شريط الأخبار
إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية وزير الاتصال الحكومي يلتقي هيئة تحرير العربي والإنجليزي في بترا الملك يؤكد ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام

إخلاء حي الشيخ جراح من المتضامنين بعد رفض الأهالي تسوية المحكمة

إخلاء حي الشيخ جراح من المتضامنين بعد رفض الأهالي تسوية المحكمة

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أخلت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة من المتضامنين مع الأهالي المهددين بالتهجير القسري لصالح الاستيطان. وشددت إجراءاتها العسكرية في المنطقة الشرقية من الحي.
يأتي هذا بعد أن رفض أهالي حي الشيخ جراح التسوية المقترحة من محكمة إسرائيلية، بشأن المعركة القضائية الدائرة منذ فترة طويلة مع المستوطنين.
وشدد الأهالي في بيان لهم، على رفض التسوية التي ستجعلهم مستأجرين محميين لدى الجمعية الاستيطانية «نحلات شمعون»، التي تمهد تدريجيًا لمصادرة أراضيهم، في ظل انعدام أي ضمانات ملموسة لتعزيز الوجود الفلسطينيّ في القدس المحتلة من قبل أي جهة أو مؤسسة.
وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية بشكل كامل مسؤولية سرقة البيوت في الشيخ جراح، وطالب المجتمع الدولي أن يقف عند مسؤولياته ليردع المحاكم الإسرائيلية عن عمليات الطرد من الحي.
وصفت آلاء سلايمة، إحدى سكان حي الشيخ جراح، ما جرى بالأمس من إخلاء للمتضامنين مع الحي بأنه «عصيب» وذلك بعد قرار رفض التسوية من المحكمة الإسرائيلية ومن بعده تواجد المقدسيين في الحي تضامنا مع الأهالي. وقالت إن «جنود الاحتلال تواجدوا خارج الحي وبعد أن بدء الشبان في الهتافات هاجمت القوات المتضامنين وتفريغ الحي منهم وأمرت بأن يدخل الأهالي منازلهم».
وأشارت إلى أن رفض قرار التسوية «خطر» وقبوله «خطر أكبر»، موضحة أن أهالي الحي يضمنون البقاء 15 عاما لكن الاحتلال غدار ونتعامل مع محكمة عنصرية لا نثق في قراراتهم أو وعودهم وفي نفس الوقت نحن أصحاب الملك لا يمكن أن نتنازل ونكون مستأجرين محميين».
من جهته قال قدري أبو واصل، عضو لجنة الدفاع عن الحريات، إن «التسوية التي تقدمت بها محكمة الاحتلال تعتبر 28 منزلا في الحي مستأجرين محميين وهو ما تم رفضه من الأهالي».
ولفت إلى أن «الاحتلال يريد منح هذه المنطقة للمستوطنين خاصة أن المدة محددة بـ15 سنة وهو ما رفضه أهالي الشيخ جراح، مشيرا إلى أن السكان يملكون هذه الأرض منذ عام 1956 أقامه الأردنيون وهناك أوراق لديهم تثبت ذلك».
في السياق، واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أعمال تجريف في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار القدس القديمة، لليوم العاشر على التوالي.
وقال رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس مصطفى أبو زهرة، إن طواقم بلدية الاحتلال واصلت اليوم أعمال التهويد بالمقبرة اليوسفية، وغطت جزءا كبيرا منها بالعشب الصناعي، لإتمام عملية طمس معالمها التاريخية، بهدف إقامة حديقة عامة.
وأكد أبو زهرة أن بلدية الاحتلال استحوذت على المقبرة، وسيطرت عليها بالكامل، مشيرا إلى أن المقبرة تم تغطيتها بالكامل بالتراب، وهي تسعى بذلك الى طمس المعالم التاريخية بالمقبرة.
وأشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال طمست أجزاء من المقبرة وشواهد القبور، ودمرت ونبشت عددا منها الأسبوع الماضي. وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويل 5 دونمات من المقبرة إلى حديقة توراتية، كجزء من مشروع للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة، وتنظيم مسار للمستوطنين والسياح على رفات المسلمين الموجودين فيها.
وخلال عمليات حفر قامت بها طواقم بلدية الاحتلال ظهرت عظام عشرات الشهداء والموتى المسلمين، وبعد أن هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، أغلقت شرطة الاحتلال المكان.
واقتحم عشرات المستوطنين تقدمهم طلبة المدارس صباح أمس الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنت حملة مداهمات واقتحامات بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال واقتحامات، يتخللها عمليات تخريب المنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، ومنهم قام بتأدية صلوات صامتة قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من باب السلسلة.
ويتعرض المقدسيون وبالتوازي مع جرائم الاحتلال لاستفزازات يومية من المستوطنين الذين ينظمون المسيرات، والتجمعات، عدا عن الاقتحامات اليومية للأقصى.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأربعاء، منزلين في جبل المكبر والخليل ومحلات تجارية في بلدة حزما بالقدس المحتلة.
وداهمت قوات معززة من شرطة الاحتلال وعناصر حرس الحدود برفقة الجرافات، بلدة جبل المكبر وحاصرت حي الصلعة وهدمت منزلا في الحي يعود لعائلة المقدسي محمد حروب، دون تبليغ أصحاب المنزل بأمر الهدم. وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية الجوايا في يطا.
وسلمت بلدية الاحتلال الحروب قبل ستة شهور أمرا بهدم منزله، لكنه استطاع تجميده. وخلال جلسة المحكمة التي عقدت، الثلاثاء، رفض الاستئناف المقدّم من قبل الحروب، وأقرت المحكمة أمر الهدم الذي تم تنفيذه صباح أمس الأربعاء. ويتكون المنزل الذي تم هدمه من طابق واحد ويضم شقتين سكنيتين، يعيش فيهما 8 أفراد ومقام منذ أكثر من 11 عاما.
وفي بلدة حزما قضاء القدس، حاصرت قوات كبيرة من الاحتلال برفقة الجرافات المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت 4 محال تجارية، بحجة عدم الترخيص.
وتختص المحال التي هدمت ببيع مواد البناء وأخرى للمركبات تعود ملكيتها لعائلة الخطيب، حيث تفاجأت العائلة بقيام الجرافات بعملية الهدم دون تبليغهم مسبقا.
وكانت الجمعية الاستيطانية «رغابيم» قد قدمت التماسا إلى المحكمة المركزية بالقدس، خلال الأشهر الماضية لهدم 16 منشأة في بلدة حزما تعود لعائلة الخطيب، بدعوى أنها «تقع داخل حدود بلدية الاحتلال في القدس». وفي آب الماضي، هدمت جرافات الاحتلال 16 محلا تجاريا في بلدة حزمة.
وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات وجدار الفصل العنصري.(وكالات)