شريط الأخبار
الأمم المتحدة: 70 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة الأمم المتحدة: هناك دول مستعدة للمساهمة في تكلفة إعادة إعمار غزة 42 موقعاً قيادياً ... تقرير يكشف الحكومة عينت 12 أمينا عاما في عامها الأول تقرير: 82.9% من الأحزاب غير راضية عن أداء الحكومة في معالجة البطالة الأردن يعزي بضحايا الانفجار الذي وقع شمالي إيطاليا وزير المياه يقدم رؤية الأردن المائية تجاه مؤتمر الأمم المتحدة 2026 رئيس الوزراء يؤكِّد ضرورة تكثيف الجهود لتشغيل مطار عمَّان المدني في ماركا قبل نهاية العام الجاري وزير البيئة يرعى إطلاق مشروع "الحلول الدائرية للتلوث البلاستيكي في الأردن" صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب يمول برنامج دبلوم "الفياتا" الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات في المكسيك الأردن يدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى الملك يغادر أرض الوطن إلى إيطاليا في مستهل جولة عمل أوروبية وزير التربية والتعليم يفتتح نادي معلمي مادبا اجتماع مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا اليوم طقس لطيف حتى الخميس وخريفي معتدل الجمعة بكين مستعدة للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن الصين تبدأ فرض رسوم موانئ على السفن الأميركية تحت رعاية معالي الدكتور أمية طوقان ؛ جامعة البلقاء التطبيقية تجمع قادة الفكر والإدارة في قمة “القيادة 2025” جيل مغربي ذهبي يطارد الحلم العالمي في مواجهة الديوك الفرنسية

اختتام ندوة المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام

اختتام ندوة المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام

القلعة نيوز - ترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، أعمال الندوة السادسة بعنوان "المشتركات الخلاقة بين المسيحية والإسلام" التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان لدى الكرسي الرسولي يومي الأربعاء والخميس الماضيين في حاضرة الفتيكان.

وأكد سموه، خلال مشاركته في الندوة، أهمية تعزيز دعائم العدل والسلام من خلال التربية والتعاليم الدينية المشتركة التي تضمن كرامة وحقوق الآخرين ضمن السعي نحو هدف تطوير نظام إنساني جديد، يكمّل فيه البشر بعضهم بعضا.
ودعا سموه إلى تأسيس منتدى للحوار يساعد في بناء الثقة، وتوفير فرصة للأشخاص الذين يعيشون ويتفاعلون في فسحة من التقارب الثقافي للتعرف على بعضهم البعض، تمكنهم من تعزيز ثقافة جديدة تبنى على التعاون والتفهم والتفاهم وتوليد حلول للتحديات المشتركة.
وكان قداسة البابا فرنسيس، قد التقى المشاركين على هامش الندوة، معربا خلال اللقاء عن تقديره لدور الأردن وجلالة الملك عبدالله الثاني، على الاهتمام بالمسيحيين في الأردن والشرق الأوسط، ولا سيما في الأوقات التي اتسمت بالصراع والعنف.
كما عبر قداسته عن شكره لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهمة المعهد الملكي للدراسات الدينية، "تحت رعاية سموه المستنيرة" في الحفاظ على التراث العربي المسيحي وتقديره، ما يعود بالفائدة على المواطنين في المشرق.
وفي البيان الختامي، وجه المشاركون الشكر لسمو الأمير الحسن بن طلال على مساهماته القيمة في الندوة، والتي عكست حكمته وخبرته الطويلة في مجال الحوار بين أتباع الديانات والثقافات.
ودعا البيان إلى احترام الكرامة الإنسانية مع تقدير المشتركات والاعتراف بالتنوع والاختلاف، حيث أنها تكوّن التراث المشترك المبني على الاحترام المتبادل.
وثمن المشاركون رسالة قداسة البابا فرنسيس حول أهمية الحوار المثمر الذي "يتطلب أسلوبا من الإخلاص والاحترام المتبادل، مع معرفة الأمور المتقاربة والأمور المختلفة". والذي ركز على التقارب، "أي على ما يوحدنا على المستويات الدينية والروحية والسلوكية والأخلاقية".
يذكر أن هذه الندوة هي السادسة ضمن سلسلة لقاءات بدأها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس الباباوي للحوار بين الأديان في حاضرة الفاتيكان منذ عام 2009 وتعقد بالتناوب كل عامين في عمّان وروما.
ويترأس سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، الوفد الإسلامي، بينما يترأس الكاردينال ميغيل أيوسو، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، الوفد المسيحي.
--(بترا)