وقال نفاع: اذا نجحنا حقيقة في توعية واقناع المواطنين باهمية العمل السياسي والحزبي وانخرط جزء من الشباب في العمل الحزبي ومشاركتهم في رسم سياسات ووضع برامج مختلفة قادرين على تطبيقها وتحويل التحديات الى فرص سوف ننجح ونتحول تدريجيا الى مجتمع لا بل دولة منتجة وليس فقط مستهلكة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
واضاف نفاع: ان هناك حاجة ماسة الى تشخيص شمولي للاقتصاد الاردني والاهم من ذلك وذاك علينا تحديد هوية اقتصادنا الوطني .
وأكد انه يجب ايلاء السياحة والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية اولوية قصوى ويجب ان تكون في سلم اولويات الاقتصاد للدولة الاردنية وعابرة للحكومات .
وشدد نفاع على ان قطاع السياحة قادر على خلق فرص عمل كبيرة، ناهيك عن الزراعة التي يجب ان تكون ايضا اولويات الدولة الاردنية لحماية الامن الغذائي للاردن، لان الموشرات العالمية تشير بان هناك حربا غذائية مستقبلية قادمة دون اي شك.
ويطمح نفاع في حال النجاح بتحقيق الاهداف المنشودة من خلال الاحزاب السياسية البرامجية وتحسين الاقتصاد ان يتحول الاردن الى منطقة اقتصادية عالمية خاصة بسبب موقعنا الجغرافي الهام وتكون نقطة جذب انظار كبرى الشركات العالمية .
وختم نفاع القول ان الاحزاب السياسية اذا نجحت في المستقبل سوف تزيل كافة العوائق والمشاحنات والتشنجات المختلفة بين ابناء المجتمع الواحد وسوف يكون العمل والانجاز والنجاح اهتمام المواطنين اكثر من النتوش الفرعية التي ترهقنا لانها لا تغني ولا تسمن وتبقي بنا "مكانك سر" لافتا الى ان كافة الاردنيين سواسية والفرق بينهم يحسم بالفعل والانتاج لمصلحة للوطن.