![هل تصبح خلود السقاف محافظ البنك المركزي القادم ؟!](/assets/2021-12-15/images/291335_1_1639583298.jpg)
وقالت السقاف خلال كلمتها إن مسيرتها العملية بدأت في شركة الفوسفات الأردنية إلى أن وصلت لرئاسة الصندوق. وأكدت أن العمل في البنك المركزي الذي كان أحد أحلامها، حيث بدأت موظفة في دائرة الرقابة، ووصلت إلى رتبة مفتش.
ثم توجهت السقاف للعمل في هيئة التأمين، مديرة لدائرة الأبحاث، ثم عادت إلى البنك المركزي كخبير رقابي، وبعدها مديرة تنفيذية لدائرة الرقابة على الجهاز المصرفي، وبعد ذلك تبوأت منصب نائب لمحافظ البنك المركزي لتكون أول سيدة عربية تشغل هذا المنصب.
ما يثر الانتباه هي الجزيئة التي خصت مسيرتها العملية في البنك المركزي، حيث يعطي حديثها طابعًا يعزز ما أوردته مصادر أخبار البلد بأن محافظ البنك المركزي القادم سيكون امرأة.
وعلى ما يبدو أن السقاف تطرقت عن قصد لهذه الجزئية عن مسيرتها في البنك المركزي ــ حسب رأي مختص ــ لتعزز حظوظها على كرسي المحافظ، حيث أشارت إلى أنها تغير طبيعة عملها حين تشعر بالاكتفاء من الوظيفة التي تشغلها، أو عندما تشعر بأهمية خدمة الوطن، كما حصل في صندوق استثمار أموال الضمان.
فيما يشير رأي آخر أن السقاف تطرقت للحديث بإسهاب عن فترة عملها في البنك المركزي لتخفيف وطأة النقد الذي من الممكن أن يتبع تعينها كمحافظ للبنك المركزي، مثبتة بأنها ابنة المركزي وهي أولى بكرسي المحافظ.
لكن السؤال يأتي بعد قراءة المشهد: هل تحاول رئيسة الصندوق تهيئة أرضية لها من خلال الترويج لنفسها أم أن حديثها لا يحمل أي رسائل في هذا لإطار؟