القلعة نيوز - بحثت لجنة الصداقة الأردنية البلغارية في مجلس الأعيان برئاسة العين خالد رمضان، خلال لقائها اليوم الأربعاء، السفير البلغاري لدى المملكة ديمتري مايولف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة خاصة البرلمانية منها.
وتحدث العين رمضان حول العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط المملكة مع بلغاريا على مستوى القيادة والحكومة والشعب، وتشمل مجالات متعددة، لافتاً إلى التنسيق المشترك فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية الراهنة لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وأشار إلى دور الأردن المهم في تقديم الخدمات الإنسانية واستضافته للاجئين بالرغم من شح الموارد والإمكانات، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تعد المركزية في المنطقة والعالم، وضرورة إنهاء الصراع عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على التراب الفلسطيني.
وجدد رمضان التأكيد على أحقية الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأوضح أن التشريعات في المملكة محفزة وجاذبة للاستثمارات البلغارية، سيما في المجالات التعليمية والاستثمارية والثقافية والزراعية.
وأكد ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، مثمناً جهود السفير البلغاري لتوطيد العلاقات الثنائية وتعزيزها طيلة فترة تواجده في المملكة.
بدوره، أعرب السفير البلغاري عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الأردن وبلغاريا، مؤكداً أن أمن واستقرار الأردن يعد ركيزة أساسية للمنطقة، وأن البلدين الصديقين يمتلكان رؤية مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية.
وأكد الموقف الثابت لبلغاريا الداعم للأردن تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأهمية الوصول إلى حل شامل وعادل يفضي لإنهاء الصراع وفق حل الدولتين.
وأضاف السفير أن بلغاريا تربطها بالأردن علاقات استراتيجية والعديد من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمارات بين البلدين الصديقين، والسعي إلى رفع الصادرات والواردات المتبادلة، والعمل على زيادة عدد السياح البلغاريين لزيارة المواقع السياحية في المملكة لمكانتها العالمية.
من جانبهم، دعا الأعيان إلى تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية وعقد المزيد من اللقاءات التي تسهم في خدمة المصالح المشتركة لكلا البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والصناعية والتبادل الثقافي والاستفادة من المزايا الحضارية في الأردن الذي يزخر بالمواقع السياحية ذات الأهمية التاريخية والدينية والحضارية.