شريط الأخبار
حزب الله يستهدف تل أبيب ويعطل مطار بن غوريون وغارات جديدة على لبنان الذهب يحطم الأرقام القياسية مجدداً.. والخبراء يتوقعون المزيد القحطاني و"الكوبرا" في نزال الثأر بنهائي "دوري المقاتلين المحترفين" بالرياض انخافض ملموس على درجات الحرارة الثلاثاء الشرطة الأمريكية تعتقل 11 متظاهرا مؤيدا لفلسطين تواجدوا في مبنى إدارة جامعة مينيسوتا أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الطلب الصيني "مهدد بسحب نقاط مباراته".. موقف الهلال القانوني من مشاركة نيمار الجدلية أمام العين موجة باردة قادمة إلى الأردن.. وحرارة تصل إلى 6 درجات مئوية 4 أسرار عن "التنظيم الموازي" في تركيا بعد وفاة مؤسسه غولن الطاقة تطرح عطاء لشراء خدمات نقل النفط الخام يوميات مورينيو "الغريبة" في تركيا قناة الـ "MBC" أم "WC" ..عبرية تلبس شماغ وعقال ويديرها "أذرعي"! انفجارات قوية في تل أبيب وقيساريا.. وحزب الله يقصف غليلوت كتلة هوائية باردة تؤثر على المملكة هاريس وترامب يسرعان وتيرة حملتهما الانتخابية قبل أسبوعين من الانتخابات فوزان للبقعة وعيرا بدوري الكرة الطائرة مراكز شبابية وثقافية بالمحافظات تنفذ أنشطة متنوعة وفيات الثلاثاء 22-10-2024 الأمانة تطلق 13 مسارا سياحيا في عمان أسماء وفيات حادث العدسية

