شريط الأخبار
اتحاد العمال يرحب بتعديل نظام الضريبة على المركبات حلى الجيلي بالقهوة خطأ شائع في طهي المعكرونة يرفع سكر الدم بسرعة.. ما الحل؟ وصفات طبيعية لترطيب البشرة الدهنية .. خليها ضمن روتين يومك طريقة عمل صينية الدبابيس بالزيتون طرح عطاء لشراء كميات من القمح تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد وفيات الأحد 29-6-2025 تنظيم الطاقة تعلن عن وظائف شاغرة من بينها 10 بوظيفة راصد اشعاعي ونووي جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث 19 تخصصًا جديدًا للعام الجامعي 2025/2026 شحادة: قرار تخفيض ضريبة السيارات نهائي ويصب في مصلحة المواطن بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية بعد فصله من حزب العمال .. تساؤلات حول الإجراءات التي ستتخذ بحق النائب الجراح ! الخطيب : طلبة التكميلية 2026 ينافسون على جميع التخصصات 100% حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار

الصفدي يشارك بالاجتماع الوزاري السادس في نيويورك

الصفدي يشارك  بالاجتماع الوزاري السادس في نيويورك
القلعة نيوز - شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم في نيويورك، في الاجتماع الوزاري السادس في إطار مجموعة ميونخ التي تضم إلى جانب المملكة كل من جمهورية مصر العربية، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، والجمهورية الفرنسية، وذلك بحضور كل من الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، ومنسق الأمم المتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط. وركّز الاجتماع، الذي عُقد على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على مواصلة التنسيق والتشاور لإيجاد أفق سياسي حقيقي لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها بما في ذلك مبادرة السلام العربية. وجاء في بيانٍ صدر عن الاجتماع، أن وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا التقوا في نيويورك، اليوم، للتأكيد على التزامهم المشترك بنظام دولي متعدد الأطراف قاعدةً أساسيةً نحو تحقيق السلام والأمن والتنمية، مشددين على ضرورة التصدي لمحاولات تقويض هذا الالتزام. وأكد الوزراء أن حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس حل الدولتين لا بديل عنه لتحقيق سلام شامل في المنطقة، وعلى الالتزام الراسخ بدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمرجعيات المتفق عليها بما في ذلك مبادرة السلام العربية. وشدد الوزراء بأن حل الدولتين على أساس خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة والقابلة للحياة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، هو السبيل الوحيد لتحقيق التطلعات المشروعة للفلسطينيين والإسرائيليين. وذكَّر الوزراء بالحاجة الملحة لاستئناف المفاوضات المباشرة والجادة والهادفة والفعالة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أقرب وقت ممكن، وأكدوا على أهمية إيجاد آفاق سياسية واقتصادية بشكل عاجل من أجل الحفاظ على فرص حل الدولتين في ظل غياب المفاوضات، وعبر نهج إقليمي شامل تجاه السلام، والتشجيع على اتخاذ المزيد من تدابير بناء الثقة على أساس الالتزامات المتبادلة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني، آخذين بعين الاعتبار الأثر الإيجابي لتحسن الظروف الاقتصادية على الأمن. وشدد الوزراء على ضرورة الوقف الفوري والكامل لجميع الخطوات الأحادية، وأعمال العنف ضد المدنيين، والضغوطات الممارسة على المجتمع المدني، وكذلك جميع الممارسات الاستفزازية والتحريضية، وأكدوا على ضرورة احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من الجميع، وضمان أن يتمكن المدنيون من العيش في سلام وأمن وكرامة.
وعبر البيان عن أسفه لوقوع عددٍ كبيرٍ من الضحايا المدنيين خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة، بما في ذلك النساء والأطفال، وشددوا على أولوية ضمان حمايتهم. وشدد الوزراء على ضرورة وقف جميع الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وآفاق السلام العادل والدائم، وأكدوا على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة والاتصال الجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية. كما أكدوا على ضرورة الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، ومصادرة الأراضي، وترحيل الفلسطينيين من منازلهم، والتي تمثل انتهاكاً للقانون الدولي، معبرين عن قلقهم بشأن إخلاء سكان منطقة "مسافر يطا"، ومشددين على وجوب احترام حقوق سكان حي الشيخ جراح وسلوان في منازلهم. وأعرب الوزراء كذلك عن قلقهم إزاء التصعيد الأخير في القدس وشددوا على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، وعلى أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، مشددين على عدم جواز توظيف الأعياد الدينية لأغراض سياسية. وأكد الوزراء على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لإحداث تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني ​​والاقتصادي في قطاع غزة. وفي هذا الصدد، أشاد الوزراء بالدور الهام الذي قامت به جمهورية مصر العربية ومكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لوقف التصعيد الأخير في غزة وما حولها، ودعا الوزراء إلى الاحترام الكامل لوقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف. وأعاد الوزراء التأكيد على الدور الجوهري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في تقديم المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية وتوفير الدعم السياسي والمالي للوكالة للوفاء بولايتها وفق تكليفها الأممي وذلك قبل تجديد ولايتها نهاية هذا العام.
ورحب الوزراء بالاجتماع الوزاري الذي سيعقد على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي ستستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية ومملكة السويد، لمناقشة التداعيات الإنسانية والتنموية والسياسية والأمنية الجسيمة لأزمة الأنروا المالية.
واتفق الوزراء على مواصلة العمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية، عبر التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين في هذا الصدد. وأكدوا في هذا السياق على أن تحقيق سلام عادل ودائم هدف استراتيجي يصب في مصلحة جميع الأطراف ومفتاح للأمن والاستقرار الإقليميين.