شكا عدد من المعلمين والمعلمات المشاركين في تجارب إجراء الانتخابات البلدية واللامركزية من تجاوز وقت التجارب لما بعد الساعة الثالثة عصرا.
وكانت التجربة الأولى للهيئة المستقلة قد انتهت في الساعة الرابعة عصرا، الأمر الذي أدى إلى إثارة حفيظة المعلمين المشاركين في التجارب، معبرين عن إحتجاجهم على التأخير الحاصل، خاصة وأن لديهم الكثير من الأعمال وإلتزامهم بواجبات أسرية ومتابعة لأبنائهم في المدارس، مطالبين بضرورة تغيير موعد هذه التجارب، وإعادتها كما كانت في السنوات السابقة، بحسب شكواهم.
بدوره أوضح الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للإنتخاب محمد خير الرواشدة، أن الهيئة تعتمد في استعداداتها لإجراء الانتخابات التجريبية على كوادر إدارية وإشرافية بالإضافة الى متطوعين من هيئات شبابية وموظفين من مؤسسات عامة، مشيرا الى أن المرحلة الحالية تتطلب جهدا إضافيا من جميع الكوادر وذلك لإقتراب موعد الإقتراع المحدد بتاريخ 22 آذار القادم.
وقال الرواشدة لـ عمون الإثنين، إن الأصل في عملية التطوع أو التسجيل للعمل مع الهيئة في مثل هذه الظروف أن يتحمل الجميع الضغط ومن الطبيعي أن تزداد ساعات التدريب أو تجارب الأداء وهذا متعارف عليه، منوها الى أن أي شخص يجد عدم القدرة وتحمل العمل يمكنه التقدم بطلب إنهاء تكليفه لمدير فرع محافظته.
وبين أن الهيئة تقوم بتسجيل وتدريب كوادر إحتياطية لأنها لا تترك الأمور للصدفة.
وأضافن الرواشدة، أن العمل يجري لتزويد لجان الانتخاب بأوراق توزيع الناخبين على الصناديق ومراكز الاقتراع والفرز وإخراج أوراق نماذج الاقتراع ليصار إلى توقيع المترشحين عليها واعتمادها بشكل نهائي، ما يعني أن العمل يتطلب ساعات طويلة وجهد إضافي من الجميع.
وشدد على أن لا تعسف في زيادة وقت العمل الذي يجب أن ينجز، ولا إجبار لأي عامل او موظف او متطوع في هذا المجال، وأي موظف يجد تعارضا مع برنامجه وحياته اليومية يستطيع بكل بساطة ان يتقدم بطلب "إنفكاك" من العمل مع الهيئة ليتم قبول طلبه وإعطائه مستحقاته المالية عن كل ساعة عمل شارك بها، مشيرا الى أن الجميع شريك في العملية الانتخابية.