وقالت وزارة الصحة « أن المواطن عماد علي محمد دويكات استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي الصدر، ووصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي (في نابلس) من بلدة بيتا».
وقال ناشطون على شبكات التواصل، إن الشهيد أب لخمسة أطفال، وتداولوا صورا له مع أطفاله.
ووفق بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أصيب 37 فلسطينيا بجروح، بينهم 4 بالرصاص، خلال مواجهات بلدة «بيتا».
وفي وقت سابق، قال أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن من بين الإصابات «إصابة بالرصاص الحي في القدم، وإصابتين بالمطاط: إحداهما بالرأس والأخرى لصحفي بالقدم».
وأضاف أنه جرى تسجيل «خمس إصابات وقوع (سقوط أثناء المواجهات)، وإصابة بقنبلة غاز، إضافة إلى 26 إصابة بحالات اختناق (نتيجة إطلاق القنابل الغازية)» .
ووفق شهود عيان، أطلق الجيش الإسرائيلي وابلا من الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية تجاه مئات من الشبان خرجوا في مسيرة احتجاجية ضد الاستيطان الإسرائيلي على أراضي قريتهم.
وقبيل انطلاق المسيرة أدى مئات الفلسطينيين صلاة الجمعة على أراضيهم قرب «جبل صَبيح» المهدد بالاستيطان.
وتشهد «بيتا»، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية خاصة تقع على «جبل صَبيح».
ورغم إخلاء الجيش الإسرائيلي، للمستوطنين من البؤرة في الثاني من يوليو/تموز الجاري، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم، رفضا لإبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها.
من ناحية ثانية دعت وزارة الخارجية الأميركية، إلى وقف ترحيل عائلات حي «الشيخ جراح» في القدس المحتلة، وعدم اتخاذ خطوات تعيق حل الدولتين.
وأكد متحدث الخارجية نيد برايس، في مؤتمر صحافي، أن بلاده «تدعو إلى وقف إخلاء عائلات حي الشيخ جراح بالقدس من منازلهم، وعدم اتخاذ خطوات تؤجج العنف وتعيق حل الدولتين»، حسبما نقلت قناة «الحرة» الأميركية.
والإثنين الماضي، قررت المحكمة العليا الإسرائيلية، تأجيل ردها على استئناف 4 عائلات فلسطينية ضد قرار إجلائها من منازلها في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين، وقررت عقد جلسة أخرى لأخذ قرار بالقضية أو محاولة التوصل لاتفاق بين أطرافها، دون أن تحدد موعدا لها.
وتواجه 28 عائلة بحي الشيخ جراح مخاطر إجلائها قسرًا من منازلها التي تقيم فيها منذ العام 1956 لصالح مستوطنين، وسط ادعاءات إسرائيلية بأن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل عام 1948.
وقالت الخارجية الأميركية، الإثنين الماضي، في معرض تعليقها على قضيّة حيّ الشيخ جراح، إنّه «لا ينبغي طرد عائلات عاشت في بيوتها منذ أجيال».
كما جددت الأمم المتحدة رفض إجلاء الفلسطينيين من منازلهم بالأراضي المحتلة، مؤكدة أنها تنتظر قرارا قضائيا بشأن العائلات.
جاء ذلك في تعليق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحافي عُقِد في مقرها في نيويورك. وكالات