شريط الأخبار
إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته إلى الاجتماع الاثنين 18/11/2024 مهمة وطنية لاكتشاف المبدعين من ذوي الهمم كلمة مرتقبة لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عند الساعة 12:00 ظهرا الخارجية تدين استهداف مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم العقبة.. شخص يطلق النار بأحد المصانع إثر فصله من العمل ويصيب شخصين تنقلات بين ضباط الأمن العام – أسماء بعد سقوطه من شرفة منزله في دبي.. تطورات الحالة الصحية لفهد المولد وفاة لاعب أردني بنوبة قلبية حادة بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك تعديل على دوام جسر الملك حسين تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية عالميا عمرو : انخفاض الطلب على المواد الغذائية بنسبة 10 بالمئة النفط يصعد بفعل مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا المستشفى الأردني الميداني للتوليد .. الأول من نوعه في العالم تعرف على اسعار الذهب في الاردن اليوم الاثنين بالأسماء ... المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول روسيا تشن هجوماً بمسيّرات على كييف مباريات اليوم والقنوات الناقلة البدور : "الأردن" يدٌ تريد السلام للمنطقة ويدٌ تحمل السلاح …

«الاسطوانة البلاستيكية» تنذر بأزمة في سوق الغاز المنزلي

«الاسطوانة البلاستيكية» تنذر بأزمة في سوق الغاز المنزلي

القلعة نيوز : عاد قرار الغاء حصرية استيراد أسطوانات الغاز المنزلية بشركة مصفاة البترول الاردنية وامكانية استيراد اسطوانة الغاز البلاستيكية الى الواجهة مجددا بين مؤيد ومعارض للسماح بدخولها السوق المحلية , ما ينذر بأزمة في سوق الغاز المنزلي الاردني.
ورغم تأكيدات مؤسسة المواصفات والمقاييس الاردنية بان الاسطوانات المركّبة المصطلح على تسميتها بالبلاستيكيّة تخضع للقاعدة الفنيّة الأردنيّة (JS1924 ) وهي إلزاميّة التطبيق في كافّة بنودها وفحوصاتها البالغة 21 فحصا الا ان نقابة المحروقات تعتبرها قنبلة موقوته لعدم آمانها وسلامتها.
ويؤيد موقف النقابة جمعية حماية المستهلك التي تؤكد ان استعمال الاسطوانات البلاستيكية لا يتناسب مع شروط السلامة العامة التي حددتها بعض الشركات الصانعة لهذا النوع من الاسطوانات, فيما يرى خبير طاقة انها آمنة ونصف شفافة ونظيفة لا تصدأ وخفيفة الوزن وتدوم حتى الف عام وتتحمل ضغط 15 بارا.
وبحسب نقابة المحروقات فان استخدام نوع جديد من اسطوانات الغاز يحتاج الى تعديلات تشريعية ويوافق ذلك تصريحات سابقة لهيئة الطاقة والمعادن بان أسطوانة الغاز المسموح بتداولها في المملكة هي الأسطوانة المعدنية المصنعة وفقاً للمواصفات القياسية الأردنية ولا يسمح بتداول أي أسطوانات تخالف المواصفة القياسية الأردنية بحسب التشريعات النافذة.
نقابة المحروقات تداعت اخيرا الى اجتماع ضم خبراء لدراسة ادخال اسطوانة الغاز البلاستيكية للسوق الاردنية صدر عن الاجتماع تقرير ارسل لرئاسة الوزراء اكد عدم صلاحية تداول الاسطوانة البلاستيكية في السوق الاردني وانها تشكل تهديدا لسلامة المواطن لعدم اكتمال المواصفة القياسية الاردنية 1924/ 2011 وانها لم تراعي شروط السلامة العامة من حيث الاستخدام والمناولة والتخزين.
واكد تقرير الخبراء بحسب نقيب المحروقات المهندس نهار السعيدات وجود مخاطر محتملة ناتجة عن استخدام هذا النوع من الاسطوانات داخل المنازل قابلة للاشتعال واحتمال اطلاقها لمواد سامة عند احتراقها, ويدعم ذلك نشرات السلامة للشركات الصانعة التي تؤكد ضرورة استخدامها في الاماكن المفتوحة.
واشار التقرير الى ان القاعدة الفنية الاردنية الخاصة بالاسطوانات المصنعة لم تتطرق الى المتطلبات الفنية الخاصة بتصميم صمامات هذه الاسطوانات والمزودة بصمام تصريف الضغط والمتطلبات المرتبطة بتصميم فتحة راس الصمام على جسم الاسطوانات وطريقة التسنين.
ونوه التقرير الى عدم اصدار تعليمات للسلامة العامة تبين طريقة الاستخدام الآمن لهذا النوع من الاسطوانات في ضوء وجود صمام تصريف ضغط مركب عليها والمخاطر المحتملة من هذا الصمام عن تهريبه للضغط الزائد داخل المنزل.
