شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

وجهاء عشائر قبيلة بني حسن في محافظةجرش لجلالة الملك :"معكم على العهد ماضون. لاخوف على وطن يقوده الهاشميون"( صور)

وجهاء عشائر قبيلة بني حسن في محافظةجرش لجلالة الملك :معكم على العهد ماضون. لاخوف على وطن يقوده الهاشميون( صور)
يوسف العيسوي يؤكد على ضرورة أن يكون الجميع يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، بمواقف الأردن ومبادئه وثوابته التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطيني
========================
وجهاء قبيلة بني حسن محافظة جرش
أكدوا بأنهم سيكونون على الدوام جنود الوطن والأوفياء، والعضد لجلالة الملك والرديف لنشامى القوات المسلحة- الجيش العربي والأجزة الأمنية، ليبقى الأردن حصنا منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره، مشددين على أنهم سيتصدون، وجميع الأردنيين الأوفياء لوطنهم وعروبتهم، لكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات المغرضة، التي تستهدف الأردن وقيادته ولحمته الوطنية
===============================
عمان- جرش- القلعة نيوز-
اكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن مواقف وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني المتواصلة، إقليميا ودوليا، تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة والضفة والغربية، من عدوان إسرائيلي غاشم، تعبر عن صوت الحق وضمير الإنسانية.
العيسوي: مواقف الملك وجهوده لنصرة أهل غزة تعبر عن صوت الحق وضمير الإنسانية
وقال خلال لقائه في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم السبت، وفدا من وجهاء عشائر قبيلة بني حسن بمحافظة جرش، أن جلالة الملك أوصل حقيقة معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق إلى العالم بكل وضوح، مع التأكيد المستمر على ضرورة وقف العدوان والدمار والعمل الفوري لحماية المدنيين وإدخال المساعدات الكافية بشكل مستدام، وإعادة التذكير بأنه لا سبيل لتحقيق الأمن والسلام بالمنطقة، إلا عبر تلبية حقوق الشعب الفلسطيني في حريته، ودولته على ترابه الوطني.
وبين أن جلالة الملك، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة، يواصل جهوده لوقف استباحة دماء الأهل في غزة وحماية المدنيين وكسر الحصار غير المسبوق، الذي يتعرضون له لتجويعهم وحرمانهم من كل سبل الحياة.
ولفت إلى أن الأردن، وترجمة لواجبه التاريخي والإنساني، في تضميد جراح الأشقاء والتخفيف من معاناتهم، كان، أول دولة تتجاوز المخاطر وتتخطى الحواجز وتكسر الحصار على غزة، إذ تجلت الروح الأردنية الأصيلة بإرسال قوافل المساعدات الإغاثية، برا وجوا، إلى جانب إرسال المستشفيات الميدانية للقطاع، وأخرى لمدن فلسطينية في الضفة الغربية.
وأوضح أن الجهد الأردني الإنساني يواكبه، جهدا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، يقوده جلالة الملك، إقليميا ودوليا، وعلى جميع المستويات لحشد الدعم والتأييد الدولي لوقف إطلاق النار بغزة وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، بشكل دائم، وضرورة تكثيف الجهود لتهيئة البيئة المناسبة أمام تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وقال العيسوي إنه "وفي ظل عجز العالم وتقاعسه عن إيجاد حلول لمأساة غزة ومعاناة أهلها ووضع حد لجرائم إسرائيل الوحشية، كان صوت جلالة الملك، الأقوى تأثيراً في جميع المحافل، والأكثر قدرة على إيصال رسائل واضحة للعالم بأسره حول جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، من قـتـلٍ للمدنيين وتدمير، يتطلب تدخلاً فورياً لوقف العدوان، وضمان استمرار إدخال المساعدات الإغاثية الكافية بشكل مستدام".
وتابع "لقد جسّد جلالة الملك، بإرثه الهاشمي، أروع معاني البطولة والتضحية والفداء، من خلال مشاركته في عمليات الإنزال الجوي، التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي، لتقديم المساعدات الإغاثية للأهل في غزة، وقدم مثالاً ناصعاً لمواقف الأردن القومية من قضايا الأمة ".
ولفت إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله في تقديم صورة حقيقة لحجم المعاناة التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيين، أمام الرأي العام العالمي، والتي برزت من خلال مشاركتها في قمة (الويب) ومقالها في صحيفة الواشنطن بوست، والمقابلات التي أجرتها مع محطات تلفزة عالمية، ودحضت فيها جميع الافتراءات والأكاذيب، التي حاولت اسرائيل تسويقها للرأي العام العالمي.
وأشار العيسوي إلى جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في مساندة الأشقاء الفلسطينيين، وإشرافه المباشر على عملية تجهيز المستشفى الميداني الأردني الثاني، ومرافقة بعثة المستشفى إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك متابعات سموه الميدانية لقوافل المساعدات الأردنية المتواصلة منذ بدء العدوان.
ولفت إلى المشاركة الشجاعة لسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات والإمدادات الطبية والعلاجية للمستشفيات الأردنية الميدانية.
