ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
القلعة نيوز:كتب / محرر الشؤون المحلية
اعتدنا على ذلك كأردنيين ومنذ سنوات طويلة ؛ يجري تكليف شخصية بتشكيل حكومة جديدة ، وبعد أيام قليلة يبدأ البعض بالحديث عن نيّة الرئيس بإجراء تعديل وزاري على حكومته .. هكذا اعتدنا !!
رئيس الوزراء بشر الخصاونة يقرأ ويتابع ويلاحظ بالتأكيد ما يكتبه الكثيرون حول التعديل أو إعادة التشكيل أو حتى الرحيل الحكومي ، ولا أحد يضع الأسباب الموجبة لذلك .
عدّة تعديلات أجراها الخصاونة على حكومته ، هناك من ذهب وهناك من بقي أو أتى جديدا ، غير أن كل المؤشرات تؤكد بأن الخصاونة باق في موقعه في الدوار الرابع ولا يلتفت ابدا لإشاعات التغيير أو التعديل .
ونحن في القلعة نيوز نحاول دائما الإقتراب من الحقيقة والواقع بعيدا عن الإثارة والتخيّلات ، ونعلم بأن الخصاونة يشعر بالإرتياح مع كافة أعضاء حكومته ، وإلّا ما الذي يمنعه حينها من إجراء تعديل آخر ؟
في السابق كان هناك وزراء شكّلوا أزمة حقيقية وباتوا عبئا على الرئيس وعلينا نحن كمواطنين ، ذهب هؤلاء وجيء بغيرهم ، واليوم لاتفكير لدى الرئيس بأي إجراء على حكومته التي نرى بأنها سوف تستمر على ماهي عليه لفترة قد تمتد على الأقل حتى نهاية الدورة العادية لمجلس النواب.
والحكومة الحالية مطالبة بتنفيذ كافة الرؤى الملكية التي تم انجازها ؛ الإصلاح السياسي وقوانينه ، والإصلاح الإقتصادي
وخطط التحديث والتطوير الإداري ، وهذا يحتاج نفس الحكومة للعمل على ذلك ، كونها تابعت كافة هذه المواضيع أولا بأول .
حكومة الخصاونة لن تغادر الآن ، والرئيس باق وأعضاء حكومته ، وهناك العديد من الملفات يجب على هذه الحكومة إنجازها ، ونعتقد بأن الحكومة الجديدة التي ربما نشهدها لن تكون أبدا قبل نهاية الدورة العادية للمجلس النيابي ، فالخصاونة يحظى بثقة ملكية ، وربما في ذلك الحين يطلب منه إعادة التشكيل بعد أن يستكمل الوزراء ما هو مطلوب منهم في وزاراتهم .
لا تنشغلوا أبدا بأمر الحكومة الآن ، هناك قضايا محلية واقليمية تتجاوز مسألة التفكير بتعديل أو تغيير ، ونعتقد جازمين بأن الخصاونة واحد من الرؤساء الذين حققوا الشيء الكثير رغم الصعوبات والتحديات ، والمشوار لم ينته ، فما زال هناك بقية