شريط الأخبار
أمراء وشخصيات رفيعة .. إقامة حفل تأبين للراحل زيد الرفاعي (صور) ذكاء الصفدي يقود إلى توافقات نيابية والإسلاميون ينخرطون في اللجان والعيون تترقّب عائدون إلى البيوت... فرحة اللبنانيين لا تسع القلوب بعد ليلة عنيفة "شاهد بالصور "...." القلعة نيوز " في جولة تعريفية داخل مستشفى السخاء الطبي في مدينة الحسن الصناعية بعثة فلسطين في الاتحاد الأوروبي تحيي اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الحسين إربد يتأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال آسيا 2 رغم خسارته من أهلي دبي في معهد السياسة والمجتمع بعمان :نقاشات نخبوية ساخنة حول المخاطر الاقليمية القادمة خلال إدارة الرئيس ترامب وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة الأردن يشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الملك يعود إلى أرض الوطن الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب الأمن العام : يوضح محض كذب وإدعاء لا صحة له على الإطلاق رقم تاريخي ينتظر صلاح في مواجهة ريال مدريد النرويج تسجل زيادة في معدل البطالة هنغاريا: العقوبات الأمريكية على "غازبروم بنك" تهدد إمدادات الطاقة بوتين من أستانا: روسيا تعد أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين لكازاخستان فنلندا تبحث تشديد شروط الحصول على جنسيتها إيداع الرئيس السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم الحبس المؤقت الملك ..يشارك بقمة ثلاثيه في نيقوسيا في اطار الشراكه الار دنيه الاوروبيه ويوقع 3 مذكرات تفاتهم مع اليونان وقبرص الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وتدعم الاذاعات المجتمعيه كمنابر فاعله

قصر لا تغيب عنه الشمس في مصر .. ما قصته؟

قصر لا تغيب عنه الشمس في مصر .. ما قصته؟

القلعة نيوز - على مساحة أكثر من 12 ألف متر مربع بمنطقة "هليوبوليس" بالقاهرة، يقع قصر "البارون" الذي يظل أحد أهم المتاحف في القاهرة، لما يملكه من طراز فريد من نوعه.


وقبل افتتاح قناة السويس في نهاية القرن الـ19، وصل المليونير البلجيكي "إدوارد إمبان"، إلى مصر، ولم يكن ينوي البقاء كثيرا، إذ كان مهندسا نابها، صاحب عقلية اقتصادية فذة.

ورغم سفر إمبان إلى العديد من بلدان العالم، إلا أنه وقع في حب الشرق، وقرر الإقامة في مصر وإقامة أحد أفخم القصور الموجودة في القاهرة حتى اليوم.

ويقع قصر "البارون" في قلب منطقة مصر الجديدة بالقاهرة، ويعود اسم القصر إلى "لقب شرفي"، إذ تعني كلمة "بارون" الفارس أو الرجل النبيل، والذي منحه ملك فرنسا لإمبان تقديرا لمجهوداته في إنشاء مترو باريس، حيث كان "إدوارد إمبان" مهندسا متميزا.

أنشأه (إدوارد لويس جوزيف إمبان) في الفترة بين (1907-1911 ميلادية)، وهو من تصميم الفنان الفرنسي، ألكسندر مارسيل، وكان خليطا رائعا بين فن العمارة الأوروبي وفن العمارة الهندي، وبه برج يدور على قاعدة متحركة دورة كاملة كل ساعة ليتيح للجالس به مشاهدة ما حوله في جميع الاتجاهات، كما أن الشمس تدخل جميع حجراته على مدار اليوم، إذ عُرف بـ"القصر الذي لا تغيب عنه الشمس".

أساطير وخرافات
ارتبطت العديد من الحكايات الشعبية والأساطير بالقصر، ومنها أن زوجة البارون سقطت من "المصعد" وماتت، وأن أخته انتحرت من أعلى البرج، وأن هذه الحوادث ترتبط بـ "غرفة الدم".

ويقول كبير الآثاريين بوزارة الآثار المصرية، مجدي شاكر، إن "الخرافات التي تتردد حول القصر متعددة ومنها، أن البارون كان يقتل الأعداء في "غرفة الدم" والتي كانت تسمى بغرفة الإعدام".

غرفة الجنون
ومن ضمن الخرافات التي تتردد حول قصر البارون، بحسب الأثري المصري، هي أن "إحدى الغرف داخل القصر تسمى بـ"غرفة المرايا"، والتي يُقال عنها إن "الشخص الذي يغلق عليه الباب داخل هذه الغرفة يمكن أن يصاب بالجنون"، نظرا لانتشار المرايا بجميع حوائط الغرفة".

ويتردد أن هذه الغرفة حرّم البارون كل من في القصر دخولها، ولكن كانت ابنته تذهب إليها حين يقسي عليها، وتخرج بحالة نفسية جيدة، بعد أن تكلم أحدهم داخلها.

وبحسب شاكر، فإن "روايات أخرى تتردد مفادها أن البارون قام بإلقاء "مارسيل" من أعلى القصر حتى لا يقوم بعمل نفس التصميم لشخص آخر، وهو ما أصاب القصر باللعنة".

تراتيل حزينة

و"رغم عدم إثبات هذه الخرافات، إلا أن الشائعة الأكثر انتشارا والتي تتردد حتى الآن تقول إن "تراتيل حزينة تسمع ليلا في غرفة الدماء بالقصر خلال شهر مارس/آذار من كل عام"، وهو الشهر الذي لقيت فيه إبنة "البارون" مصرعها فيه"، بحسب شاكر.

تعود فكرة بناء القصر إلى "البارون إمبان"، الذي عرض على الحكومة المصرية فكرة إنشاء حي في الصحراء شرق القاهرة واختار له اسم (هليوبوليس) أي مدينة الشمس.

ويشير شاكر إلى أن "البارون اشترى الفدان بجنيه واحد فقط، حيث كانت المنطقة تفتقر إلى المرافق والمواصلات والخدمات".

يعد قصر البارون من أفخم القصور الموجودة في مصر، وهو الذي القصر الذي صمم بطريقة هندسية لتزور الشمس جميع حجراته منذ الشروق حتى الغروب.

ويمثل خليطا من الحضارة الهندية والهندية واليونانية والعربية والزخارف فيه إغريقية، فيما صممت النوافذ على التراث العربي الإسلامي، فيما تنتشر في الحديقة بعض التماثيل الهندية.

استلهم تصميمه من معبد "أنكور وات" في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية، وصممه المعماري الفرنسي، ألكساندر مارسيل، وزخرفة، جورج لويس كلود، واكتمل بنائه في عام 1911.

ويقع القصر على مساحة 12.5 ألف متر، وتقام شرفات القصر الخارجية على تماثيل الفيلة الهندية.

ويضم القصر 7 حجرات موزعة على الطابقين، وأرضية مغطاة بالرخام وخشب الباركيه والمرمر المستورد من إيطاليا وبلجيكا.

كما يوجد بالقصر نفق يصل بين القصر والكنيسة العريقة "كنيسة البازيليك" الموجودة حتى الآن.

سبوتنيك