القلعة نيوز- يتأثر المزيد من الشباب بمرض السرطان، حيث تؤكد مصادر صحية مختلفة أن تشخيصات السرطان بين الشباب تشهد زيادة مثيرة للقلق. وفي حين يتساءل الباحثون عن السبب، إلا أنهم قد وجدوا دليلاً على أسباب ذلك.
يمثل العدد المتزايد لحالات السرطان بين الشباب تحدياً غير متوقع للمجتمع العلمي. كشفت دراسة نشرت في مجلة The Conversation et American Association for Cancer Research , BMI Oncology, عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم على الـ 50 عاماً المصابين بالسرطان قد زاد بنسبة 79% خلال العقود الثلاثة الماضية.
توقعات غير متفائلة
وفقاً لمؤلفي هذه الدراسة، فإن العدد العالمي للحالات الجديدة من السرطان في المراحل المبكرة والوفيات المرتبطة به سيزيد بنسبة 31 و 21 بالمئة على التوالي بحلول عام 2030.
إن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً هم الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر. الأمر الأكثر إرباكاً بالنسبة للباحثين هو أنه "تمت ملاحظة زيادة في حالات السرطان التي كانت تُعزى سابقاً إلى التقدم في السن والشيخوخة. وتشمل هذه سرطانات الأمعاء والمعدة والثدي والرحم والبنكرياس. وتثير هذه البيانات القلق لأن بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان البنكرياس والمعدة، يكون معدل البقاء على قيد الحياة منخفضاً. هذا لأنَّ هذه السرطانات يتم تشخيصها في كثير من الأحيان في مرحلة متأخرة" كما توضح آشلي هاميلتون، المحاضرة السريرية الأكاديمية في مركز الصحة العامة بجامعة كوينز بلفاست، في مقال نشر في The Conversation.
السرطان: أنماط الحياة السيئة قد يكون السبب
وبحسب العلماء، فإن الفرضية الأكثر ترجيحاً بسبب الزيادة الكبيرة في حالات السرطان بين الشباب مرتبطة بعوامل مرتبطة بأنماط حياتنا، مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي وما إلى ذلك. ومع ذلك، ترتبط هذه الأخيرة ارتباطاً مباشراً بالآليات المسببة لتسارع الشيخوخة في العصر البيولوجي.
تكشف الدراسة التي ترتكز على أصل هذه الفرضية، والمقدمة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن الشيخوخة المتسارعة تكون أكثر حضوراً لدى الأفراد الذين ولدوا حديثاً، ويمكن أن تشكل عامل خطر للإصابة بالشيخوخة المبكرة، وبالتالي إمكانية الإصابة بالسرطان.
أهمية التغذية في الوقاية من بعض أنواع السرطان
الفواكه والخضروات لنظام غذائي صحي يحمي الجسم
لقد سلّط العديد من الدراسات الضوء على تأثير العوامل الغذائية على خطر الإصابة بالسرطان، حتى لو ظل هناك عدم يقين بشأن الدور الدقيق لبعضها. وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، مع تفضيل الأطعمة ذات الأصل النباتي الغنية بالألياف (الفواكه والخضراوات والبقول والحبوب الكاملة) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وعلى العكس من ذلك، فإن النظام الغذائي غير المتوازن هو السبب في 19000 حالة جديدة من السرطان سنوياً.
وفي حين لا توجد أطعمة "مضادّة للسرطان"، بحد ذاتها، إلا أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات والفواكه والخضراوات ومنتجات الحبوب الكاملة، هي صحية جداً.
فيما الإكثار من اللحوم الحمراء واللحوم الباردة قد لا يكون مستحباً.
ربما يكون من الجيد قراءة هذا الموضوع قللي استهلاك اللحوم الحمراء فعلاقتها وطيدة مع السرطان
فالنظام الغذائي هو أحد السلوكيات التي يمكن للجميع العمل عليها لزيادة الوقاية من السرطان. واعتماداً على الطعام، فهو يعمل على النحو التالي:
عامل وقائي: العناصر الغذائية أو الأطعمة المعروفة بدورها الوقائي ضدّ بعض أنواع السرطان، مثل الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقول.
