شريط الأخبار
الأردن وتركيا: نريد لسوريا استعادة أمنها واستقرارها النائب ناصر الدين: المديونية تحل مشكلة وتخلق سلسلة مشاكل عادات يومية قد تكون سبب معاناتك من الصداع النصفي هل تعد القهوة السوداء أفضل من الشاى لصحتك؟ فوائد السمك للأطفال.. تعزيز القوة والتركيز أبرزها الفوائد الصحية لزيت الثوم.. كيف يساعدك على منع العدوى؟ استمتعي بتحضير المكرونة بالصلصة الجاهزة علاج الحبوب الحمراء في الوجه بسرعة أقنعة الجلسرين للتخلص من الهالات السوداء ماسك الكاكاو والقشطة: سر النضارة ومكافحة التجاعيد وزير المالية: مصر ستحصل على 1.2 مليار دولار من صندوق النقد في يناير الجلسرين السائل مع الليمون: سر العناية الطبيعية ببشرتك بلدية الوسطية: صيانة وتعبيد مدخل كفر اسد وإنشاء حديقة بكفرعان “الاستهلاكية العسكرية” تعقد ورشة عمل لدعم تكنولوجيا الروبوتات الذكية في المبيعات والتسويق الوحش :الحكومة قدمت أرقاماً غير واقعية ومضللة وصول قافلة المساعدات الأردنية الثالثة إلى معبر جابر اسعار القهوة والهيل صارت تهد الحيل ..! شركات توزيع سجائر تمتنع عن تزويد المحال بالسجائر بعد الاشتباه بارتكابه جرائم حرب في غزة... إسرائيل تساعد جندياً سابقاً على مغادرة البرازيل العرموطي: تعديلات تشريعية تزيد عدد الشركات المسجلة

(9) أسرى في كل زنزانة يطبخون ويقضون حاجتهم فيها

(9) أسرى في كل زنزانة يطبخون ويقضون حاجتهم فيها
القلعة نيوز :

أكّد نادي الأسير، أن حالة من التوتر الشديد تسود قسم (3) في سجن «عسقلان»، وهو القسم الوحيد المخصص للأسرى الأمنيين، نتيجة تصاعد عمليات التنكيل بحقّهم، والظروف المأساوية التي يواجهونها على مدار الساعة، خاصة مع تصاعد أعداد الحالات المرضية ومواصلة إدارة السجن سياسة الإهمال الطبي بحقّهم.

جُلّ أسراه يُعانون أمراضاً مُزمنة صعبة

وبيّن نادي الأسير، في بيان صدر عنه قبل يومين أن أسرى «عسقلان» وجهوا عدة مطالب لإدارة السّجن منها إغلاق القسم، ونقلهم إلى قسم آخر تتوفر فيه شروط حياتية وصحية للأسرى المرضى على أن يكون قريباً من المستشفيات، خاصّة أن جلّ الأسرى المرضى يُعانون من أمراض مزمنة كالقلب والسرطان ومن إصابات بالغة، ومنهم: محمد ابراش، وموفق عروق، وشادي موسى، وعثمان أبو خرج، وياسر ربايعة، ووائل أبو شخدم، وعاهد أبو خوصة، وممدوح عمرو.

وأوضح أنّ إدارة السّجن أبلغت الأسرى نيتها نقلهم وتوزيعهم على بقية السجون، علماً أن مطلب الأسرى في «عسقلان» هو نقلهم إلى قسم آخر تتوفر فيه الشروط الصحية اللازمة، ويكون قريباً من المستشفيات.

ولفت إلى أن معاناة الأسرى في «عسقلان» تفاقمت مؤخراً، بعد أن جلبت إدارة السّجن المزيد من الأسرى الموقوفين، ما أدى لاكتظاظ الغرف، فبدل أن يكون في الغرفة الواحدة (6) أسرى، أصبح العدد يصل إلى 9 أسرى، علماً أن الأسرى يضطرون للطبخ داخل غرفهم، كما أن دورات المياه داخل الغرف، ويبلغ عدد الأسرى في «عسقلان» ما يزيد على 40 أسيراً يقبعون في 5 غرف.

وإضافة إلى جملة القضايا التي يواجهها الأسرى في «عسقلان» فإن هناك تخوفات كبيرة من عودة انتشار وباء (كورونا) بين صفوفهم، وذلك مع تصاعد المعلومات بإصابة سجناء جنائيين في أقسام أخرى، ومعلومات حول إصابة عدد من السّجانين.

من الجدير ذكره، أنّ الآونة الأخيرة شهدت تصعيد قوات القمع عمليات اقتحام الغرف، وتقييد الأسرى ونقلهم إلى ساحة «الفورة»، وتخريب مقتنياتهم، دون أدنى اعتبار لوجود أسرى مرضى.

ووجه الأسرى في «عسقلان» نداءً عاجلاً لكل جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، وأكّدوا أنّه في حال لم يكن هناك أي استجابة لمطالبهم، فسيكون خيارهم المواجهة والذهاب نحو خطوات احتجاجية.

الأيام الفلسطينية»