
القلعة نيوز : تنجح الكثير من الدول في صناعة أبطال العاب القوى وخاصة ممن يبدعون في مسابقات الجري بأنواعه القصير والمتوسط والطويل حتى أن هذه الدول تتسابق في تقديم وجوه جديدة غالبا ما تكون مع انطلاقة كل أولمبياد .
هذا التقديم للأبطال لم يكتب له النجاح من فراغ بل جاء نتيجة التخطيط والسعي بجدية من قبل الفنيين الذين يأخذون هذه العناصر منذ الصغر لتنفيذ برامج ومعسكرات تدريبية يتخللها مشاركات تجريبية لضمان التطور الفني وتحسين الأرقام الزمنية وصولا للتنافسية وتحقيق الإنجاز وباختصار من يزرع يحصد.
مثل هذه المشاريع العالمية لصناعة أبطال تحتاج كما قال أحد كبار المسؤولين (علينا الذهاب للمناطق الريفية) هناك المخزون الشبابي الذي يتدفق بالحماسة بدلا من البحث عن تحسين أوقات قياسية وهمية أبعدتنا عن سدة البطولات وجعلت مشاركتنا من أجل المشاركة فقط.
ربما ينبغي لبعض ممن يسمون أنفسهم أصحاب خبرة ويطلبون الدعم وبدونه لا يستطيعون العمل إلا أن هذا المطلب ليس العائق أمام المميزين الطامحين بالنجومية والتفوق في الميادين الرياضية.
ألعاب القوى بحاجة لبرنامج معد بطريقة فنية مختصة تعرف طريق الإنجازات فكثيرا من الدول تعرف كيف تستثمر الإنسان الطموح المتطلع لتحقيق الإنجاز وهناك أمثلة كثيرة في هذا الجانب بعيدا عن التجنيس الذي نراه يثقل صفوف الكثير من منتخبات الدول العربية..