شريط الأخبار
الدرك ينفّذ 33 ألف واجب حماية وتأمين وإنقاذ العام الماضي الفراية يوعز للاجهزة المعنية في مطار الملكة علياء الدولي بتقديم افضل الخدمات للمسافرين فرنسا: انتخاب عون يمثل صفحة جديدة للبنا العماوي: الموازنة وجهت طعنة لأداء مجلس النواب تعيين فلسطيني وزيرًا في الحكومة السورية لأول مرة بتاريخ دمشق العضايلة: الرد على خرائط الاحتلال بخارطة أردنية القلعة نيوز تبارك الى قبيلة العدوان حصول الدكتور محمود شقيق القاضي قفطان العدوان على شهادة الدكتوراة من الجامعة الامريكية فارس القطارنة عضواً في مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية من هو الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون؟ العماد عون يؤدي اليمين الدستورية: لن أفرط في سيادة لبنان العيسوي يلتقي أعضاء تجمع "شباب الولاء للوطن والقائد" البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا للجمهورية العجارمة يوضح في مطالعة قانونية يوضح مجلس النواب بشأن شركة الفوسفات مديرية الأمن العام تعلن تفاصيل استضافة بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد جوزف عون يقترب من القصر بدعم داخلي ودولي وثائق تنشر للمرة الأولى تكشف مراقبة حافظ الأسد لنجله بشار خلال دراسته في بريطانيا غزة: 3 مجازر للاحتلال تسفر عن 70 شهيدا و 104 مصابين سجال حاد وشتائم متبادلة في مجلس النواب اللبناني الأردن والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في قطاع الشركات الناشئة والابتكار راصد: موازنة 2025 الأعلى إقرارا في العام الأول لآخر 3 حكومات