واشار الى عدم وجود تشريعات او تعليمات تنظم اجراءات التعبئة والمناولة والمداولة والاستخدام الآمن لهذه الاسطوانات وتبين اجراءات اعادة تأهيل الاسطوانة قبل واثناء وبعد التعبئة وبعد عدد من سنوات الخدمة وفترات التأهيل اللاحقة وتحديد العمر التشغيلي وادارة مخلفات التي يتم اتلافها بالاضافة الى تحديد الجهة التي ستتحمل تكاليف اعادة التأهيل ومن ضمنها تكاليف تركيب صمام جديد ومسؤوليات وواجبات معبأ الاسطوانة واجراءاته للتاكد من الاسطوانات سليمة وآمنة للاستحدام وبيان الجهة التي ستتحمل كلفة الاسطوانة التي سيتم اتلافها.
واكد تقرير الخبراء عدم اصدار اي خطط او تعليمات تبين اجراءات الجهات الرقابية ذات العلاقة بكيفية تأهيل الاسواق والمستودعات والموزعين وتوفير بيئة مناسبة لاستخدام هذا النوع من الاسطوانات.
واكد نقيب المحروقات المهندس نهار السعيدات ان النقابة لن تسمح بادخال تلك الاسطوانات بعد ثبوت فشلها في العديد من الدول ومنها السعودية، باعتبارها غير آمنة.
وأكّدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن الاسطوانات المركّبة المصطلح على تسميتها بالبلاستيكيّة تخضع للقاعدة الفنيّة الأردنيّة (JS1924 ) وهي إلزاميّة التطبيق في كافّة بنودها وفحوصاتها البالغة (21) فحصاً تجرى (7) منها داخل المملكة، فيما تجرى (14) فحصاً أخرى في المصنع، تبدأ من مرحلة ما قبل التصنيع وصولاً إلى المنتج النهائيّ.
وقالت المؤسسة إنّ القاعدة الفنيّة المذكورة تشتمل على إجراءات السلامة الخاصّة بالمنتج،عبر اجتيازه فحوصات تحاكي ظروفاً اقسى من الواقع بأضعاف، تضمن مأمونيّة المنتج للاستخدام المنزليّ بكافّة أنواعه، كما هي الاسطوانات المعدنيّة المتداولة حاليّاً.
وأشارت إلى أنّ الاشتراطات الصارمة تتضمن وضع صمام أمان على الاسطوانة، بالإضافة إلى الفحوصات الدقيقة التي تجرى على المنتج، ومنها، فحص الضغط، وفحص الانفجار، وفحص التعرّض للحرارة، وفحص الصدمة، وفحص مقاومة الحريق، وفحص التّمدد، وفحص العمر الافتراضي للمنتج في ظل ظروف قاسية، وغيرها من الفحوصات التي لا يسمح بتداول المنتج إلا بعد اجتيازها كاملةً، دون أيّ نقص.
وحول التداول والنقل، أوضحت أن المؤسسة تعتمد المواصفة القياسيّة الأردنيّة رقم (166JS) معنيّة باشتراطات تخزين ومناولة وتوزيع ونقل اسطوانات الغاز المسال واشتراطات العاملين في هذا المجال، والاشتراطات الواجب توفرها في الخراطيم والمنضمات المستخدمة، بحيث تتأكّد الجهات المشرفة على قطاع الطاقة من تطبيق المواصفة، التي تضمن الأمان والسلامة العامّة خلال جميع مراحل الاستخدام.
خبير الطاقة هائم عقل اكد ان اسطوانات الغاز البلاستيكية آمنة ونصف شفافة ونظيفة لا تصدأ وخفيفة الوزن وتدوم حتى الف عام وتتحمل ضغط 15 بارا.
وقال إن الإسطوانات المركبة مصنوعة من مادة البوليمر الخشن الكيميائي والمقاوم للحرارة والحرائق ، وهي غير قابلة للإنفجار .
بدورها اكدت جمعية حماية المستهلك فشل هذا النوع من الاسطوانات في عدة بلدان نتيجة عدم ملائمتها لظروف الحياه مثل درجات الحرارة او طريقة او بعض الاعطال التي تصيب صمام الامان لهذه الاسطوانات. وقالت ان استعمال الاسطوانات البلاستيكية لا يتناسب مع شروط السلامة العامة التي حددتها بعض الشركات الصانعة لهذا النوع من الاسطوانات حيث انه يتوجب ان تكون بعيدة مسافة امان ما بينها وبين الجهاز او الصوبة او الغاز وغيرها من الادوات المستخدمة.
وكانت الغت الحكومة بموجب تعديلات تعليمات الاستيراد لسنة 2022 حصرية استيراد أسطوانات الغاز المنزلية بشركة مصفاة البترول الاردنية. وبحسب التعليمات التي صدرت في عدد الجريدة الرسمية تم تعديل الكشف الخامس بالتعليمات بالغاء البند رقم واحد والذي يحصر استيراد اسطوانات الغاز المنزلية بشركة مصفاة البترول الاردنية.
واكدت شركة مصفاة البترول الأردنية ان حصرية عمل الشركة في مجال انتاج واستيراد وتخزين ونقل وتعبئة الغاز المسال المنزلي انتهى مع انتهاء الامتياز عام 2008، موضحة ان المجال مفتوح أمام الجميع لممارسة هذا النشاط منذ ذلك التاريخ. (بترا) مشهور الشخانبة.