القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبحالات اختناق إثر مواجهات مع قوات الاحتلال ببلدة بيت دجن، شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن «8 مواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي و15 بحالات اختناق، فيما أصيب مراسل تلفزيون فلسطين محمد الخطيب بكسور عقب استهدافه بقنبلة غاز، خلال المواجهات التي اندلعت عقب قمع الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في القرية».
وأضافت أن «قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية بالرصاص المعدني، ما أسفر عن تضرر زجاجها الأمامي».
وفي كفر قدوم، أصيب 6 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، إثر قمع الاحتلال المسيرة الأسبوعين المناهضة للاستيطان.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، إن «مواجهات عنيفة اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة، ما أدى إلى وقوع 6 إصابات جرى علاجها ميدانيا».ولفت إلى أن «المئات من أبناء القرية شاركوا في المسيرة نصرة للأسير المريض ناصر أبو حميد».
من ناحية ثانية أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي،عن عزمه هدم منزل عائلة الأسير محمد جرادات من سكان السيلة الحارثية غرب جنين، بزعم مشاركته في عملية قتل مستوطن قرب مستوطنة «حومش» المخلاة عام 2005 بين جنين ونابلس منذ أسابيع.
وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد داهمت فجر الإثنين بلدة سيلة الحارثية (شمالي الضفة الغربية المحتلة)، وأنذرت أربع عائلات فيها بهدم منازلها بزعم تورط خمسة من أفرادها في قتل مستوطن .
وداهمت القوة الإسرائيلية منزل الشقيقين غيث وعمر جرادات ومنزل خالهما الأسير محمد يوسف جرادات، تمهيدا لهدمهما، الذين تنسب لهما تنفيذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين قرب بؤرة حومش الاستيطانية بين محافظتي نابلس وجنين الخميس الماضي.
وكان جيش الاحتلال قد أخطر عائلة الأسير محمود جرادات منذ نحو أسبوع، بأمر مماثل. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن قواته أجرت مسحا هندسيا للمنزل تمهيدا لهدمه. وذكر البيان أن عائلة جرادات «ستمنح فرصة تقديم اعتراض (أمام المحكمة) على الهدم». وكالات