شريط الأخبار
عاجل : الجيش الاسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في إسرائيل مع إطلاق إيران مزيدا من الصواريخ عاجل : شهود عيان يقولون إن انفجارات عنيفة دوت في مواقع عدة بشمال عاجل: موجة خامسة من الصواريخ البالستية تستهدف شمال إسرائيل ‏عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: استنفار في شمال إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من ‎إيران الجيش الإسرائيلي: إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عاجل :مسؤول إيراني كبير لـ CNN: سنصعد هجماتنا ضد إسرائيل عاجل : مسؤول إيراني كبير لـ CNN: سنهاجم القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل عاجل | رويترز عن مندوب الصين بالأمم المتحدة: بيجين تندد بانتهاكات إسرائيل لسيادة ‎#إيران وأمنها وسلامة أراضيها عاجل | الخارجية الإيرانية: لا يمكن لأحد أن يتصور أن الكيان الصهيوني ارتكب مثل هذه الجريمة دون إذن واشنطن ‏عاجل | الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني تجاوز جميع خطوطنا الحمراء عبر ارتكابه هذه الجريمة عاجل :الخارجية الإيرانية: لا فائدة للحوار وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد بدء سلاح الجو الإسرائيلي هجمات جديدة على إيران المومني : نقوم بالأدوار المطلوبة من أجل الحفاظ على الأمن الوطني إيران: تفعيل الدفاعات الجوية في طهران لاعتراض صواريخ إسرائيلية الجيش الإسرائيلي: تعرض عدد من المباني لشظايا اعتراض الصواريخ الإيرانية وزير الخارجية الإيراني لنظيره القبرصي: لن نقبل بأي دعوات للتهدئة بلا هواتف.. كواليس اختباء حكومة نتنياهو خلال قصف إيران الامن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار إسرائيل بأكملها «تحت النار» مع إطلاق إيران لمئات الصواريخ باتجاهها كاتس: إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ صوب مناطق مدنية

أردوغان يصلي في آيا صوفيا عشية الانتخابات

أردوغان يصلي في آيا صوفيا عشية الانتخابات

القلعة نيوز- عشية انتخابات حاسمة لتركيا ومستقبلها، يعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على حشد مؤيديه في جميع أنحاء اسطنبول طوال يوم السبت الذي يختتمه بالصلاة في آيا صوفيا، الكاتدرائية التي أعاد تحويلها إلى مسجد.

في هذ الصرح الوردي العائد إلى القرن الرابع والتي أعاد فتحها للصلاة في 2020، يختتم أردوغان حملة خاضها على وقع إهانات وتهديدات تكاد تكون صريحة، صاغها هو ومن حوله، ضد خصمه الديمقراطي الاجتماعي كمال كيليتشدار أوغلو.

أمام حشد من مؤيديه تباهى السبت بإعادة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد بقوله "الغرب كله أصيب بالجنون! لكنني فعلت ذلك!".

الجمعة، وعد أردوغان البالغ من العمر 69 عاما ونجح في الفوز عبر صناديق الاقتراع منذ 2003، باحترام نتيجة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي دُعي للمشاركة فيها 64 مليون ناخب.

قال أردوغان وقد بدا عليه الغضب خلال مقابلة تلفزيونية بُثت مساء على معظم قنوات الدولة "جئنا إلى السلطة بالوسائل الديمقراطية، بتأييد من شعبنا: إذا اتخذت أمتنا قرارًا مختلفًا، فسنفعل ما تتطلبه الديمقراطية. لا يوجد شيء آخر نفعله".

ولكن، ما زال الخوف من الانزلاق نحو العنف قائمًا في المدن الكبرى بعد سلسلة من الحوادث في المرحلة الأخيرة من حملة شديدة الاستقطاب، مما اضطُر خصمه إلى ارتداء سترة واقية من الرصاص تحت بدلته خلال تجمعاته الأخيرة.

تعرضت حافلة رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو، الشخصية البارزة في حزب الشعب الجمهوري (اجتماعي ديمقراطي) بقيادة كيليتشدار أوغلو، وهو أحد الوجوه القوية في حملته الانتخابية، للرشق بالحجارة الأحد في أرضروم بشرق الأناضول.

"مستعدون؟"

كمال كيليتشدار أوغلو الذي عاد إلى أنقرة، يختتم حملته السبت بزيارة رمزية لضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة والعلمانية.

أما أكرم إمام أوغلو المهدد بعقوبة السجن التي استأنفها فيلتقي مؤيدي الحزب السبت خلال أربعة اجتماعات عامة في العاصمة الاقتصادية التي يديرها منذ عام 2019.

وخلافا للسلطة الاستبدادية التي يتولاها "رجل واحد"، وتندد بها المعارضة، يقترح كيليتشيدار أوغلو البالغ من العمر 74 عاما في حال فوزه قيادة جماعية تتمثل بتعيين نواب للرئيس يمثلون أحزاب الائتلاف الستة التي يقودها، من اليمين القومي إلى اليسار الليبرالي.

وقال الجمعة خلال آخر اجتماع كبير له بين لمعان البرق وهدير الرعد في أنقرة "هل أنتم مستعدون للديمقراطية في هذا البلد؟ لإحلال السلام في هذا البلد؟ أنا عن نفسي مستعد، أعدكم بذلك".

و"أعدكم" هو شعار حملته واللازمة التي يُرددها أنصاره في أناشيد الحملة، ويعد من خلاله بالعودة إلى دولة القانون والنظام البرلماني وفصل السلطات وإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين والقضاة ورجال القانون والمثقفين والعسكريين والموظفين المسجونين بتهمة "الإرهاب" أو "إهانة الرئيس".

لكن أردوغان أقر بصعوبة جذب الشباب الذين سيصوت أكثر من 5.2 مليون منهم لأول مرة الأحد.

فضلاً عن ذلك، لا يُعرف مدى تأثير الزلزال القوي الذي تسبب بدمار في الربع الجنوبي من البلاد وأسفر عن ما لا يقل عن 50 ألف قتيل و3 ملايين مفقود. في أنطاكية القديمة المدمرة، سافر الناس أحيانًا بالحافلة لساعات عائدين للتصويت في المدارس المدمرة أو في حاويات حُولت إلى مراكز اقتراع.

قالت ديلبر سيمسك (48 عاما) التي تعيش تحت خيمة السبت "لا يبعث التصويت وسط الأنقاض على الارتياح، لكننا نريد تغيير الحكم". وأضافت "انظروا، لقد مرت ثلاثة أشهر ولم يتغير شيء".