شريط الأخبار
انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين

بعد جديلة ابتعاث طبيبة .. أطباء يطالبون الديون الملكي بالتدخل وإقالة وزير الصحة

بعد جديلة ابتعاث طبيبة .. أطباء يطالبون الديون الملكي بالتدخل وإقالة وزير الصحة
القلعة نيوز :طالب عدد من أطباء الصحة الديوان الملكي التدخل و إقالة وزير الصحة و الأمين العام بعد سلسلة قرارات في أوقات سابقة قالوا إنها خطأ فادح و كبير و تجسد إساءة إستخدام السلطة و التفرد بالقرار حيث تجسد الشللية و الواسطة و المحسوبية خاصة التمييز القهري إضافة للمناطقية و صولا لمخالفة القانون و التعليمات و تجاوزهما مما أخل في المنظومة الصحية و بما ينافي الدستور الأردني الذي كفل العدل و المساواة للجميع حيث قرارات ذهبت بعيدا لخصخصة وزارة الصحة و جلب منافع شخصية و ما فاقم الوضع حسب تعبيرهم هو آخر قرار لوزارة الصحة حول إبتعاثها لطبيبة لإختصاص الجلدية في الخدمات الطبية على نفقة وزارة الصحة و ما تبعه من سخط عام و إستياء كبيرين و ما تبعه رد من وزارة الصحة و وزيرها حول هذا القرار حيث عبر الأطباء أن رد الوزارة مضحك و إستخفاف بالعقول و هذا رد من وحي خيال الوزارة لا يمت للواقع والتعليمات بصلة لا من قريب و لا بعيد هو فقط تركيب كلمات و جمل لدحض الواقع الحقيقي من إستياء وغضب عند جماهير الأطباء .
بيان الأطباء جاء فيه أن كثير من الأطباء معهم قبول في عدة أماكن في القطاعات الصحية الأردنية الجامعية والخدمات وأنهم تقدموا كثيرا بنفس الطلبات و لكن تم رفضها بحجة أن الوزارة تكتفي فقط ببرامج الإقامة لديها و عندها إكتفاء و فائض و إشباع في كافة التخصصات خاصة تخصص الجلدية فهو في الأردن و عالميا لا يحتاج أطباء كثر فكل دورة تطلب الوزارة فقط ٦ أطباء جلدية لعمل التخصص داخل وزارة الصحة و تكتفي لذلك يشهد هذا التخصص ضغط هائل للحصول عليه و تنافس شديد في حين تخصص الباطني و الجراحة و التخدير و التخدير تطلب ٥٠ طبيب كل دورة وسط حاجة ملحة دوما و لم تبتعث أي طبيب لهذه التخصصات فكيف تبتعث للجلدية و الكل يعلم أن الإبتعاثات إن تحدث فقط لتخصص دقيق نادر غير متوفر في مستشفيات وزارة الصحة مثل جراحة الأوعية الدموية و الحساسية و المناعة مثلا بعد أن يجتاز الطبيب إمتحان البورد الأردني للتخصص الرئيسي لتلك التخصصات الفرعية ثم يتم إعلان رسمي من قبل وزارة الصحة و تعممه على كافة مستشفياتها ليعلم الجميع بنية الإبتعاث و ثم يكون شروط معلن عنها رسميا و منها معدل التوجيهي و الجامعة و صولا للبورد الأردني و سنوات الخبرة والدورات و أمور أخرى وهذا ما لم يحدث تماما في حالة الطبيبة من حيث كل ما ذكر أعلاه و حيث تخصص الجلدية به وفرة في الوزارة وعدد فائض وللجميع أن يذهب ويكشف العدد المهول من أطباء الجلدية في الوزارة و أيضا هو تخصص رئيسي و ليس فرعي و يوجد في الوزارة برنامج إقامة للجلدية و أقسام كثيرة و دائرة تعنى بهذا التخصص تدريبا و تعليما و لا حاجة للإبتعاث لأي مكان فكل ما حدث هو إلتفاف على القانون و التعليمات .
كيف يمكن قبول و تشريع و إزدواجية في المعايير و الكيل بمكيالين و هناك زملاء لها دخلوا تخصص الجلدية في الوزارة بجدارة بعد حصولهم على أعلى العلامات وسوف يكون عليهم كفالة مالية تصل لاربعين الف دينار عن ٤ سنوات و لكن في حالة الطبيبة اعلاه فإن إبتعاثها للخدمات سوف يعفيها من هذه الكفالة و بالتالي ما يحدث هو أيضا إلتفاف على خزينة الدولة . بعد تصريح الوزارة المشين و هو عذر أقبح من ذنب حسب وصف الأطباء و بالتالي فهم يطالبون الديوان الملكي التدخل الفوري و إنقاذ الدولة و الصحة بإقالة وزير الصحة و الأمين العام فورا لأن الإحتقان و السخط في تفاقم و ربما يشهد الوضع في قادم الأيام إعتصامات و ووقفات إحتجاجية حيث يتحمل الوزير و الأمين العام كل ما يحدث و يجب فتح تحقيق موسع و الوقوف على كل شيء حتى لا نقع لا قدر الله في حادثة كحادثة مستشفى السلط ونعض بعدها الأصابع ندما فالقطاع الصحي العام يأن على وقع هذه السياسات التي تفرد بها أصحابها عن العمل المؤسسي الذي يرتكز على القانون و العدالة