هدم 172 ألف مسكن وتهجير مليون و324 ألف فلسطيني منذ 1948

هدم 172 ألف مسكن وتهجير مليون و324 ألف فلسطيني منذ 1948

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أعلن مركز بحثي أن الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ النكبة عام 1948، ما مجموعه 172 ألفا و900 مسكن فلسطيني، وهجر مليونا و324 ألف مواطن فلسطيني من أراضي فلسطين التاريخية، بهدف «جلب وتوطين أكثر من خمسة ملايين مهاجر يهودي».
وقال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية، في بيان تلقته «قدس برس» أمس الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للموئل، إنه خلال عام النكبة؛ هدم الاحتلال الإسرائيلي حوالي 125 ألف مسكن فلسطيني، وهجّر حوالي 800 ألف فلسطيني، بما يشكل حوالي 47 في المائة من مجموع الفلسطينيين آنذاك.
ووثق المركز هدم الاحتلال الإسرائيلي نحو 11 ألفا و900 منزل، وتهجيره قرابة 73 ألف فلسطيني منذ عام 1967 وحتى نهاية أيلول الماضي. ولفت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت حوالي 11 ألفا و900 مسكن فلسطيني، منها سبعة آلاف و440 مسكناً شرق القدس المحتلة فقط، وذلك خلال الفترة من 1967 حتى نهاية أيلول عام 2021.
وأضاف أن عمليات الهدم أدت إلى «تهجير حوالي 73 ألف مواطن، منهم 47 ألفا و220 مواطن مقدسي».
وخلال الفترة ذاتها؛ هدمت جرافات الاحتلال والطائرات الحربية حوالي 21 ألف مسكن فلسطيني في قطاع غزة، كان أكثرها ضراوة ووحشية خلال حروب 2012 و2014 و2021، وهجّرت بذلك حوالي 189 ألف مواطن فلسطيني.
وأوضح المركز أنه منذ مطلع 2020 وحتى نهاية أيلول الماضي؛ هدم الاحتلال حوالي 607 مساكن في الضفة الغربية تشمل شرق القدس، وأكثر من 2000 مسكن في غزة كانت تأوي حوالي تسعة آلاف مواطن غزِّي.
وقال مركز أبحاث الأراضي، إن الشعب الفلسطيني «يتطلع إلى موقف عالمي جدّي يضع حداً لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدم كل أشكال المساكن للفلسطينيين، حتى البركسات والكرفانات، وحتى الكهوف المحفورة تحت صخور الأرض»، مؤكدا أنه «نفذ جرائم هدم لا تخطر على بال بشر خلال تسلله ثم حربه ثم احتلاله لفلسطين».
إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي شنت حملة مداهمات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها مواجهات في بعض المناطق واعتقال 16 فلسطينيا.
وذكرت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شرحات عن الهيكل المزعوم، ومنهم من قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للأقصى، واحتجزت بعض الهويات عند بواباته الخارجية.
وشهد المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية، تصاعدا غير مسبوق في أعداد المستوطنين المقتحمين، وانتهاكات بالجملة لحرمة المسجد، وسط تضييقات مشددة على الفلسطينيين ومنعهم من الصلاة في الساحات أثناء مرور المقتحمين.
إلى ذلك، أفاد نادي الأسير باعتقال 11 فلسطينيا من محافظات الضفة خلال اقتحامات لقوات الاحتلال التي حولت المعتقلين للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، بينما في القدس تم اعتقل 5 شبان لذات الذريعة.
وأطلق مسلحون النار في ساعات متأخرة من الليل، صوب أحد الأبراج العسكرية عند حاجز «مافو دوتان» بالقرب من بلدة يعبد قضاء جنين، فيما كثفت شرطة الاحتلال من الملاحقات للمقدسيين عند باب العامود.
وأفاد مواطنون بأن مسلحين أطلقوا النار صوب برج عسكري للاحتلال الذي استنفر قواته للمكان وأغلق بلدة يعبد، فيما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا جنوب جنين، وشرعت بتفتيش المركبات.
وأوقف جنود الاحتلال مركبات المواطنين على حاجز عسكري على مفترق يعبد الواصل لحاجز «دوتان» العسكري وطولكرم وفتشوها ودققوا في هويات ركابها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، في خطوات استفزازية ونشرت تعزيزات عسكرية في محيط البلدة بين كروم الزيتون، وكثفت من تواجدها في محيط قريتي مركة ونزلة زيد.
يشار إلى أن جميع مداخل بلدة «يعبد» مغلقة بالبوابات العسكرية، باستثناء مدخل وحيد يستخدمه المواطنون والتجار والعمال بين البلدة ومدينة جنين.
وتتعرض بلدة يعبد منذ فترة لسياسة الاقتحامات المتواصلة والمداهمات للمنازل واعتقالات، ونصب الحواجز.
وتشهد بلدة يعبد حملات تنكيل واقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال ومستوطني «مابو دوتان»، بما في ذلك إغلاق مدخلها الشرقي الذي يصلها بمدينة جنين، ونصب حواجز عسكرية مفاجئة على طرقاتها.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعات متأخرة من الليل فتاة مقدسية من منطقة باب العامود بالقدس القديمة. وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال المتواجدين في باب العامود استوقفوا الفتاة قبل أن يتم اعتقالها واقتيادها إلى أحد غرف التحقيق المقامة على مدخل الطرق المؤدية للمسجد الأقصى.
وفي الآونة الأخيرة ارتفعت وتيرة استهداف قوات الاحتلال للشبان المقدسيين ولا سيما أبناء القدس القديمة.
وتشهد القدس القديمة وبوابتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل بالتفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، بالإضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها عناصر الاحتلال بحق الشبان.
ويتعرض الشبان المقدسيون وبالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من قبل قطعان المستوطنين الذين ينظمون المسيرات والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى.
وتهدف ممارسات الاحتلال إلى ثني الشباب المقدسي عن التواجد في المسجد الأقصى أولا، ثم عدم إبداء أي ردات فعل متوقعة إزاء الجرائم اليومية التي تتعرض لها مدينة القدس وسكانها.
ورصدت تقارير مقدسية اعتقال قوات الاحتلال نحو 1900 مواطن من القدس في النصف الأول من العام الجاري.(وكالات)