
القلعة نيوز :
خطوة واحدة .. باتت تفصل المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين عن التأهل إلى بطولة العالم، والتي تقام في اليونان خلال شهر حزيران المقبل، وذلك بعد أن قفز إلى المركز الثاني على سلم الترتيب العام للبطولة الآسيوية الثانية، والجارية حاليا في العاصمة الإيرانية طهران.
ويملك المنتخب الوطني حاليا 4 نقاط، نالها من خلال فوزه على قطر بنتيجة 2-1، وعلى افغانستان 2-0، وخسر أمام ايران 2-0، وأمام الباكستان 2-1.
ويحتل المنتخب القطري المركز الثالث بـ (4 نقاط)، يليه وبذات الرصيد الباكستان بالمرتبة الرابعة، بيد أن فارق المواجهات والأشواط والأهداف بين المنتخبات الثلاثة تصب جميعها لمصلحة (النشامى)، في الوقت الذي ضمنت فيه ايران التأهل إلى بطولة العالم المقبلة، بعد أن سجل العلامة الكاملة في لقاءاته الأربعة، وبات ينتظر تتويجه بالمركز الأول.
وحسب التعليمات الرسمية الصادرة عن الاتحاد الآسيوي، تتأهل الفرق الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى إلى بطولة العالم في اليونان.
ويخوض المنتخب الوطني مباراته الأخيرة بلقاء المنتخب الهندي عند الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم غد الاثنين، حيث الفوارق الفنية والإمكانيات البدينة والمهارية الجماعية والفردية تذهب جميعها لمصلحة المنتخب الوطني، الذي يتطلع لتحقيق نتيجة كبيرة لضمان حصوله على المركز الثاني، ويلتقي في ذات الجولة المنتخبان الإيراني والباكستاني، وقبل ذلك يلتقي منتخبا قطر وافغانستان.
ويذكر أن المنتخب الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين، يشارك لأول مرة في بطولة خارجية، وجميع اللاعبين هم خريجو مراكز الواعدين، بعد أن ضم الاتحاد مركز الشاطئية إلى مشروع مراكز الواعدين الذي بدأ العمل به مطلع العام 2018.
فتح الله: وصلنا إلى الهدف المنشود
واعرب مدرب المنتخب الوطني موفق فتح الله عن رضاه التام على المستويات الفنية التي قدمها الفريق في كافة مبارياته في البطولة الآسيوية، والتي منحته فرصة المنافسة وبكل قوة لاحتلال مركز متقدم على سلم الترتيب العام.
وقال فتح الله «الحمد لله وصلنا إلى المركز الثاني بعد الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون في المباريات الأربع الماضية، معربا عن أمله أن يتوج الفريق جهوده في المباراة الأخيرة التي تجمعه مع الفريق الهندي والعودة إلى العاصمة عمان متوشحا بوسام التأهل إلى بطولة العالم، وهو الانجاز الذي سعينا اليه منذ بداية التحضيرات».
وشكر فتح اللعبة كافة أعضاء الوفد على جهودهم الطيبة التي بذلوها في تهيأت الأجواء المناسبة أمام اللاعبين، والتي اثمرت جميعها عن تحقيق الهدف المنشود.