بغداد - القلعة نيوز
- ولد المهندس محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي الجديد في مدينة بغداد في عام 1970
-عندما كان في العاشرة من عمره أعدم نظام صدام حسين والده و5 من أفراد عائلته لانتمائهم لحزب الدعوة المحظور حينها.
-بدأ السوداني مسيرته السياسية بانضمامه إلى حزب الدعوة/ تنظيم الداخل في مرحلة مبكرة من شبابه.
-في أعقاب سقوط نظام صدام، شغل العديد من المناصب الحكومية، حيث تولى منصب محافظ ميسان، ووزير حقوق الإنسان، وفاز بعضوية مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي لثلاث فترات متتالية.كما شغل منصب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في وزارة حيدر العبادي عام 2018.
-أسس السوداني تيار الفراتين بعد إعلان استقالته من حزب الدعوة، ولدى التيار ثلاثة مقاعد من أصل 329 في مجلس النواب الحالي.
- طرح اسم السوداني من بين عدد من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة بعد استقالة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، ولكن التيار الصدري اعترض على ترشحه، كما طالب متظاهرون بشخصيات من خارج الطبقة السياسية المهيمنة على مقاليد الحكم.
- شهدت الفترة الماضية تنافس الفصائل الشيعية المتنافسة في البرلمان ممثلة "الإطار التنسيقي" من جانب والتيار الصدري من جانب آخر على النفوذ، وتسمية رئيس وزراء جديد تخللها إقامة معسكرات احتجاج من قبل كلا الجانبين وبلغت المواجهة بين الطرفين مرحلة اشتباكات دامية في الشوارع.وقد وضع ذلك المأزق السياسي رجل الدين مقتدى الصدر، الذي طالب بإجراء انتخابات مبكرة، في مواجهة "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران، الذي كان يضغط من أجل تعيين رئيس جديد للحكومة.،
- أنصار الصدر، ورفضا لترشيح السوداني، الذي يعتبرونه من الموالين للمالكي، اقتحموا في 30 يوليو/تموز، مبنى البرلمان واعتصموا داخله مما أشعل فتيل احتجاجات مضادة.-في العاشر من أغسطس/ آب، أمهل الصدر مجلس القضاء الأعلى أسبوعا واحدا لحل البرلمان لإنهاء المأزق السياسي، لكن المجلس قال أنه يفتقر إلى السلطة للبت بذلك.
- اختار البرلمان العراقي رئيسا جديدا للجمهورية وبادر الأخير بتكليف السوداني بتشكيل الحكومة.
-وفقا للدستور العراقي، أمام السوداني مهلة 30 يوما لتشكيل الحكومة الجديدة.
جدير بالذكر أن محمد شياع السوداني متزوج وله 4 أبناء ..وحصل السوداني على عدة درجات علمية منها البكالوريوس من كلية الزراعة بجامعة بغداد عام 1992 والماجستير في إدارة المشاريع عام 1997.