شريط الأخبار
الحكومة: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم عاجل- الأمن العام : مقتل شخص أطلق النار على دورية أمنية في الرابية .. وإصابة 3 رجال أمن النائب ابو تايه سيقوم بنقل مياه من آبار الجفر تحت قبة البرلمان ويطالب رئيس الحكومة التدخل وتوصيل الكهرباء لها لبنان: هلع بعد اتصالات مشبوهة بضرورة الإخلاء غارة البسطة... موت ودمار ورعب في وسط بيروت صالة أفراح فاخرة بسعة 160 شخص، تجمع بين الرقي والطبيعة مدير عام الجمارك: 8 آلاف سيارة كهربائية دخلت المناطق الحرة لم يتم التخليص عليها أبو صعيليك : هيئة الخدمة العامة سيكون لها تمكين تشريعي للقيام بواجبها الرقابي بعد غياب طويل .... أبو عبيدة : يؤكد مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى 3 اتفاقيَّات تعاون مع مؤسَّسات دوليَّة ودول شقيقة وصديقة الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب السماح للمزارعين بحفر آبار جوفية مالحة في وادي الأردن نظام معدل لتشجيع الاستثمار ببترول الاردن والصخر الزيتي والفحم والمعادن ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 «الجنائية الدولية» تعيد سيف الإسلام القذافي إلى واجهة الأحداث في ليبيا الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء في مساجد المملكة "العليا للكنائس" في فلسطين تدعو لاقتصار فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام وفد عشيرة السلايطه / البادية الوسطى في الديوان الملكي ..دعما لسياسات الملك ونهجه الوطني القومي -تفاصيل وصور - مصدر إسرائيلي: مذكرة الجنائية ستصعّب سفر نتنياهو لأوروبا

قطة أليفة في المنزل قد تكون سببا للإصابة بالفصام

قطة أليفة في المنزل قد تكون سببا للإصابة بالفصام

القلعة نيوز: توصل باحثون من جامعة كوينزلاند بأستراليا، من خلال مراجعة جديدة لـ 17 دراسة، إلى أن امتلاك قطة يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالفصام، والذي يعاني منه 1% من سكان العالم.

وأجرى الفريق تحليلا إحصائيا للأبحاث الحالية من 11 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي نُشرت على مدار الـ 44 عاما الماضية. ووجدوا أن الذين تعرضوا للقطط قبل سن 25 عاما لديهم احتمالات مضاعفة تقريبا للإصابة بالفصام.

وفي الورقة البحثية، افترض العلماء أن الارتباط من المحتمل أن يكون بسبب طفيلي موجود في القطط الأليفة يسمى "تيكسوبلازما غوندياي" (Toxoplasma gondii) والذي يعرف اختصارا باسم "T. gondii"، والذي يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العض أو الخدش.

ويقولون إن الطفيلي يمكن أن يدخل الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الناقلات العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى تغيرات في الشخصية وأعراض ذهانية واضطرابات نفسية مثل الفصام.

ولم تجد إحدى الدراسات الأمريكية المشمولة في المراجعة، والتي اعتمدت على 354 طالبا، أي ارتباط بين ملكية القطط والنتائج على مقياس الفصام.

ومع ذلك، عند مقارنة أولئك الذين عضتهم قطة وأولئك الذين لم يتم عضهم، حصلت المجموعة الفرعية التي تم عضها على درجات أعلى على مقياس الفصام.

ومقياس الفصام هو استبيان يقيس سمات أنماط التفكير غير العادية وغير المنظمة، ويستخدم للمساعدة في تشخيص الفصام.

وقد تكون التجارب الشبيهة بالذهان عبارة عن أوهام أو هلاوس.

وتشير الأرقام إلى أن نحو 1% من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، أو الفصام، وهو اضطراب عقلي مزمن وشديد يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفاته. وقد يبدو المصابون بالفصام وكأنهم فقدوا الاتصال بالواقع.

وسبب الفصام غير مفهوم ويعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية، والخلل في كيمياء الدماغ و/أو الالتهابات الفيروسية المحتملة واضطرابات المناعة.

وتبدأ أعراض الفصام عادة بين سن 16 و30 عاما. وفي حالات نادرة، يصاب الأطفال بالفصام أيضا.

وتنقسم أعراض الفصام إلى ثلاث فئات: إيجابية، وسلبية، ومعرفية.

والأعراض الإيجابية هي اضطرابات "تضاف" إلى شخصية المصاب وتشمل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير (طرق تفكير غير عادية أو مختلة).

والأعراض السلبية هي القدرات "المفقودة" من شخصية الشخص وتشمل: "التأثير الثابت" (انخفاض التعبير عن المشاعر عبر تعبيرات الوجه أو نبرة الصوت)، وانخفاض مشاعر المتعة في الحياة اليومية وصعوبة بدء الأنشطة والحفاظ عليها.

أما الأعراض المعرفية فهي تغيرات في الذاكرة أو جوانب أخرى من التفكير، بما في ذلك صعوبة التركيز أو الانتباه، ومشاكل في "الذاكرة العاملة" وضعف القدرة على فهم المعلومات واستخدامها لاتخاذ القرارات.

وانتقد باحثون آخرون المراجعة، قائلين إنها لم تأخذ في الاعتبار بشكل صحيح العوامل الأخرى التي يحتمل أن تساهم في المرض، مثل: الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والتاريخ العائلي.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات البريطانية أن التعرض للقطط في الطفولة، بين سن 4 و10 سنوات، كان مرتبطا بتجارب شبيهة بالذهان في سن 13 عاما. لكن النتائج لم تستمر بعد تعديل المتغيرات المربكة المحتملة.

وقال الدكتور سانيل ريجي، وهو طبيب نفسي مقيم في ملبورن، على منصة "إكس": "15/17 من الدراسات المتضمنة في المراجعة هي دراسات الحالات والشواهد سيئة السمعة لارتباطاتها الزائفة".