شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

نفتقدك!!

نفتقدك!!

القلعة نيوز : كتب : أحمد عنبوسي
منذ 11 / 1 / 2016 ، مرت سبع سنوات على رحيل المرحوم المؤسس الدكتور أحمد الحوراني ، حيث يأتي المطر في هذا الوقت من كل عام ليغسل مباني جامعة عمان الأهلية وساحاتها وأشجارها وورودها من الغبار والاتربة ومما علق بها ، تماما كما تأتي هذه الذكرى لتغسل ما علق بالمسيرة من معوقات وأجندات المتسلقين والمتآمرين ، ولتبقى البوصلة دوماً بالاتجاه الذي أراده المرحوم أن يكون ، بفضل قيادة وحكمة خير خلف وعلى رأسهم عميد العائلة الدكتور ماهر الحوراني .
سبع سنوات مرت وكأنها دهور ... لأننا افتقدناك " أبا ماهر" بحكمتك وكرمك ومواقفك النبيلة وابتسامتك الجميلة وهيبتك ووقارك وكلماتك " الفلاحية " العذبة وتعليقاتك الذكية وقسوتك الحنونة .
نعم افتقدنا كل ذلك فيك ... ولكن عزاؤنا يحضر في خلفك الصالح الذي ربّيت وعلّمت ودرّبت ليكونوا خير خلف لخير سلف .
فلك أن تفخر بأنك تركت فينا الدكتور ماهر ، والاستاذ عمر، كما تركت الفاضلة أم ماهر والفاضلات سهير وايناس وعبير وريم ، الذين زرعت فيهم جميعاً محبة الناس والبساطة والطيبة وعمق التفكير والكرم والعطاء وكيفية صناعة الانجازات وتعظيمها ...وهم أهل لذلك .
سبع سنوات مرت وكانها سُويعات ، لأنك حاضر مع كل إنجاز يحققه عميد العائلة الدكتور ماهر ، الذي أخذ منك وعنك الكثير وأصبح الأنجح والأشهروالأميز في كل اتجاه .
فالجامعة والمدارس والشركات المنضوية تحت لواء " مجموعة الحوراني " تزداد شموخاً وتتعاظم انجازاً.
فها هي عمان الأهلية قد أضحت تنافس كبرى الجامعات في المنطقة وتحقق مكانة عالمية مرموقة ، كما تشق مدارس الجامعة طريقها بثبات نحو التميز والريادة وكذلك حال كل الشركات التي أسست.
الكثير الكثير يقال في ذكراك... كنت استثنائياً في عطائك وانجازاتك ، وخلفك استثنائيا وعلى نفس الدرب .
فاهنأ روحاً في مثواك بجوار ربك ...لك الرحمة والمغفرة في جنات الخلود ... والعمر المديد لكل أفراد عائلتك الذين حافظوا على مسيرة حلمك وانجازاتك وعاظموها ....ورغم ذلك كله ....إلا أننا نقولها وبحرقة "لك وحشة".... نفتقدك! .