شريط الأخبار
سفيرة الأردن في المغرب تشارك في أشغال الدورة الـ147 للملتقى الدبلوماسي الأردن يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأمن العام يطلق مبادرة "سقيا رحمة" لمواجهة الأجواء الحارة والمغبرة إقامة بؤرة استيطانية في عطارة برام الله واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة الملك يلتقي ولي العهد السعودي بمدينة نيوم الصحفيين الأردنيين في بيان غاضب : الاحتلال يرتكب جرائم إجرامية تستهدف حرية الصحافة لطمس الحقائق حسان يوجه : التعاون مع أعضاء النقابة والعاملين في المؤسسات الإعلامية فقط الأمن العام يوضح ملابسات المشاجرة الجماعية في "أم نوارة" وزير الاستثمار يبحث مع وفد وزاري أوزبكي توسيع آفاق التعاون الاقتصادي محافظ البلقاء يترأس اجتماعا لبحث الترتيبات الأمنية والمرورية لمهرجان الفحيص ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 238 رسالة شكر وتقدير الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية الاردن 2050 بقلم المحامي معن عبد اللطيف العواملة تناقضات في المشهد السوري بين دمشق و قسد الملك يهنئ هاتفيا رئيس أذربيجان ورئيس الوزراء الأرميني بالتوصل لاتفاق سلام منها الحوامل... 6 فئات ممنوعة من تناول الشاي الأخضر 5 أقنعة طبيعية لتبريد وترطيب بشرتكِ في حرّ الصيف روتين صباحي مثالي للبشرة الحساسة: خطوات بسيطة لبداية مريحة تصغير الأنف بالكونتور: خطوات بسيطة تبرز جمال ملامحك

(شاهد بالفيديو) :النائب العياصرة يدعو الحركة الاسلاميه الى اعادةالنظر في الهتافات " الخارجية " التي قد تؤدي لانقسام الشارع الاردني والاضرار بالقضية الفلسطينية

(شاهد بالفيديو) :النائب العياصرة يدعو الحركة الاسلاميه الى اعادةالنظر في الهتافات  الخارجية  التي قد تؤدي لانقسام الشارع الاردني والاضرار بالقضية الفلسطينية

النائب عمر العياصرة :

- الهتافات أحيانا تمس السيادة لكن الأردن لديه القدرة على التعامل مع هذه الأمور

- الموقف الأردني ذهب إلى مرحلته القصوى، والأردن "مشتبك بكل طاقته وإمكاناته" دعما لاهلنا في غزه .

- سيصل الجميع الى حالة (اللاأزمة ): فالدولة مؤسسية ورحيمة، والحركة الإسلامية عاقلة ومتزنة

====================

عمان- القلعه نيوز

دعا عضو مجلس النواب عمر عياصرة، الجمعة، إلى إعادة النظر في الهتافات الصادرة في بعض التظاهرات الاحتجاجية بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والجهات الأمنية إلى عدم التعامل بخشونة مبالغ فيها مع الأمر.

وقال عبر "المملكة"، إن الهتافات أحيانا تمس السيادة لكن الأردن لديه القدرة على التعامل مع هذه الأمور، ودعا إلى عدم تضخيم أو تقليل الأمر.

وطالب قيادات الشارع وقيادات الحركة الإسلامية إلى التفكير بكل هذه الهتافات، لأنها إذا أثارت حساسيات أكثر ممكن نشهد انقساما في الشارع، وهو يضر بالعلاقة بالقضية الفلسطينية.

وكالة الهاشمية الإخبارية | العياصرة للحكومة والأجهزة الرسمية : هدّئوا من روعكم

وتحدث النائب العياصرة إلى وجود مصالح حيوية إستراتيجية أردنية، مضيفاً: "لا تكسروها ببعض الهتافات التي تمس السيادة، وبالمقابل على الدولة أن تدير هذه الحساسيات بدقة وذكاء ...".

ودعا العياصرة إلى "عدم التعامل بخشونة مبالغ فيها مع هذا الأمر حتى لا يستغله هؤلاء مرة أخرى لتشويه صورة الموقف الرسمي الأردني المتقدم جدا والذي قدم مقاربة هائلة تفوق إمكانات وقدرات الأردن ...".

وقال العياصرة: "هدئوا من روعكم أقصد هنا الحكومة وغيرها من الأجهزة الرسمية لأننا لا بد أن نتعامل مع هذه المسألة"، مضيفاً: "الأردن معتاد على ذلك وأعتقد أن لدينا خبرة ولدينا قدرة ولدينا فلسفة وثقافة في التعامل مع كل هذه الحساسيات".

"لن نذهب إلى أزمة"

وقال إن "التظاهرات في الشارع منذ التأسيس ... والأردنيين يمارسون أحيانا بعض الهتافات ..."، مشيراً إلى أن أردنيين نادوا سابقا بأسماء قادة عرب، لكن الأردن له مؤسسية عالية في التعامل مع هذا الأمر، وجزء منها المؤسسات الأمنية والسياسية والقصر والذين يحسنون التعامل بدقة مع كل هذه الحساسيات.

"معتادون على هذا الأمر وبتقديري على الذين يقودون الشارع، الحركة الإسلامية التي تقود الشارع في قصة غزة أن تراجع أيضا تلك الأدبيات وتلك المقولات وتلك الحساسيات لضبط الإيقاع، لأن الموقف الرسمي الأردني اليوم موقف محترم موقف متقدم وموقف يشهد به القاصي والداني"، وفق العياصرة.

وعلق على هتاف "قيموا الجنود عن الحدود بدنا ننزل ..." بأنه "هتاف ليس أكثر من ذلك"، مشيراً إلى أن الدولة منذ تأسيس الإمارة إلى اليوم تتعامل مع التظاهرات بفهم وذكاء ودقة وثقافة وتدير الحساسية بكل معاني الاحتواء.

ورأى أن المشهد في الأردن لن يذهب إلى "لحظة مأزومة"، مضيفاً أن "الدولة مؤسسية ورحيمة، والحركة الإسلامية في النهاية عاقلة ومتزنة وسيصل الجميع إلى حالة +اللاأزمة+ ولن نذهب إلى أزمة بعون الله".

"الأردن لا يستطيع أن يمزق الاتفاقية"

وقال النائب إن الأردن لا ينام في قصة غزة، وإيقاف الحرب في غزة "مصلحة حيوية استراتيجية أردنية"، مؤكدا ضرورة عدم إخراج غزة من معادلة الصراع والأردن معني بذلك.

وتحدث عن خوض الأردن اشتباكا بشأن قضية إيصال المساعدات، وتأثير ذلك على الموقف الأميركي، وجلالة الملك عبدالله الثاني تحدث أمام الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض بشأن هذا الملف وذهب به لأنه يريد إيقاف الحرب في غزة.

ورأى أن الأردن يستثمر الحراك في الشارع للدلالة على غضب الشارع

والتفاهم الرسمي الشعبي، لكن الموقف الأردني ذهب إلى مرحلته القصوى، والأردن "مشتبك بكل طاقته وإمكاناته".

وبشأن المطالبة بإلغاء اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، قال إن الكل سيجلس على الطاولة والأردن لا يستطيع أن يمزق الاتفاقية، والمشهد الفلسطيني بعد انتهاء الحرب قد يشهد مسارا سياسيا.