وأشار ناصر الدين، في تصريح مكتوب، إلى أن "هذه الدعوات والمحاولات تأتي ضمن مخططات الاحتلال لتثبيت التقسيم الزماني والمكاني (في المسجد الأقصى)".
وأكد أن "حماية الأقصى وشد الرحال إليه، والرباط في جنباته، واجب وطني وديني"، مضيفًا أن "أهلنا في القدس والضفة والداخل المحتل سيبقون أمناء عليه، أوفياء له في كل الأوقات".
واعتبر ناصر الدين أن "حملات الاعتقال والإبعاد والتضييق على المصلين ومنعهم من الوصول للأقصى، ستزيد شعبنا إصرارًا على الوصول إليه والدفاع عنه".
يذكر أن ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" المزعوم، تواصل الحشد لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، يومي الأحد والاثنين، فيما يسمى بـ"عيد نزول التوراة" العبري.