عامل خطر: الأطعمة التي عند تناولها بكثرة، تعزز تطور السرطان، مثل اللحوم الحمراء واللحوم الباردة
"سيدتي"
يمثل العدد المتزايد لحالات السرطان بين الشباب تحدياً غير متوقع للمجتمع العلمي. كشفت دراسة نشرت في مجلة The Conversation et American Association for Cancer Research , BMI Oncology, عدد الأشخاص الذين تقل أعمارهم على الـ 50 عاماً المصابين بالسرطان قد زاد بنسبة 79% خلال العقود الثلاثة الماضية.
توقعات غير متفائلة
وفقاً لمؤلفي هذه الدراسة، فإن العدد العالمي للحالات الجديدة من السرطان في المراحل المبكرة والوفيات المرتبطة به سيزيد بنسبة 31 و 21 بالمئة على التوالي بحلول عام 2030.
إن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاماً هم الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر. الأمر الأكثر إرباكاً بالنسبة للباحثين هو أنه "تمت ملاحظة زيادة في حالات السرطان التي كانت تُعزى سابقاً إلى التقدم في السن والشيخوخة. وتشمل هذه سرطانات الأمعاء والمعدة والثدي والرحم والبنكرياس. وتثير هذه البيانات القلق لأن بعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان البنكرياس والمعدة، يكون معدل البقاء على قيد الحياة منخفضاً. هذا لأنَّ هذه السرطانات يتم تشخيصها في كثير من الأحيان في مرحلة متأخرة" كما توضح آشلي هاميلتون، المحاضرة السريرية الأكاديمية في مركز الصحة العامة بجامعة كوينز بلفاست، في مقال نشر في The Conversation.
السرطان: أنماط الحياة السيئة قد يكون السبب
وبحسب العلماء، فإن الفرضية الأكثر ترجيحاً بسبب الزيادة الكبيرة في حالات السرطان بين الشباب مرتبطة بعوامل مرتبطة بأنماط حياتنا، مثل تعاطي التبغ والنظام الغذائي وما إلى ذلك. ومع ذلك، ترتبط هذه الأخيرة ارتباطاً مباشراً بالآليات المسببة لتسارع الشيخوخة في العصر البيولوجي.
تكشف الدراسة التي ترتكز على أصل هذه الفرضية، والمقدمة في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، أن الشيخوخة المتسارعة تكون أكثر حضوراً لدى الأفراد الذين ولدوا حديثاً، ويمكن أن تشكل عامل خطر للإصابة بالشيخوخة المبكرة، وبالتالي إمكانية الإصابة بالسرطان.
أهمية التغذية في الوقاية من بعض أنواع السرطان
الفواكه والخضروات لنظام غذائي صحي يحمي الجسم
لقد سلّط العديد من الدراسات الضوء على تأثير العوامل الغذائية على خطر الإصابة بالسرطان، حتى لو ظل هناك عدم يقين بشأن الدور الدقيق لبعضها. وبالتالي، فإن اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، مع تفضيل الأطعمة ذات الأصل النباتي الغنية بالألياف (الفواكه والخضراوات والبقول والحبوب الكاملة) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وعلى العكس من ذلك، فإن النظام الغذائي غير المتوازن هو السبب في 19000 حالة جديدة من السرطان سنوياً.
وفي حين لا توجد أطعمة "مضادّة للسرطان"، بحد ذاتها، إلا أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل البقوليات والفواكه والخضراوات ومنتجات الحبوب الكاملة، هي صحية جداً.
فيما الإكثار من اللحوم الحمراء واللحوم الباردة قد لا يكون مستحباً.
ربما يكون من الجيد قراءة هذا الموضوع قللي استهلاك اللحوم الحمراء فعلاقتها وطيدة مع السرطان
فالنظام الغذائي هو أحد السلوكيات التي يمكن للجميع العمل عليها لزيادة الوقاية من السرطان. واعتماداً على الطعام، فهو يعمل على النحو التالي:
عامل وقائي: العناصر الغذائية أو الأطعمة المعروفة بدورها الوقائي ضدّ بعض أنواع السرطان، مثل الألياف الغذائية الموجودة في الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقول.
عامل خطر: الأطعمة التي عند تناولها بكثرة، تعزز تطور السرطان، مثل اللحوم الحمراء واللحوم الباردة
"سيدتي"