ويشير هؤلاء إلى أن الأردن سيكون أمام وضع جديد ، وجلالة الملك يرقب الأوضاع بصورة جيدة ، ويتابع كل صغيرة وكبيرة ، وقد يكون قائد البلاد قد منح رئيس الحكومة ضوءا لإجراء مايراه مناسبا في أمر التعديل للحكومة أو إجراء تغيير موسّع عليها. العديد من مفاصل الدولة هي اليوم عرضة للتغيير ، ولا توجد مؤسسة أو دائرة بمنأى عن ذلك .
ويرى هؤلاء بأن المرحلة تستدعي التغيير حتما ، والمطلوب اليوم ضخّ دماء جديدة في عصب الدولة ، خاصة وأن جلالة الملك معني تماما بالتطوير الإداري وتحديثه ، وهذا يتطلب الإستعانة بكفاءات على مستويات عليا .
الأيام القادمة وربما لن يزيد ذلك على أسبوعين أو ثلاثة سنشهد بأن الأردن بات على أعتاب محلة أخرى مختلفة ، وبالتأكيد فإن الكثيرين من مسؤولي الدولة باتوا يتحسسون رؤوسهم خوفا من أن تطير في لحظة ما