مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى،
عزام الأحمد يشيد بجهود جلالة الملك المتواصلة
في رعاية شؤون المقدسات الإسلامية والمسيحية
في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها
.
عمان- القلعة نيوز
بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج اعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم السبت عن بديء العمل بتوجيهات الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى المبارك، على نفقة جلالته ، و تبلغ المساحة التي سيتم فرشها في مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي بـ8 آلاف متر مربع، ووفقا لأعلى المواصفات ومعايير الجودة
وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلاميه الدكتور محمد الخلايلة اكد أن الجهود التي يبذلها جلالة الملك في سبيل خدمة ديننا الحنيف، عبر تبرع جلالته بتجديد فرش المسجد القبلي والصخرة المشرفة في الأقصى المبارك، إلا دليل واضح على رعاية واهتمام الهاشميين بالأماكن المقدسة.
مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ محمد عزام الأحمد جهود جلالة الملك المتواصلة في رعاية شؤون المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
ولفت إلى أن تجديد فرش مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي في المسجد الأقصى، ينبع من عقيدة هاشمية أصيلة بأهمية هذا المكان وضرورة الحفاظ على هويته العربية والإسلامية.
ويولي جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماما بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تجسيدا لاستمرارية الرعاية الهاشمية التاريخية لمدينة القدس ومقدساتها، لما لها من مكانة ومنزلة في سائر الديانات السماوية، حيث تجلى هذا الاهتمام الهاشمي بأكثر من وسيلة منها ، "لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة" للحفاظ على المقدسات والمعالم الإسلامية، لتبقى قائمة ببهائها وجمالها ومتانتها.
كما امر جلالته بانشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.
ومن بين مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، إعادة صنع منبر المسجد الأقصى المبارك "منبر صلاح الدين" ، والحائط الجنوبي والشرقي للمسجد الأقصى، وترميم الأعمال الفنية في مختلف مرافق قبة الصخرة المشرفة، إذ تعد هذه الواجهات الفنية الزخرفية من كنوز الإنجاز الفني الإسلامي الذي يعود للعصر الأموي،
كما امر جلالته باعادة الرخام الداخلي لجدران القبة، وتنفيذ مشروع نظام قضبان الشد والربط لجدران المصلى المرواني ونظام الإنذار وإطفاء الحريق في المسجد، إضافة إلى المحافظة على البنى والمرافق التحتية.
وعلى صعيد الأماكن المسيحية المقدسة، أولت الرعاية الهاشمية الاهتمام بمهد عيسى عليه السلام وترميم القبر المقدس، حيث تبرع جلالة الملك، وعلى نفقته الخاصة، بترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة في القدس