
القلعة نيوز :
حقق فريق الفيصلي لقب بطولة درع الاتحاد لكرة القدم، وذلك بعد فوزه على نظيره الرمثا بنتيجة (1-صفر) في المباراة النهائية التي احتضن مجرياتها ستاد الأمير محمد بالرزقاء.
الفيصلي نجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة (17)، والذي حمل توقيع لاعبه مجدي العطار، ليرفع بذلك الفيصلي رصيده إلى (8) ألقاب.
الفيصلي (1) الرمثا (صفر)
لازم الهدوء أولى دقائق الشوط الأول، وذلك بعد أن انحصرت العاب كلا الفريقين في التحضير بمنطقة وسط الملعب، الأمر الذي ساهم في غياب الخطورة حتى الدقيقة العاشرة التي شهدت المحاولة الأولى لمصلحة الرمثا عندما نجح بشار ذيابات في التوغل عبر الميمنة ليمرر صوب حمزة الدردور لكن يقظة إحسان حداد كانت حاضرة عندما أبعد الكرة لركنية، الرد الفيصلاوي جاء بهجمة مرتدة سريعة قادها يوسف الرواشدة، والتي مرر من خلالها كرة أمام المهاجم عبدالله عوض لينجح عامر أبو هضيب من تشتيت الكرة قبل أن يسدد عوض.
محاولة الفيصلي هذه ساهمت في إجباره على تعديل تشكيلته في وقت مبكر بعد إصابة عبدالله عوض ودخول ورد البري ليتقدم بالتالي يوسف الرواشدة لخط المقدمة، ويدخل البري إلى منطقة وسط الملعب.
وكان الفيصلي قد اعتمد في عمليات البناء الهجومي على تواجد أمين الشناينة ومجد العطار وورد البري في منطقة العمليات، في الوقت الذي لعب فيه الثنائي نزار الرشدان وأنس جبارات كلاعبي ارتكاز، حيث قابلهم في وسط ملعب الرمثا هاشم بني خالد وعلي عزايزة وبشار ذيابات وعبدالرحمن أبو الكاس ومن خلفهم تواجد عادل أبو هضيب، في حين لعب حمزة الدردور أمام بوابة مرمى الفيصلي.
الفيصلي ومرور مرور الوقت كان الأكثر استحواذا على الكرة الأمر الذي منحه فرحة تسجيل الهدف الافتتاحي عندما تابع مجدي العطار كرة في داخل منطقة الجزاء ليسدد بجسد المدافع الرمثاوي عمر عواقلة لترتد كرته لداخل شباك الحارس حمزة الحفناوي الهدف الأول بالدقيقة (17).
بعد هذا الهدف واصل الفيصلي أفضليته النسبية لبعض الوقت لتشهد بعدها مجريات المباراة محاولات متواصلة من قبل لاعبي الرمثا بحثا عن هدف التعديل عبر انطلاقات ساهمت في زيادة العبء على دفاعات الفيصلي، حيث سنحت هنا محاولة لتحقيق غاية التعديل عندما تسلم هاشم بني خالد كرة على حدود المنطقة ليسدد كرة أبعدها سالم العجالين في الوقت المناسب لركنية، لتنتهي بعد ذلك دقائق الشوط الأول بتقدم الفيصلي بهدف العطار.
وشهدت انطلاقة الشوط الثاني دخول سعودي عبدالله وإبراهيم دلدوم في صفوف الفيصلي عوضا عن يوسف الرواشدة وإحسان حداد اللذين خرجا بسبب الإصابة، الأمر الذي صعب من مهمة الفيصلي في الحفاظ على تقدمه، في الوقت الذي حاول فيه الرمثا استغلال ذلك لمصلحته، لتكثر هنا المحاولات الرمثاوية في الوصول لمرمى الفيصلي فهذا المدافع براء مرعي يحول الكرة لركنية قبل وصولها لمرمى الحارس الفيصلاوي يزيد أبو ليلى، ليأتي بعد ذلك الدور على ظهير الرمثا يوسف أبو الجزر الذي تابع ركنية برأسه علت العارضة بقليل.
في المقابل غاب الفيصلي عن الخطورة في ظل التراجع الإلزامي للاعبي خط الوسط للمنطقة الخلفية لتوفير الإسناد للاعبي الخط الخلفي، وذلك بعد الاندفاع الهجومي للرمثا الذي جاء عبر كافة المحاور، باستثناء محاولة وحيدة كانت من نصيب سعودي عبدالله الذي تسلم تمريرة أنس بني ياسين ليسدد بتسرع بجسد مدافع الرمثا.
ومرور الوقت كاد الرمثا أن يحقق مراده عندما تخلص الدردور من مدافعي الفيصلي مرعي وبني ياسين ليواجه المرمى ليسدد كرة زاحفة نجح أبو ليلى من إبعادها، لكن ما شهدته المباراة بعد ذلك هو حفاظ الفيصلي على تقدمه ليخرج فائزا باللقب.