شريط الأخبار
الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد” الشاب أحمد حسن الفراية ... رسم البسمة على وجوه الجميع بتميزه وخفة دمه بالفيديو..البنك الأردني الكويتي ينظم جلسة توعوية لموظفيه لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فرص عمل شاغرة للاردنيين ... وهذه الشروط سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول أروع أسماء أولاد 2025.. دليلك لاختيار الاسم المثالي لطفلك السعودية رداً على تصريحات ترامب: قيام دولة فلسطينية موقف راسخ “مالية النواب” تناقش تقارير ديوان المحاسبة لوزارة الصحة الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي القادم 625 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وألمانيا تأثير غير متوقع لمسكنات ألم شائعة على الذكاء وسرعة التفكير هكذا تضع قطرات العين بشكل صحيح الأطعمة الحمراء تساعد في تخفيف الاكتئاب ماذا يحدث لجسمك عند شرب الكركم بالكمون في الصباح؟.. فوائد ومحاذير لخسارة الوزن بنجاح.. نصائح يجب اتباعها قبل الساعة 12 صباحا كارثة .. ما العلاقة بين تنظيف الفم والإصابة بالسكتة الدماغية؟ كبدة الدجاج.. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة وصفة سريعة لعمل سلطة الكينوا بالبروكلي والقرنبيط فوائد الشاي الجمالية

التحديث الإداري .. بين دمج الوزارات وإيقاف الترهل والتنفيعات

التحديث الإداري .. بين دمج الوزارات وإيقاف الترهل والتنفيعات
القلعة نيوز
كتب / محرر الشؤون المحلية خطوة حكيمة وأكثر من جيدة حفل بها التحديث الإداري وخاصة ما يتعلق بدمج بعض الوزارات أو إلغاء أخرى ، مع الامنيات بأن لا تكون مثل هذه الخطوات مجرّد رفع عتب ، وأن تكون انطلقت من دراسات مستفيضة ، غير أن ما ورد إلينا غير كاف لإحداث نقلات نوعية وهامة في مسألة التطوير الإداري الذي بات مطلبا ملحّا منذ عقود . وزارة التربية والتعليم العالي ستصبح وزارة جديدة وبإسم جديد ( وزارة التربية والموارد البشرية ) وربما يتغيّر الإسم ، ووزارة العمل نحو الإلغاء وهناك نيّة لدمج الثقافة مع الشباب ، هكذا هي البوادر الأولى للتحديث الإداري . المسألة أبعد من ذلك ، وكان يجب النظر للأمور بشمولية أوسع وأعمق ، فعدد الوزارات في الأردن كبير ، وكان يفترض تقليص هذا العدد ، فأحد الخبراء في المجال الإداري يرى بوجوب دمج المالية مع التخطيط ، ودمج الزراعة مع المياه ، وإلحاق البيئة بوزارة الإدارة المحلية . كل هذا التحديث قد لا يحدث أية فروقات إن لم تعمد الحكومات على معالجة الترهل الواضح في غالبية مؤسسات الدولة ، وكثيرا ما تطرّق جلالة الملك إلى هذا الموضوع الهام ، لأن الترهل معضلة كبرى لابد من الوقوف عندها ومعالجتها بصورة حاسمة . إن وضع العلاج المناسب لإدارة حصيفة من شأنه التقليل من حجم الفساد ، سواء كان إداريا أو ماليا ، وهذا ما نعاني منه ، علما بأن أول لجنة تم تشكيلها لتطوير العمل في إدارات الدولة كان في العام 1974 ، أي منذ مايقارب النصف قرن . نحن بالفعل بحاجة لتطوير إداري ، لن نضع العصي في الدواليب ، فالجميع يتمنى ذلك ، غير أن العديد من الأسئلة تدور في رؤوس المراقبين الذين يخشون أن تبقى كل توصيات اللجان حبرا على ورق وهذا مالا نتمناه أبدا ، فالأردن يستحق منّا الكثير ، والمواطن ينتظر كل تقدم وإنجاز بعيدا عن تنفيعات هنا او هناك أضرّت بالمسيرة الإدارية لمؤسسات الدولة منذ تأسيسها .