شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

المستقلة للانتخابات: لون جديد يسعى لفرض نفسه على الساحة الحزبية

المستقلة للانتخابات: لون جديد يسعى لفرض نفسه على الساحة الحزبية

* تيار الوسط "لون جديد" يسعى لفرض نفسه على الساحة الحزبية

* 26 أيار المقبل سيشهد انطلاق الإجراءات للعملية الانتخابية

*30 تموز المقبل سيكون اول يوم من أيام الترشح التي ستستمر لمدة 3 أيام

القلعة نيوز - قال الناطق الإعلامي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات محمد خير الرواشدة، إن القرارات المتعلقة بالعملية الانتخابية، يليها الجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب للعام الحالي.

وأوضح الرواشدة، خلال مداخلته على أثير إذاعة نون، أن الجدول الزمني يجب أن يضبط بالمدد القانونية المحددة، خلال الشهور الأربعة، التي تسبق موعد الاقتراع، حيث سيشهد السادس والعشرين من أيار المقبل انطلاق الإجراءات للعملية الانتخابية، وسيشهد أيضًا طلب سجلات الناخبين من دائرة الأحوال المدنية والجوازات، وهنا ستأخذ العملية الانتخابية شكلها الديناميكي.

وتابع، انه وبمجرد الطلب من دائرة الأحوال المدنية والجوازات سجلات الناخبين، فيتم تحضيرها وعرضها على الموقع الالكتروني في الثاني من حزيران المقبل ومن مرحلة الاعتراض الشخصي، وهو ما يأخذ وقتا طويلا لأن الطعون مرتبطة بالمحاكم والمدد المخصصة لها لإصدار قراراتها، مؤكدا ان السجل الانتخابي هو مركز سلامة الإجراءات الانتخابية.

وأضاف الرواشدة أن موعد الترشح سيكون بمثابة المؤشر والقياس للقانون لحجم التفاعل مع القانون الجديد الذي ارتبط عضويا بقانون الأحزاب، وأصبح هناك هدف مشترك وهو وجود كتل حزبية وازنة من خلال قانون انتخاب سمح لها ان تتمثل بـ41 مقعد بمجلس النواب، وسمح لها أيضا بالتنافس على الدوائر المحلية، مبينا ان يوم 30 تموز المقبل سيكون اول يوم من أيام الترشح التي ستستمر لمدة 3 أيام وستكون مخصصة لاستقبال طلبات المترشحين وسيتعطي مؤشر عن حجم الحراك ومؤشرات عن شكل المجلس الجديد.

وأردف، ان بعد ذلك سيكون هناك فترة الاعتراض ومن ثم ستبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية بعد قبول طلبات الترشح مباشرة، مبينا ان الدعاية مشروطة بالموافقة والقبول، حيث تم تخصيص شهر كامل للدعاية الانتخابية بهدف تنشيط محركات البحث عن الداعمين والمؤازرين، وتحريك القواعد الانتخابية باتجاه الانتخابات.

وأشار الرواشدة إلى وجود لون جديد يسعى لفرض نفسه على الساحة الحزبية والسياسية، وهو تيار اليسار الوسط، وهو المشهد المختلف في الحراك الحزبي الدائر اليوم، حيث هناك تنافس بين عدة أحزاب لتنفيذ هذا اللون السياسي من المعادلة الحزبية، فاليمين واضح، واليسار واضح، ولكن التنافس على الوسط بدأت تتبلور له هوية مختلفة من خلال المنافسة على تمثيل يسار الوسط، ونشهد ذلك من خلال الأنظمة الداخلية للأحزاب.

ونوه إلى انه ومع بدء العملية الانتخابية فإن جميع جهود التوعية والتثقيف وتحفيز الناخبين اصبحت مسؤولية الأحزاب ولم تعد مسؤولية المؤسسات الرسمية، فعلى الأحزاب عكس جميع نشاطاتها خلال الاشهر الماضية على أرض الواقع، والبدء باعداد خطتها لدخول المعترك الانتخابي على أرضية ان هناك مقاعد مخصصه لهم وحصص مقدرة ستتضاعف خلال ال3 مجالس المقبلة باعتباره عمل تدريجي ويصب في خانة تجويد العمل البرلماني "لأن الفردية الطاغية في العمل النيابي كانت مقتل للثقة".

وبما يتعلق بالمال الأسود، قال الرواشدة ان هذه الافة تواجه العمل الانتخابي في جميع الدول، وزحف المال اتجاه العمل السياسي بات طاغيا في اعتى الديمقراطيات حول العالم، مشددا في الوقت نفسه على وجود إجراءات واضحة والمسؤولية تكون على الناخب نفسه بأن لا يقبل ذلك، لافتا الى وجود مشكلة لدى اي مرشح يرغب بشراء مقعد في مجلس النواب من خلال المال ويسعى للتأثير على إرادة الناخبين بالمال.

وأكد أن المسؤولية تقع على الهيئة المستقلة للانتخابات متى ما تم ابلاغها بوجود خلل بمسألة الرشاوى الانتخابية، والتي ستقوم بدورها بالمبادرة للتحقق في الأمر ومن ثم تجميع الوثائق اللازمة وتحويلها للنائب العام في حال ثبتت الشكوى، مبينا ان القانون الجديد كان واضحا بما يتعلق بسقوف تمويل الحملات الانتخابية، وعلى الهيئة دور كبير لمراقبة واحتساب هذه الموازنات وتحديدا الموازنات النهائية خصوصا وان المال الاسود والفاسد يكون في الخفاء، ولا يمكن وضع رقيب على رأس كل شخص ولكن هناك رقابة عامة.

ولفت الى وجود العديد من القضايا التي تم تحويلها الى النائب العام في الأوقات السابقة، متسائلا في الوقت نفسه عن مصير القضايا السابقة التي حولت الى القضاء و"لا يعلم احد طبيعة الاحكام التي صدرت بحقها"، خصوصا وان الهيئة ليست جهة متخصصة بالتحقق، بل هو من عمل القضاء، وهناك عدد كبير من هذه الشكاوى تصل للهيئة لا تكون صحيحة والتحقق يكون من جانب جهة الاختصاص.

عمون