وفي معرض حديثه عن الدور الإنساني الأردني، قال العيسوي "لقد لامست صرخة مرضى قطاع غزة المصابين بالسرطان أسماع قائد الوطن، الذي أمر بتقديم الرعاية الطبية والعلاجية، لمن تم إجلاؤهم، في مركز الحسين للسرطان، واستقبال المرضى المحولين من القطاع، في قسم الأطراف الصناعية بمركز التأهيل الملكي.
وأكد أن الأردن، وبتوجيهات ملكية مباشرة، مستمر ببذل كل الجهود لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة إمداد المستشفيات الأردنية الميدانية بجميع المستلزمات والمساعدات الطبية والعلاجية، لافتا بهذا الصدد إلى عمليات الإنزال الجوي لمساعدات إغاثية وطبية في مختلف مناطق القطاع.
وأوضح العيسوي أن الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية، أصبح محطة ومنطلقاً، لإرسال المساعدات الدولية، لإمداد الأهل في غزة، لتعزيز صمودهم على أرضهم، وبما يؤكد الدعم الدولي، لجهود الأردن الإنسانية المساندة للأشقاء، ودوره المحوري في توحيد الجهود الدولية، لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر.
وأكد أن القضية الفلسطينية، هي قضية الأردن المركزية، ويشكل حلها العادل والشامل مصلحة وطنية عليا، مبينا أن الأردن لن يقبل بأي تسوية للقضية الفلسطينية على حساب مصالحه الوطنية، ولا بأي حل لا يحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.ولفت العيسوي إلى ضرورة أن يكون الجميع يداً واحدة، والعمل على رص الصفوف والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، والوقوف خلف القيادة الهاشمية، والتصدي لكل الإشاعات ومحاولات التشكيك الظالمة، بمواقف الأردن ومبادئه وثوابته التاريخية، وبدوره الداعم والمساند لقضايا أمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجهاء بني حسن / جرش /
الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى رأس الحربة في الدفاع عن قضايا أمته وفلسطين
بدورهم، عبر المتحدثون عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف وجهود جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، ومساعيه الحثيثة والمتواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي لمواصلة إمداد الأهل بالمساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية.
وأكدوا التفافهم حول القيادة الهاشمية، التي تعمل بإخلاص من أجل رفعة الأردن في مختلف المجالات، والحفاظ على أمنه واستقراره ومنجزاته، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة؛ لبناء المستقبل الأفضل لجميع أبناء وبنات الوطن، وليبقى موئلا لكل باحث عن الأمن والأمان.
وقالوا "سر يا جلالة الملك ونحن خلفك سائرون، ثابتون على العهد بأننا معك ماضون(...) تمضي بسفينة الوطن، وأنت ربانها، نحو الأمام (...) وأنه لا خوف على وطن يقوده الهاشميون".
ولفتوا إلى أهمية الدور المحوري لجلالة الملك، إقليميا ودوليا، لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي على غزة، حيث وضع المجتمع الدولي والرأي العام العالمي أمام مسؤولياته لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالوا إن مواقف جلالة الملك وجهوده تقود الأردن إلى الصدارة والتميز، الذي بات بقيادته الحكيمة، يحتل مكانة بارزة ويحظى باحترام بالغ على الساحة الدولية.
وأشاروا، في مداخلاتهم، إلى أن مشاركة جلالة الملك، في عمليات الإنزال الجوي لمساعدات للأهل في غزة، تجسد موقف عز وفخار لجميع الأردنيين، إلى جانب مساعي جلالة الملك رانيا العبدالله لوضع الرأي العام العالمي أمام حقيقة ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من ظلم واضطهاد وقتل وتدمير من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وإشرافه المباشر على إرسال المساعدات الطبية والإنسانية، ومتابعة تجهيز المستشفى الأردني الميداني الثاني، الذي إرسل إلى غزة، وحرصه على مرافقة بعثته على متن طائرة عسكرية إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك مشاركة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني في إحدى عمليات الإنزال الجوي.
وبينوا أن جهود جلالة الملك تجاه فلسطين وأهلها، ما هي إلا امتداد لمسيرة الهاشميين في الدفاع عن فلسطين وأهلها وحقهم في الحياة والدولة، والذين قدموا في سبيل ذلك أروع معاني التضحية، مشيرين إلى أن فلسطين كانت وما تزال وستبقى حاضرة في وجدان الهاشميين الأماجد.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العروبية ورعايتها والتصدي لكل محاولات تغيير معالمها، مستذكرين تضحيات الجيش العربي في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف.
وقالوا إن الأردن القوي هو الأقدر للدفاع فلسطين وأهلها وقضيتهم، والأقدر على الدفاع عن قضايا أمته، لافتين بأن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما يزال رأس الحربة في الدفاع عن قضايا الأمة وفلسطين.
وأكدوا بأنهم سيكونون على الدوام جنود الوطن والأوفياء، والعضد لجلالة الملك والرديف لنشامى القوات المسلحة- الجيش العربي والأجزة الأمنية، ليبقى الأردن حصنا منيعاً في وجه كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره، مشددين على أنهم سيتصدون، وجميع الأردنيين الأوفياء لوطنهم وعروبتهم، لكل دعاة الفتنة والتشكيك وبث الإشاعات المغرضة، التي تستهدف الأردن وقيادته ولحمته الوطنية.