وتناول الملتقى مجموعة من المحاور منها التكامل العربي الهندسي، الهندسة واستراتيجيات التطور الرقمي، آفاق التحول من التعليم الأكاديمي إلى التعليم التقني، الطريق إلى الاستثمار، الريادة والابتكار، المدن العربية حاضنة مشاريع المستقبل، التوجهات الحديثة في التكنولوجيا وعلاقتها بالتخصصات الهندسية، المدن الذكية، النقل المستدام والشراء الحكومي الأخضر.
وبالإضافة إلى رعايتها الملتقى، حرصت أورنج على المشاركة من خلال زاوية مخصصة لعرض برامجها في مجال تعزيز الابتكار ومختبر التصنيع الرقمي FabLab، كما تحدَّث المهندسان محمد الحويطات وعمر عربيات، الممثلان عن الشركة، في إحدى الجلسات المتعلقة بتكنولوجيا إنترنت الأشياء وأثر التكنولوجيا وتطبيقاتها في القطاع الهندسي.
وأكدت أورنج الأردن على دعمها الملتقى بوصفه فعالية هامّة في مجال دعم الابتكار والشباب والريادة، لا سيما وأنّ هذه المحاور في قلب جهودها وبرامجها الرامية للتمكين الرقمي من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة وصقل المهارات وتبادل الخبرات من أجل تطوير القطاع الريادي ودعم المشاريع الطموحة والمجدية، انطلاقاً من دور أورنج كمزّود رقمي رائد ومسؤول.
وشمل الملتقى جلسات حول حاضنات الأعمال، الاقتصاد الدائري والهندسة، التحول الرقمي في قطاع الطاقة، الكهرباء والمياه، النقل المستدام، التوجهات الحديثة في التكنولوجيا وعلاقتها بالتخصصات الهندسية، المشاريع والتدريب المهني، وكذلك ورشات عمل حول التخطيط الحضري والهندسي للمدن في الميتافيرس، قدرة تكنولوجيا التعليم على تشكيل مستقبل التدريب، الذكاء الاصطناعي، مستقبل العملات المشفرة وتطبيقات البلوكتشين، المدن الذكية، إنترنت الأشياء وتقنيات الجيل الخامس.