طقوس تلمودية بالأقصى والاحتلال يغلق مدخل النبي صالح

طقوس تلمودية بالأقصى والاحتلال يغلق مدخل النبي صالح

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي أغلقت مدخل النبي صالح واقتحمت بيت ريما.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحات، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في ساحات المسجد، خصوصا المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة.
واعتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، سطح مسجد الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل. وقال مدير الحرم غسان الرجبي لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن «قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اعتلت سطحه بشكل مفاجئ، ومنعتهم من الوصول إلى المكان».
وأشار إلى أن «هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ينفذها الاحتلال ومجموعات المستوطنين بحق الحرم الإبراهيمي ومحيطه، حيث يستمر الاحتلال منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي بأعمال والحفر والبناء في ساحة الحرم الإبراهيمي، وتدمير معالمه التاريخية، ولإحكام قبضتها عليه، بذريعة إنشاء مصعد للمستوطنين».
ومنذ بداية كانون الثاني 2022، ينفذ مستوطنون، أعمال حفريات وتخريب على مدخل المسجد الإبراهيمي الرئيسي في الخليل، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قد أوضحت مديرية أوقاف الخليل حينها أن «هذه الأعمال هي استكمال لأعمال الحفريات التي بدأت منذ عدة شهور في الساحات الخارجية للحرم، لتركيب مصعد لخدمة المستوطنين». وأشارت إلى أن أعمال الحفر تجري رغم أن المسجد الإبراهيمي مدرج على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مشيرة إلى أن ذلك تجاوز لكل القوانين والقرارات الأممية والقانونية.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال، أمس الأحد، البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية النبي صالح قضاء رام الله، وفتشت عددا من المنازل في بلدة بيت ريما. وأفاد مواطنون فلسطينيون، بأن قوات الاحتلال منعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة، للوصول إلى أماكن عملهم.
يشار إلى أن المدخل الذي أغلق، يخدم أيضا قرى بني زيد الغربية (بيت ريما، دير غسانة، كفر عين، وقراوة)، وكذلك مدينة سلفيت وبعض قراها. كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت ريما قضاء رام الله، وفتشت عددا من المنازل في البلدة، عرف من أصحابها عبد الله الريماوي.
في موضوع آخر، أصدر نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، تقريرا قال فيه إن «31 أسيرة فلسطينية يقبعنّ في سجن ‘الدامون‘ الإسرائيلي، بينهن 10 أمهات». وأوضح نادي الأسير، في تقرير، صدر عنه أمس الأحد، بمناسبة عيد الأم، الذي يصادف 21 من آذار من كل عام، أن إدارة سجون الاحتلال، تحرم أطفال وأبناء المعتقلات الأمّهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضانهم، عدا عن حرمان البعض منهن من الزيارة، أو عرقلتها في كثير من الأحيان، يرافق ذلك استمرار رفض إدارة السّجون توفير هاتف عمومي لهنّ، رغم المطالبات المستمرة منذ سنوات.
وأشار إلى أن المعتقلات الأمّهات هنّ: إسراء الجعابيص، وفدوى حمادة، وأماني الحشيم، وختام السعافين، وشذى عودة، وعطاف جرادات، وسعدية فرج الله، وفاطمة عليان، وشروق البدن، وياسمين شعبان.
وتقضي مجموعة من الأمّهات أحكامًا بالسّجن لسنوات، منهن: الأسيرة جعابيص المحكومة بالسّجن (11) عامًا، وفدوى حمادة وأماني الحشيم اللتان تقضيان حُكمًا بالسّجن لمدة 10 سنوات، ومن بين الأّمهات المعتقلة إداريًا البدن من بيت لحم.
وحسب بيان نادي الأسير، تواجه المعتقلات كافة أنواع التّنكيل والتّعذيب التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين، بدءًا من عمليات الاعتقال من المنازل فجرًا وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقًا احتجازهن في السّجون وإبعادهّن عن أبناءهن وبناتهّن لمدّة طويلة، ولاحقًا تستمر مواجهتهن لجملة من السياسات الممنهجة التي ترافقهن طول فترة الاعتقال كعمليات القمع والتًنكيل، والإهمال الطبيّ، ومحاولة إدارة السّجون المستمرة سلب حقوقهنّ.
وأشار إلى أن إحدى أبرز السّياسات التي يستخدمها الاحتلال بحقّ الأمّهات هي، اعتقالهنّ كوسيلة للضغط على أبنائهن المعتقلين أو أحد أفراد العائلة، وإيقاع أكبر قدر من الإيذاء النفسي كما جرى مع المعتقلة عطاف جرادات مؤخرًا، وهي والدة الأسرى (عمر وغيث، ومنتصر) جرادات، حيث لم يكتف الاحتلال باعتقالها وأبنائها، بل أقدم على هدم منزلها.
وقال النادي إن «الاحتلال سعى عبر ماكنة القمع ومحاولته لكسر إرادة الفلسطينيين وعوائلهم باستهداف الأمّهات الفلسطينيات، فنجد مئات الروايات من الأسرى، التي توضح كيف استخدم الاحتلال الأمّهات، لنيل من أبنائهن المعتقلين، عدا عن أن الآلاف من أمّهات المعتقلات اللواتي حُرمنّ من أبنائهنّ على مدار سنوات وسلب حقهن بالزيارة».
وبين التقرير أن «المئات من الأسرى فقدوا أمهاتهم خلال سنوات أسرهم دون السماح لهم بإلقاء نظرة الوداع، وكذلك تواجه زوجات الأسرى تحديات كبيرة وعلى مستويات مختلفة، في ظل استمرار الاحتلال باعتقال أزواجهن»، ويُضاف إلى ذلك معاناة وقهر الأمّهات والزوجات اللواتي استشهد أبناؤهن وأزواجهن في السّجون، فقد عاشوا حرمان الأسر والفقدان لاحقًا.
وفيما يلي قائمة بأسماء الأمّهات المعتقلات: إسراء جعابيص من القدس، محكوم بالسّجن لمدة (11) عامًا، فدوى حماده من القدس، محكومة بالسجن لمدة (10) أعوام، أماني الحشيم من القدس، محكومة بالسّجن لمدة (10) أعوام، ختام السعافين من رام الله، محكوم بالسّجن لمدة (16) شهرًا، شذى عودة من رام الله، موقوفة، عطاف جرادات من جنين، موقوفة، شروق البدن من بيت لحم، معتقلة إداريًا، فاطمة عليان من قلنديا، موقوفة، سعدية فرج الله، من الخليل، موقوفة وهي أكبر الأسيرات سنّا، ياسمين شعبان من جنين، موقوفة. (وكالات)