
باريس -وكالات - القلعه نيوز
اصدر قصر الاليزيه بيانا اليوم حول زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الى باريس اكد فيه ان فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك عبد الله الثاني اكدا رغبتهما في العمل معا لتقديم مساعدات إنسانية هائلة لسكان غزة، استمرارا لعمليات التعاون بينهما، مثل العملية المشتركة لإنزال المساعدات الإنسانية بالقرب من المستشفى الميداني في خان يونس في 4 يناير الماضي كما ناقش الزعيمان أيضا الجهود لمنع تمدد الصراع في المنطقة والعمل على تهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
ووفقا للإليزيه، تناولت المباحثات بين الرئيس ماكرون والملك عبدالله الثاني الضرورة الملحة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون مزيد من التأخير، وهو ما يضمن حماية جميع المدنيين ودخول المساعدات العاجلة على نطاق واسع في قطاع غزة.
وخلال اللقاء الثنائي بين الزعيمين أكد الرئيس الفرنسي مجددا معارضة بلاده الشديدة لهجوم إسرائيلي محتمل على رفح والذي لا يمكن أن يؤدي إلا إلى كارثة إنسانية، بحسب بيان الرئاسة الفرنسية .
وحذر الرئيس الفرنسي مجددا من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي كبير في رفح، حيث يقيم نحو 1.3 مليون فلسطيني نزحوا من مناطق القتال، سيؤدي إلى "كارثة إنسانية غير مسبوقة وسيكون نقطة تحول" في الحرب التي تنفذها إسرائيل. ضد حماس في قطاع غزة ردا على الهجمات القاتلة التي نفذتها الجماعة الإرهابية في الدولة اليهودية في 7 أكتوبر.
وأعلن الرئيس الفرنسي قائلاً بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا وهي المرة الأولى التي يدلي بها بهذا التصريح.
وقال ماكرون: "نحن مدينون للفلسطينيين، الذين تم دهس تطلعاتهم لفترة طويلة للغاية. نحن مدينون للإسرائيليين الذين عاشوا أكبر مذبحة معادية للسامية في قرننا.، نحن مدينون لمنطقة تتوق إلى الهروب من المروجين لليهود"..
وأكد أن "الأولوية المطلقة" هي "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار" في غزة وقال "أشارك الأردن ومصر مخاوفهما بشأن التهجير القسري والجماعي للسكان. سيكون هذا انتهاكا خطيرا للقانون الدولي مرة أخرى وخطر كبير للتصعيد الإقليمي"، مذكرا بتحذير بنيامين نتنياهو عبر الهاتف من هذا الأمر هذا الأسبوع.