد الأقصى، واعتقل البقية في ظروف أخرى في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف التقرير أن مستوطنين اعتدوا جسديا على ثلاثة فلسطينيين وأصابوهم بجروح في حوادث منفصلة بمحافظة الخليل. كما ألحقوا الأضرار بما لا يقل عن 200 شجرة أو شتلة، وغيرها من الممتلكات الفلسطينية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 12 مواطنا فلسطينيا خلال مشاركتهم في مسيرة ضد الاستيطان شرق طوباس. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اعتقلتهم تحت ذرائع وحجج أمنية واهية.
وفي قرية الولجة، شمال غرب مدينة بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، أهالي القرية بهدم غرفتين زراعيتين. وقال مسؤول ملف الاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، إن الغرفتين تقعان في موقع «خلة الحور» في منطقة عين جويزة شمال شرق القرية، وتعودان للمواطنين طالب أحمد وهادنة وعائشة جعفر الدراس. وأضاف أن منطقة عين جويزة تتعرض منذ فترة إلى هجمة استيطانية تمثلت بهدم عشرات المنازل وإخطار بوقف البناء، إضافة إلى تجريف أراض، وذلك من أجل بناء وتوسيع المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين في المنطقة.
من جانب آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 17 أسيرًا، منهم 16 رفضًا لاعتقالهم الإداريّ.
وأكّد «نادي الأسير» أنّه لا توجد بوادر حول حلول جدّية حتّى اليوم بشأن قضية المضربين عن الطعام، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المزيد من أوامر الاعتقال الإداريّ بحق معتقلين جدد، وبذلك فإنّ أعداد الأسرى المضربين سيأخذ منحى تصاعدي خلال الأيام المقبلة، وقد يكون هناك إضراب إسنادي من بعض الأسرى في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطلب الأسرى المضربين حاليًا.
يشار إلى أنّه نحو 40 أسيرًا منذ مطلع العام الجاريّ، نفذوا إضرابات عن الطعام جلّها كانت رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، علمًا أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتّى نهاية شهر حزيران الماضي نحو 540.(وكالات)