شريط الأخبار
المنتخب الوطني ت20 يختتم معسكره التدريبي في دبي ويغادر إلى الدوحة الحديد يفتتح متجر النادي الفيصلاوي "لإدامة قنوات للتواصل".. رئيس الوزراء يتواصل هاتفيا مع أعضاء مجلس النواب معلومات عن إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله ثلاثة شهداء و17 جريحا حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مجلس الأمن يناقش الملف السوري لبنان يندد باستهداف منطقة سكنية مأهولةفي الضاحية الجنوبية لبيروت الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد الدكتور جعفر حسان يشكر المهنئين بتشكيل الحكومة الجديدة. خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: "رؤية التَّحديث الاقتصادي..ليتواصل الإنجاز" غارة لإغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة بحزب الله 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في قباطية الدكتور "الحسين عبدالسلام الحسنات" ينال جائزة باري ايفنز من كلية الجراحين الملكية الأيرلندية فون دير لاين تزور كييف للبحث في "الدعم الأوروبي" لأوكرانيا قبل فصل الشتاء رويترز: بطاريات أجهزة الوكي-توكي التي يستخدمها حزب الله كانت ممزوجة بمادة متفجرة 7 شهداء حصيلة عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة قباطية جنوبي جنين 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى توقيف 88 شخصًا في تركيا خلال عمليات أمنية ضد تنظيم إرهابي الحسين إربد: دفعنا 10 آلاف دينار لاعتماد استاد الحسن وتبين عدم جاهزيته أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا

من هو مكتشف الدورة الدموية

من هو مكتشف الدورة الدموية

القلعة نيوز- بدأ الاهتمام بعلم التشريح وتحديداً تشريح الإنسان منذ العصور البدائية للتاريخ، يعود تاريخه إلى حوالي 2500 قبل الميلاد. كان الناس يسعون لفهم أصل الحياة وأسباب الأمراض التي تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. تطور علم التشريح باستمرار على مر العصور، وكل اكتشاف جديد داخل جسم الإنسان يمثل تقدمًا جديدًا في فهم وظائف الأعضاء وعلاج مختلف الأمراض.


ظهر في مختلف العصور علماء مميزين اختصوا بدراسة التشريح وساهموا بشكل كبير في تطوير هذا العلم. من بين هؤلاء العلماء: ابن الهيثم، والرازي، والزهراوي، ولويجي جلفاني، وأندرياس فيزاليوس، وجابرييل فالوبيو، وابن النفيس، وحنين ابن اسحاق.

يأتي الجهاز الدوراني في الجسم ليؤدي دورًا حاسمًا في نقل المواد والأكسجين والغذاء إلى الأجزاء المختلفة من الجسم. الدورة الدموية تلعب دورًا أساسيًا في هذا النقل، حيث تسهم في نقل الأكسجين والهرمونات والغذاء والغازات من وإلى الخلايا. بدون هذه الدورة الدموية، لن يكون الجسم قادرًا على محاربة الأمراض أو الحفاظ على استقرار الحرارة والحموضة والبيئة الداخلية.

تنقسم الدورة الدموية إلى دورتين رئيسيتين: الدورة الدموية الصغرى والدورة الدموية الكبرى. اكتشف العالم العربي ابن النفيس الدورة الدموية الصغرى في القرن 13، وقد وضح كيفية تدفق الدم بين القلب والرئتين. أما الدورة الدموية الكبرى، فقد اكتشفها العالم الإنجليزي ويليام هارفي في القرن 17، وقام بوصف كيفية ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم من خلال القلب.

تضم الأجزاء الرئيسية لجهاز الدوران الشرايين والأوردة والقلب والشعيرات الدموية والرئتين والكليتين، وتعمل هذه الأجزاء سويًا لضمان نقل الدم والمواد الأساسية بشكل فعال إلى جميع أجزاء الجسم.

بهذا النحو، يعتبر علم التشريح أحد العلوم الحيوية الأساسية التي ساهمت بشكل كبير في تطوير مجال الطب وفهم وظائف جسم الإنسان، مما أدى إلى تحسين الرعاية الصحية وعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض