شريط الأخبار
رئيس الوزراء يلتقي نقيب الجيولوجيين الأردنيين النائب حياة المسيمي تنتقد قرار رفع أسعار المياه الشرع يتوقع عودة معظم السوريين لبلدهم خلال عامين الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي استشهاد المعتقل الإداري معتز أبو زنيد من دورا في سجون الاحتلال الصفدي: المجد لنشامى المستشفى الميداني في غزة منح المشترك فترة سماح 60 يوماً بسقف 75 ديناراً لتسديد فاتورة الكهرباء وزير الداخلية مازن الفراية.. شكرا من القلب من كل اردني .. فأنت الصورة الناصعة ووجهنا المشرق رغم فوائده، “الصيام المتقطع” قد يؤثر على نمو الشعر شرب ماء الكركدية للكبد .. هل يحقق نتائج فعالة؟ نصائح مهمة يجب اتباعها أثناء انخفاض درجات الحرارة فائدة شرب الماء على معدة فارغة صباحا هل فعلا يساعد الكيوي على النوم بسرعة؟ الجوافة أم التفاح: أيهما الخيار الأفضل لصحتكم؟ اعرف سبب شعورك بالانتفاخ بعد شرب كوب الشاى الصباحى.. ونصائح للوقاية 5 أطعمة شائعة تسبب آلام المفاصل فى أشهر الشتاء الباردة حكة الرقبة والحساسية والالتهابات فى الشتاء.. الأسباب والعلاج هل يعد الشعور بالقىء علامة تحذيرية للنوبة القلبية؟ أعراض يتم تجاهلها لماذا يُعد فصل الشتاء الوقت المثالي لإزالة الشعر بالليزر؟ إليكِ طريقة عمل عصير الشمندر الطازج لفقر الدم

