شريط الأخبار
وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا

فتور بين ماكرون ورئيسة حكومته

فتور بين ماكرون ورئيسة حكومته

القلعة نيوز - شبح من الماضي قفز في مياه متوترة في الأصل، بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة حكومته، ويوسع الهوة في رأس الحكم.


إذ ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إرث المارشال بيتان الصعب يوسع دائرة التوتر بين الرئيس الفرنسي ورئيسة وزرائه إليزابيث بورن، بعدما ربطت الأخيرة المعارضة اليمينية المتطرفة في البلاد بمارشال زمن الحرب العالمية الثانية، الذي تعاون مع "المحتلين النازيين".

كواليس زعماء.. "مكياج" ماكرون وروتين بوتين وكرتون هتلر

ووفق الصحيفة، فإن ماكرون وبّخ بورن (62 عاما) خلال اجتماع للحكومة بسبب قولها إن حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) الذي كانت تتزعمه مارين لوبان هو الوريث الحديث لنظام المارشال بيتان المعادي للسامية.

التايمز قالت إن مؤسس حزب التجمع الوطني جان ماري لوبان (94 عاما) والد مارين، من المتعاطفين مع بيتان المعروف بآرائه المعادية للسامية وتعاونه مع النازيين.

ولاحقا، أوضح ماكرون أنه لا يستهدف بورن تحديدا، لكن التايمز لفتت إلى أن صدامهما الأخير يعكس اتساع الخلافات بين الرئيس والتكنوقراطية اليسارية التي عينها رئيسة للوزراء في مايو/أيار العام الماضي.

ووفق الصحيفة البريطانية، فإن تصدعات ظهرت في علاقة الرئيس ورئيسة وزرائه حول التكتيكات المستخدمة خلال معركة الحكومة لرفع سن التقاعد، وخروج مظاهرات ضخمة.

وقالت بورن، التي كان والدها أحد الناجين من الهولوكوست وانتحر لاحقا، لمحطة إذاعية يهودية مقرها باريس، في وقت سابق، إن لوبان لم تزل السموم من الحزب وإنه لا يزال لديها "أيديولوجية خطيرة".

في المقابل، طالبت لوبان وحزبها باعتذار من بورن، بينما انتقد باقي أعضاء المعارضة ماكرون لنهجه الجديد الأكثر ليونة في التعاطي مع المسألة، ما يعني وجود دعم مبطن لرئيسة الوزراء.

وغرد أوليفييه فور، زعيم الحزب الاشتراكي، عبر تويتر، قائلا "بصفتها ابنة أحد المرحلين من الهولوكست، لدى بورن الحق في تذكير الناس بأن اليمين المتشدد الحديث ينحدر مباشرة من عهد بيتان".