شريط الأخبار
وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية الأردن وسوريا ... تعاون وتكامل اقتصادي وأعد مبني على المصالح المتبادلة مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية وزير الصحة: لن يتم دفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد قبل تسليمه أعضاء بالشيوخ الأميركي يطالبون نتنياهو بتغيير مساره في حرب غزة فورا محافظ الطفيلة يطلع على إجراءات توسعة مصنع جرش للأزياء في الحسا "شؤون المرأة" تنظم لقاء حواريا لتعزيز تمثيل النساء في مجالس الإدارة المحلية رئيس لجنة بلدية جرش يشيد بجهود الإعلام في دعم المهرجان العيسوي يلتقي وفدا من أعضاء المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير أجواء جافة وحارة اليوم وتحذيرات من خطر التعرض لاشعة الشمس إصدار جدول الجولات الخمس الأولى من الدوري الأردني للمحترفين CFI

ما حقيقة صوم أهل قرية عُمانية 3 ساعات؟

ما حقيقة صوم أهل قرية عُمانية 3 ساعات؟
القلعة نيوز:
في قرية وادعة، تغفو وسط الجبال على ارتفاع نحو ألفي متر عن سطح البحر، وبينما كان حمزة المياحي وأهالي قرية "وكان” بولاية نخل في سلطنة عُمان يتجهزون لدخول الشهر الفضيل، وإذا بهم يصطدمون بالأخبار المنتشرة على بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، تفيد بأنهم لا يصومون سوى 3 ساعات فقط، فيما يصل معدل ساعات الصيام في أغلب دول المنطقة العربية قرابة 15 ساعة يوميا!

أثارت هذه الأخبار موجة من الاستغراب عند الأهالي حسب ما يقول الشاب حمزة، الذي وُلد وترعرع على أرض هذه القرية، التي تبعد عن العاصمة مسقط مسافة 150 كيلومترًا.
ويقول حمزة من القرية، حول هذه الأخبار التي يتم تداولها في كل عام مع اقتراب شهر رمضان "إنّ هذه مجرد شائعات وكلام لا يصدقه عقل؛ إذ نصوم كباقي مناطق سلطنة عُمان وولاياتها”.

وعلى مقربة من حمزة، يتحدث سليمان المياحي عن تفاصيل قريته الاستثنائية، وعن تميزها بطقس فريد ومشابه لطقس دول حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث اعتدال مناخها في فصل الصيف وبرودته في الشتاء، نتيجة لموقعها في سلسلة من الجبال العالية.

ويوضح سليمان ما قد يكون سببا للشائعة المنتشرة، وهو أن "قرص الشمس لا يُشاهد إلا في ساعات محددة من النهار، بسبب وقوع القرية على سفح جبل عالٍ، كما أنها محاطة بجبال شاهقة من الجهة الأخرى، ما يجعل الشمس تختفي خلف الجبال، إلا عندما تكون في كبد السماء”، مؤكدا أن وقت الصيام يبدأ من طلوع الفجر لا من ظهور الشمس فوق قمم الجبال، وينتهي بغروبها تحت الأفق لا خلف الجبل.
شمس لا تُرى

ولعل ما أسهم في انتشار هذه الشائعة هو تقرير نشره أحد السياح يفيد بأن الشمس لا تُرى في المنطقة إلا ساعات محددة في اليوم، إلا أنّ المقصود أن الشمس موجودة وهي مختفية وراء الجبال.

وتتنوع في قرية "وكان” المحاصيل الزراعية، التي تشكّل عامل جذب سياحيا، كالمشمش والخوخ والتوت، وأنواع أخرى من الفاكهة مثل العنب والرمان والكرز، إضافة إلى بعض البقوليات والأعشاب الجبلية كالخزامى والزعتر البري، وهو ما يعد انفرادا طبيعيا عكس ما يعرف عن الخليج العربي من مناخ صحراوي جاف.

ما زال الناس يعيشون في القرية لارتباطهم الكبير بها، في حين نزل عدد منهم إلى المدن لضرورة العمل، وتتجلى في هذه القرية الجميلة مظاهر الحياة القديمة التي كان يعيشها الأجداد، كالزراعة وتربية المواشي وتدجين الطيور، ويطغى عليها الهدوء وجمال المناظر الطبيعية، حيث المروج الخضراء والمدرجات الزراعية، في وقت تنساب بوسطها المياه العذبة الرقراقة التي تستخدم للري.