القلعة نيوز : عبّر التونسي لسعد الشابي، المدرب السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن اعتزازه بالفترة التي قضاها على رأس القائمة التقنية لـ”الفريق الأخضر”، مؤكدا أنه حقق نتائج إيجابية كبيرة، بالإضافة إلى التتويج بلقبين قاريين في عز الأزمة التي كان يمر منها النادي.
وقال الشابي في تصريح لـ”هسبورت”: "لن أنسى نادي الرجاء الرياضي الذي عشت معه أفضل لحظات حياتي، لذلك أقول شكرا للجماهير العريضة ولجميع مكونات النادي، سابقين وحاليين، وسأبقى دائما أتذكر هذه التجربة الرائعة”.
وأضاف المتحدث نفسه: "كل من يشتغل مع الرجاء يعرف قيمة هذا النادي أكثر. وقد لعبت أربعين مباراة لم أنهزم سوى في 5 منها، واحدة بركلات الترجيح، كما تمكنا من التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية ولقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وحظيت باتصال هاتفي من جلالة الملك محمد السادس في مناسبتين.. وهل هناك شرف أكبر من هذا؟ لذلك أعتبر هذه التجربة استثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معنى”.
وواصل المدرب التونسي: "البعض يتحدث عن تسيب في مستودع الملابس، وأنا أقول إن الاحترام كان سائدا بين الجميع، وقد نظَّفت المستودع منذ أن توليت مهمة تدريب النادي، بعد أن وجدت بعض الانفلاتات آنذاك، لكن في الأخير عادت المياه إلى مجاريها وأصبح الانضباط سيد الموقف”، وتابع: "بالنسبة للاعب محمود بنحليب طالبني كثيرون بطرده، لكنني فضلت معاقبته والإبقاء عليه لأنني بمثابة أب للاعبين، وقد كنت أعرف أنني سأكون في حاجة إلى خدماته في يوم من الأيام، وعندما احتجته في نهائي البطولة العربية دخل وسجل هدفا في شباك الاتحاد السعودي، وهنا كان الرجاء هو المستفيد عوض طرد اللاعب”.
كما أكد الشابي أنه سيبقى متابعا للرجاء، وتمنى التوفيق للنادي في قادم المواعيد، مؤكدا أن "الفريق الأخضر” يلعب من أجل التتويج وليس أي شيء آخر.
يشار إلى أن المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي أعلن إقالة التونسي لسعد الشابي من تدريب الفريق، ويتجه إلى تعيين البلجيكي مارك فيلموتس خلفا له.