رحبت الفصائل الوطنية الفلسطينية بانتصار معركة الأمعاء الخاوية للمعتقل هشام أبو هواش بعد قرار النيابة العسكرية الإسرائيلية الأربعاء الإفراج عنه.
وأشادت الفصائل الفلسطينية بالدور المحوري للسلطة الفلسطينية وللرئيس أبو مازن لانتزاع قرار الإفراج عن الأسير من النيابة الإسرائيلية بعد ضغط كبير مارسته رام الله التي هددت بتصعيد الملف للهيئات الدبلوماسية الدولية.
وأنهى هشام أبو هواش من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، والمعتقل في 27 أكتوبر / تشرين الأول عام 2020 إضرابه عن الطعام بعد 141 يوماً، تنديداً باعتقاله الإداري.
وقال جواد بولص محامي أبو هواش " أنه تم التوصل إلى تسوية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية، يوقف بموجبها أبو هواش إضرابه، في حين تعلن إسرائيل أن الأمر الإداري الحالي ينتهي يوم 26 شباط المقبل ولن يتم التجديد له".
هذا وهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عائلة أبو هواش لتهنئتهم بانتصار ابنهم في معركته لنيل حريته مؤكداً في الوقت ذاته مساندة السلطة الفلسطينية لجميع أبنائها المعتقلين إدارياً دون وجه حق.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ "تلفزيون فلسطين" مقطع فيديو يرصد جانباً من المكالمة الهاتفية التي دارت بين الرئيس أبو مازن وعائلة الأسير أبو هواش، التي أعربت عن امتنانها لجهود الرئيس التي قادت إلى قرار الإفراج عنه.
بدوره فقد علق رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد أشتية على الإفراج عن أبو هواش قائلاً: "نهنئهم جميعاً... تمكن أبو هواش من نيل حريته بقوة إرادته"، مضيفاً: "نشكر الدول التي ساهمت في الضغط على إسرائيل للإفراج عنه".