شريط الأخبار
جاهة المهندس حمزة نجل اللواء المتقاعد يوسف باشا الرحامنة العبادي على المهندسة مدين كريمة نور الدين عمران .. معالي العبادي طلب والمحامي هشام البحريني أعطى (صور وفيديو) " رابطة عشائر أهل الجبل " : الثوابت الوطنية خطوط حمراء لا تُمس" ( صور + فيديو ) إعادة فتح جسر الملك حسين الأحد أمام حركة المسافرين عواصف غبارية تخفّض الرؤية قرب مطار الملكة علياء وتحذيرات للسائقين ارتفاع التعطل عن العمل والأمومة ونمو تعويضات الدفعة الواحدة العام الماضي "PwC" تستغني عن 1500 موظف و60 شريكاً في الشرق الأوسط انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة اليوم ارتفاع ملحوظ على أسعار الذهب في السوق المحلي السفير الكويتي في عمان من دارة المرحوم " الشيخ حمادة الفواز " العلاقات الاردنية الكويت عميقة وتاريخية الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون

طائرة مصرية أسقطتها سيجارة.. قتلت 66 شخصا على متنها

طائرة مصرية أسقطتها سيجارة.. قتلت 66 شخصا على متنها

القلعة نيوز : ما كان مجهولا طوال 5 سنوات، عن طائرة ركاب مصرية، سقطت أثناء رحلة كانت تقوم بها في 19 مايو 2016 من باريس إلى القاهرة، وقضى 66 كانوا على متنها، اتضح منذ يومين فقط، وهو أن سبب سقوطها الذي احتار بأمره خبراء مصريون وأجانب بالعشرات، لم يكن إلا سيجارة.

تلك السيجارة، قتلت 30 راكبا مصريا و15 من فرنسا و2 من العراق، وواحد من كل من: السعودية والكويت والسودان والجزائر وبريطانيا والتشاد والبرتغال وبلجيكا وكندا، إضافة لطاقم من 10 مصريين، هم الطيار ومساعده، مع 5 مضيفين و3 رجال أمن، ممن ابتلعهم البحر الأبيض المتوسط جميعا مع الطائرة إلى مثوى أخير وقريب في الأعماق 290 كيلومترا من الإسكندرية.

بعدها بأشهر، ظنوا في مصر أن الطائرة، وهي Airbus A320 تابعة لشركة "مصر للطيران" الوطنية، سقطت بعمل إرهابي مجهول التفاصيل. أما التحقيقات الأجنبية، ومعظهما فرنسي، فذكرت بأنه "ناتج عن قصور من جانب الشركة بصيانة طائراتها، بطريقة لا تتم طبقا للمعايير الدولية" وهو ما نفته السلطات المصرية بشدة، واتضح أنها محقة، لأن تحقيقا جديدا أجراه "المكتب الفرنسي للتحقيق بشأن سلامة الطيران المدني" مال إلى أن "حريقاً اندلع في قمّرة القيادة وامتدّ بسرعة وتسبّب بفقدان السيطرة على الطائرة" لكنه لم يوضح سبب الحريق.

والذي اتضح منذ يومين، نقلته صحيفة Corriere della Sera الإيطالية، عن تحقيق توصل إليه خبراء فرنسيون، وجعلوه في وثيقة من 134 صفحة، قدموها في مارس الماضي إلى محكمة استئناف باريس "تدعمها تسجيلات صوتية وبيانية في الصندوقين الأسودين" وتشير إلى أن الطائرة كانت ضحية عاملين معا، هما تسرّب من قناع أوكسجين مساعد الطيار ونيران سيجارة كان يدخّنها المساعد محمد ممدوح أحمد عاصم، في قمرة القيادة، أو ربما كان المدخن هو الطيار محمد سعيد علي شقير، البالغ 36 سنة.

صوت "هسهسة" هوائية
والغريب أن هذه النتيجة توصل خبراء مستقلون إلى ما يشبهها تقريبا، بعد 5 أيام فقط من تحطم الطائرة المنكوبة، والدليل هو فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، موضوع بتاريخه 24 مايو 2016 في يوتيوب، ويتحدث عن دخان تسرب من قمرة القيادة، في إشارة إلى حريق اندلع فيها، وبعد دقائق اختفت الطائرة عن شاشة الرادار.
أما التحقيق الجديد، فنقلت "كوريير دي لا سيرا" أيضا، أن الخبراء رصدوا صوتا خفيفا "أشبه بهسهسة" انسياب هوائية، التقطه الميكروفون المدمج في قناع الأكسجين الخاص بمساعد الطيار، البالغ 24 عاما، قبل دقائق قليلة من وقوع الحادث، ورجّحوا أنه ناجم عن تدفّق قوي للهواء، لأن القناع تم تحويله قبل 3 أيام من الحادث إلى وضعية "الطوارئ" الراصدة الأدخنة أو الأبخرة بقمرة القيادة، ما يعني أن نسبة تزويد الأكسجين في القناع كانت 100% تحت ضغط مستقر، وأن نيرانا اندلعت بسبب "شرارة أو لهب تسبّبت به سيجارة على الأرجح".

ورد بالتحقيق أيضا أن الطيار شكا من شعوره بالتعب خلال الرحلة الليلية، حيث أقلعت الطائرة من مطار شارل ديغول بعد الساعة 11 ليلا بتوقيت باريس، ثم اختفت عن شاشات الرادار بعد ساعة ونصف الساعة من إقلاعها، حيث كانت وسط مثلث أطرافه قبرص شرقا وجزيرة Karpathos اليونانية في بحر "إيجة" غربا، وساحل مصر الشمالي جنوبا، علما أن تقرير الخبراء ذكر أن أفراد طاقمها، وبينهم الطيار، كانوا ضمن ساعات العمل الطبيعية.