الاحتلال ومستوطنوه اقتحموا الأقصى 22 مرة الشهر الماضي

الاحتلال ومستوطنوه اقتحموا الأقصى 22 مرة الشهر الماضي

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، وذلك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح.
فبما قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إنها وثقت 22 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين المتطرفين اليهود خلال شهر أيار الماضي، فيما تم منع رفع الأذان في الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي 50 وقتا.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها الشهري، أن أكبر عدد للاقتحامات سُجّل في التاسع والعشرين من شهر أيار الماضي، حيثُ اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 1700 مستوطن، تزامناً مع احتفال المستوطنين بذكرى احتلال الشطر الشرقي للقدس وأدى بعضهم «سجودهم الملحمي».
وأشارت الوزارة، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل، خمسين وقتاً خلال أيار الماضي، وشرعت بتركيب أجزاء من المصعد الكهربائي بعد قصّ «الدرج الأبيض»، في خطوة خطيرة تتعرض للتراث الإسلامي في هذا المكان الذي يتعرض بشكل يومي لانتهاكات تمسُّ بمكانته الدينية والروحية للمسلمين صاحبي الحق الوحيد في استخدامه مكاناً للعبادة لحصرية سيادتهم عليه.
وأوضح أن سلطات الاحتلال واصلت الحفريات في استراحة الحرم الإبراهيمي، ولا تزال تمارس التشويش على سماعاته، واقتحمت منطقة الباب الشرقي ووضعت طاولات وكراسي لعقد اجتماعات لجنودها.
وأكدت على خطورة الانتهاكات المتزايدة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمساجد في عمل منظم وممنهج لضرب مشاعر المسلمين، حيث هدم الاحتلال مسجداً في تجمع «عرب الرماضين» الجنوبي في قلقيلية، وهاجم مستوطنون بلدة عوريف وحطموا نوافذ مسجد الرباط، واقتحم وفتش جنود الاحتلال مسجد «التقوى» بالتوانه بيطا، فيما اقتحمت أعداد كبيرة من قطعان المستوطنين محيط مسجد النبي يونس في حلحول تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وحاولوا خلع شبابيك المسجد، وأطلق جيش الاحتلال النار بكثافة، مستهدفا مئذنة المسجد أثناء رفع أذان الفجر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مبنى مديرية أوقاف شمال الخليل في حلحول والملاصقة لمسجد النبي يونس، وكذلك مبنى مدرسة وروضة جيل الأمل التابعة للجنة زكاة حلحول.
ووثق تقرير أعدته وزارة الأوقاف الفلسطينية اصابة العشرات من المرابطين المتواجدين بالمسجد الأقصى المبارك، بالاختناق ورصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، فيما حطم رصاص الاحتلال زجاج منبر صلاح الدين الأيوبي.
وعلى صعيد حملات التهويد، صادقت ما تسمى المحكمة الاسرائيلية العليا، على إقامة خط للقطار الجوي، بعد رد الالتماسات التي قدمت ضد المشروع، ودعت ما تسمى منظمة «لاهافا» الاستيطانية إلى تفكيك قبة الصخرة وتدشين «الهيكل» المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى.
كما رصد التقرير عشرات حالات الإبعاد عن المسجد الأقصى، والمضايقة للحراس والسدنة وللمصلين من إرجاع وتفتيش مذل.
وفي أريحا استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية ومقام النبي موسى جنوب أريحا، لوضعها تحتما يسمى بـ «محمية طبيعية».
الى ذلك نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة دهم واعتقالات واسعة طالت 15 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اقتحمت وسط إطلاق كثيف للنيران مناطق متفرقة في مدن الخليل وبيت لحم ورام الله والبيرة وأريحا ونابلس وجنين وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين بزعم أنهم مطلوبون.
من جهة أخرى، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل قرية عجة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على شارع جنين - نابلس قرب دوار بلدة عجة أصيب خلالها عشرات المواطنين الفلسطينيين بجروح مختلفة جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري وتسيير آلياتها في محيط قرى وبلدات جبع، وعجة، وسيلة الظهر بمحافظة جنين.
في شأن آخر ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية ان كتلة المستوطنات المقامة في الضفة الغربية تعمل على خطة تتمثل بإقامة حديقة ضخمة (متنزه وطني) على مساحة تبلغ نحو مليون دونم بين مدينة القدس المحتلة والبحر الميت، من شانها ان تغير وجه الضفة الغربية وتحول المنطقة التي سيتم احكام السيطرة عليها الى وجهة سياحية.
وحسب الصحيفة الاسرائيلية، فان الحديقة التي يتم العمل عليها تبدأ من الغرب في منطقة «كوخاف هشاحر» وتصل إلى منطقة الهيروديون شرقي غوش عتصيون.
وبحسب المخطط الاستيطاني هذا، فان الحديقة ستشمل نحو نصف المساحة المتاخمة للبحر الميت، من «قصر اليهود» إلى منطقة وادي الدرجة ووادي حصاصة.
وهذه المنطقة هي الجزء الوحيد غير المبني فيه، بين جنوب الضفة وشمالها.
وفي وثيقة أعدت في كتلة المستوطنات بالضفة الغربية، مؤخرًا، بعد التشاور مع مديري أقسام السياحة في مختلف مجالس المستوطنات، فقد تم نشر الخطة الاستيطانية الضخمة والتي ستشمل، من بين أمور أخرى، إنشاء شبكة مطاعم متنقلة، والترويج لإنشاء مجمع فنادق في شمال البحر الميت، وإنشاء مركز معلومات وحجز مشترك وغيرها.
وعلى الرغم من أن هذه خطة أولية، إلا أنها ليست نظرية، وقد تم بالفعل الانتهاء من وضع الخطة الاستراتيجية، حيث تعمل الكتلة على إيجاد شركاء يساعدون في بدء هذه الخطوة.
ومنذ عقود يطالب اليمين الإسرائيلي بالبناء في المنطقة «E1 «بالقرب من معاليه أدوميم لسد الفجوة بين المنطقتين (شمال وجنوب الضفة وفصلهما عن بعضهما)، لكنها خطوة لم يتم تنفيذها، حيث ووجهت مساعي الاحتلال بمعارضة من الاتحاد الأوروبي نظرا لما يشكله ذلك من انهاء لفكرة إقامة دولة فلسطينية متصلة في الضفة.
وتقول الصحيفة بانهم في الكتلة الاستيطانية في الضفة الغربية «يتخطون السؤال السياسي ويركزون على الممارسة».
وتقول المديرة العامة للكتلة، كيرين جيفين:
«نريد إنشاء حديقة وطنية ضخمة لا مثيل لها في يهودا والسامرة، وإنشاء شبكة واحدة، ومنتج واحد».
وتشير الصحيفة العبرية الى وجود العديد من «المواقع المهمة للديانات الثلاث، بما في ذلك دير مار سابا، وقصر اليهود، ومسجد النبي موسى وقصور الحشمونائيم». وكالات