شريط الأخبار
الملك والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني يعقدون قمة ثلاثية في نيقوسيا الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني حماس تبلغ الوسطاء "جاهزيتها" لاتفاق هدنة في غزة حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان ميقاتي: متمسكون بسيادة لبنان وعلى إسرائيل الانسحاب من الأراضي التي احتلها وزير الشباب يبحث مع الوكالة الأميركية للتنمية أوجة تعزيز التعاون الشبابي الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة "اليونسيف " : 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى مصر وقبرص هل يلقى نتنياهو مصير رابين؟ الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا جماهير بايرن ميونخ تفتح النار على ناصر الخليفي الجمارك تضبط 11 ألف سيجارة إلكترونية ومعامل "جوس" غير قانونية "الإندبندنت": سجون بريطانيا تكتظ بالسجناء والقوارض والبق والعناكب 3 ملايين دينار زيادة في مخصصات التنقيب عن البترول في 2025 لامين جمال يقف بطريق محمد صلاح إلى برشلونة ضبط سائق تريلا غير مرخص يقود بطريقة متهورة بيان أميركي فرنسي مشترك بشأن اتفاق لبنان النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

وهم بصري غريب يجعلك تشعر وكأن ثقبا أسود قادما ليأخذك

وهم بصري غريب يجعلك تشعر وكأن ثقبا أسود قادما ليأخذك

القلعة نيوز : يمكن لخداع بصري جديد أن يربك معظمنا لإدراك ثقب أسود آخذ في الاتساع، وفقا لتقارير بحثية جديدة. وتأتي الصورة ثابتة تماما، لكن الباحثين يقولون إنها تمنح الناس "إحساسا متزايدا بالظلام، كما لو كانوا يدخلون حيزا خاليا من الضوء". وربما تكون الحركة الخادعة للأمام هي طريقة عقولنا في تحضيرنا لتغيير المشهد. ويقترح الباحثون أنه من خلال توقع التغيير من السطوع إلى الظلام، يمكن لنظامنا البصري أن يتكيف بشكل أسرع مع الظروف الخطرة المحتملة.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية الجديدة: "مثلما يمكن للوهج أن يبهر، فإن الانغماس في الظلام من المحتمل أن يكون محفوفا بالمخاطر عند التنقل في بيئة مظلمة. وعلى الرغم من أنه، كما هو الحال في أي وهم، فإن هذا الظلام المتسع الافتراضي يتم تجربته على حساب التحقق من الصحة، نظرا لأن المراقب لا يتحرك إلى الأمام ولا يدخل أي مساحة مظلمة، فمن المحتمل أن تكون هذه التكلفة أقل حدة مما لو لم تكن هناك تصحيحات عند المراقب تحرك إلى الأمام حقا في مكان مظلم". واستكشفت الدراسة الأولى لتحليل هذا الوهم البصري كيف يؤثر لون الثقب والنقاط المحيطة على استجاباتنا العقلية والفسيولوجية. وللقيام بذلك، تم تقديم صور "ثقب متسع" بألوان مختلفة على الشاشة لمجموعة مكونة من 50 مشاركا يتمتعون برؤية طبيعية. وفي السلسلة، عرضت نسخ مختلطة من الوهم بدون نمط يمكن تمييزه في الضوء أو اللون. وكان وهم الحركة الأمامية أكثر فاعلية عندما كان الثقب أسود. وعندما كانت الحفرة بهذا الظل، شعر 86% من المشاركين وكأن الظلام يتجه نحوهم. وكشف تتبع حركات العين للمشاركين عن اتساع حدقة العين دون وعي عند رؤية الثقب الأسود. وفي هذه الأثناء، إذا كانت الحفرة بيضاء، فإن الحدقة تتقلب قليلا فقط. و"نظهر هنا استنادا إلى وهم "الفتحة المتوسعة" الجديدة أن الحدقة تتفاعل مع كيفية إدراكنا للضوء - حتى لو كان هذا الضوء خياليا كما في الوهم - وليس فقط مع كمية الطاقة الضوئية التي تدخل فعليا في عين الفرد"، كما يقول عالم النفس برونو لينغ من جامعة أوسلو في النرويج. وأوضح الباحثون أنهم ليسوا متأكدين من سبب عدم إدراك 14% من المجموعة لأي توسع وهمي عندما كان الثقب أسود. لكن حتى بين أولئك الذين أدركوا الوهم، تباينت قوة الإحساس. وتظهر النتائج أن تمدد الحدقة أو انعكاس الانقباض ليس آلية حلقة مغلقة، مثل خلية ضوئية تفتح الباب، تكون منيعة على أي معلومات أخرى غير المقدار الفعلي للضوء الذي يحفز المستقبل الضوئي. وبدلا من ذلك، تتكيف العين مع الضوء المدرك وحتى المتخيل، وليس مجرد الطاقة المادية. وبدلا من رؤية المعلومات التي يتم تقديمها أمامنا مباشرة، تتنبأ الشبكة العصبية المرئية بكيفية تغير هذه المعلومات في المستقبل، ما يؤدي إلى إنشاء "توسع خارجي" وهمي لمنطقة "الثقب المركزية". وإذا لم يفعل الدماغ هذا، فسيستغرق الأمر أجزاء أطول من الثانية حتى تصل المعلومات المرئية الجديدة إلى عمليات أعلى في الدماغ. ونُشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Human Neuroscience.