القلعة نيوز – كتب محرر الشؤون المحليه
اللكثير من السلع شهدت ارتفاعات غير مسبوقة في أسعارها قبيل حلول شهر رمضان المبارك ، والجميع كان يعتقد بأنها فترة بسيطة ثم تعود الأسعار إلى سابق عهدها وفي متناول كافة شرائح المجتمع الاردني .
غير أن الأمور لم تسر في الإتجاه المطلوب أمام استغراب المواطنين الذين يواجهون هذه الإرتفاعات بوضع العديد من علامات الإستفهام ، والأسئلة الإستنكارية التي لا تجد جوابا عند المسؤولين .
أسبوع مضى على شهر رمضان ، ومازالت أسعار العديد من السلع وخاصة الأساسية ، عدا عن بعض أصناف الخضار والدجاج واللحوم تشهد ارتفاعات غير مسبوقة ولا يمكن فهمها أبدا .
الجهة المعنية في هذه المسألة تتمثل في وزارة الصناعة والتجارة والتموين التي نجدها غائبة تماما عمّا يجري في الأسواق ، في الوقت الذي يعبّر فيه المواطن عن غضبه وسخطه لعدم تدخّل الوزارة بصورة مباشرة .
فهل يمكن القول بأن الوزارة عاجزة عن كبح جماح الأسعار ، أم أنّ جشع العديد من التجار هو السبب في ذلك وتعجز الوزارة عن وضع حدّ لهم ؟ تساؤلات في أكثر من اتجاه والضحية هو المواطن الذي يعاني ظروفا معيشية صعبة آن لها أن تنتهي .