شريط الأخبار
عاجل - هيئة الإعلام: ستتخذ الإجراءات القانونية بمنع نشر أو بث أو إعادة نشر وبث أو التعامل مع ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة الملك وولي العهد السعودي يعقدان لقاء في جدة الضابطة العدلية تفتش وفق القانون مقار تستخدم من قبل ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة وزير الداخلية يعلن حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة وزير الداخلية يعلن حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة- السفارة الأمريكية للأردنيين: اعيدوا المقيمين غير الشرعيين في الولايات المتحدة "الخارجية" تدين الهجوم الإرهابي في جامو وكشمير البلبيسي: المملكة لم تسجل أي حالةبحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود الحنيطي يزور دمشق يلتقي وزير الدفاع السوري الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية إيجاز صحفي لوزير الداخلية يكشف به معلومات جديدة عن المخطط الإرهابي عباس يشكر جلالة الملك .. ويدعو حماس إلى تسليم الرهائن بيان صادر عن حزب المحافظين الأردني "تحت التأسيس" «آل البيت» تخطط لطرح ألف دونم للاستثمار نائبة فرنسية: إسرائيل ألغت تأشيرات وفد يساري لأنها تخاف الحقيقة الذهب ينخفض محليا الكشف عن "فرصة أخيرة" تعيد زيزو للمشاركة مع الزمالك رئيس الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي يرد على الاتهامات ويبين الحقيقة للرأي العام ترامب: لا نية لدي لإقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي تنظيم التعامل بالأصول الافتراضية على طاولة النواب اليوم الأربعاء

المقاومة : الرد الإيجابي على "اتفاق الإطار" لا يعني تراجع القدرة على القتال

المقاومة : الرد الإيجابي على اتفاق الإطار لا يعني تراجع القدرة على القتال
مصدر في المقاومة في غزة للميادين يتحدث عن الرد الفلسطيني الإيجابي على الورقة الفرنسية ودلالاته، مشيراً إلى أنّ المقاومة تملك كل الإمكانات البشرية والعسكرية التي تمكّنها من المواجهة لأطول فترة ممكنة.

القلعة نيوز- أكد مصدر في المقاومة في غزة للميادين أن الرد الفلسطيني الإيجابي على الورقة الفرنسية يراعي في الدرجة الأولى مصالح الشعب في غزة والضفة والقدس، وكذلك مصالح قوى المقاومة وشعوبها في الإقليم.

وأوضح أن الرد الإيجابي لا يعني بالمطلق أن المقاومة ضعفت أو فقدت قدرتها على القتال، بل إنها تملك كل الإمكانيات البشرية والعسكرية التي تمكّنها من المواجهة لأطول فترة ممكنة.

ولفت المصدر إلى أنّ موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتعنّت في هذا الشأن والتماهي الأميركي الواضح معه "لن يفضي إلى أي إنجاز إسرائيلي في الميدان"، و"سيستمر نزيف الجنود الصهاينة في محاور القتال حتى انسحابهم من أرض القطاع".

وأكد المصدر أن "الجيش" الإسرائيلي تلقى ضربات مؤلمة خلال الأيام الـ6 الأخيرة غربي غزة وخان يونس، مشدداً على أن "الأيام القادمة ستشهد مزيداً من الضربات".

ونفى المصدر صحة ادعاءات المسؤولين الإسرائيليين بشأن اكتشاف أنفاق ومخازن صواريخ للمقاومة، مشيراً إلى أنها محاولة مكشوفة للتغطية على فشله الاستخباري والعملياتي.

وأمس، نفت مصادر في المقاومة الفلسطينية للميادين صحة ما نشرته وسائل إعلامية بخصوص مباحثات خاصة بين حركة حماس والقطريين، وما ذُكر عن طلب تقدمت به قطر من الحركة "خفض سقفها".

وأكّدت المصادر أنّ حماس أبلغت الوسطاء بأنّ الضغط العسكري "لن يؤدي إلى أي تغيير في موقفها، بما في ذلك هجوم إسرائيلي على رفح".

ويأتي ذلك بعدما سلّمت حماس، قبل يومين، ردها إلى كلٍّ من قطر ومصر بشأن "اتفاق الإطار"، وذلك بعد إنجاز تشاورٍ قيادي داخل أُطرها، ومع فصائل المقاومة.

وأضافت الحركة، في بيانٍ نشرته، أنّها تعاملت مع المقترح "بروحٍ إيجابية، وبما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة وإنجاز عملية تبادلٍ للأسرى".

في هذا السياق، أكّد القيادي في حماس أسامة حمدان أنّ الحركة "قدّمت ردها على مقترح باريس بما يضمن وقف العدوان الشامل وإطلاق سراح الأسرى وإدخال المساعدات".

ويُشار إلى أن حماس لم تسلّم الرّد إلا بعد تشاورٍ ومباحثات أجرتها مع الفصائل الفلسطينية كافة.