
=========================================
- مديرة الدراسات الإيرانية،في معهد بحوث اعلام الشرق الاوسط "ميمري"
---------------------------------------------------------------------
خطة إيران الكبرى تركز على هدف مباشر في إسقاط النظام الأردني، بمجرد حصول طهران على أقصى فائدة على الجبهة القتالية عبر حزب الله".
- محللون سياسيون :
--------------------
-خططت ايران
لاستغلال الاحتجاجات في الأردن من أجل وضع موطئ قدم لها في المملكة والدفع بعدم
استقرارها لتحقيق أجندات خاصة بطهران.
-النموذج
الأردني، يمثل تحديا أمام طهران، فهو الوحيد الذي يقوم على نظام لا يمكن العبث
باستقراره ... فيه مؤسسات وسلطات واضحة لا لبس
فيها
-الأردن يخوض حربا حقيقية سبقت الحرب على غزة، على حدوده الشمالية والشرقية مع وكلاء طهران في عمليات التهريب للمخدرات التي تستهدف العمق الإقليمي العربي كله، وتهريب الأسلحة، ناهيك عن حديث عن تهريب البشر
-قياديان من حركة الاخوان المسلمين يعترفان:
----------------------------------------------
-أعضاء الخلية الاخوانية
الذين تم اعتقالهم كانوا ممن تم تجنيدهم لتهريب الاسلحه من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، من منفاه في
لبنان
- بعض
أعضاء الجماعة اعتقلوا، في مارس، وبحوزتهم أسلحة
===========================================
واشنطن- من - معاذ فريحات *
مع كشف مصدر مسؤول إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأردن في مارس الماضي، توجهت على الفور أصابع الاتهام نحو إيران وميليشيات تدعمها، رغم أن الخبر الرسمي الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا" لم يحدد الدولة.
ومنذ أسابيع تتنامى المخاوف من تحركات إيرانية مباشرة أو غير مباشرة بتأجيج حالة من عدم الاستقرار في المملكة، التي أعلنت أنها لن تكون "ساحة للصراع" بين إسرائيل وإيران
.
استهداف النظام الملكي
--------------------
واكد محللون سياسيون أردنيون تحدثوا لموقع "الحرة" ان ايران غير قادره اصلا على استهداف "النظام الملكي الأردني"، غير مستعبدين تحركات إيرانية تستهدف نشر البلبلة وزعزعة الأمن في المملكة، التي تعد حليفا للولايات المتحدة.
"من المبالغ القول إن
إيران تستهدف النظام الملكي في الأردن، أو إنها قادرة فعلا على ذلك"، بحسب ما
يؤكد الكاتب والمحلل السياسي الأردني، مالك العثامنة، مشيرا إلى وجود "جناح
متشدد في إيران يقود العمليات الخارجية".
ويؤكد
العثامنة لموقع "الحرة" أن طهران تستهدف "أمن الأردن، إذ أن نشر
الفوضى يخدم مصالحها، المتزامنة مع تصريحات لافتة من حماس ومتكررة لتأجيج الشارع
الأردني وذلك لغايات تخفيف الضغط على ما تتعرض له في غزة".
وأعاد التذكير بتصريحات من قادة في حركة حماس قبل أسابيع تضمنت دعوة الشعب الأردني للزحف إلى الحدود مع إسرائيل، إذ طالت الاتهامات حينها حركات إسلامية أردنية بتأجيج الاحتجاجات، فيما اعتبر البعض أن من يقف خلفها جهات موالية لإيران تريد العبث باستقرار الأردن.
وقال
العثامنة إن "علينا ألا ننسى أن الأردن يخوض حربا حقيقية سبقت الحرب على غزة،
على حدوده الشمالية والشرقية مع وكلاء طهران في عمليات التهريب للمخدرات التي
تستهدف العمق الإقليمي العربي كله، وتهريب الأسلحة، ناهيك عن حديث عن تهريب البشر".
وتأتي
أنباء "المؤامرة" والاعتقالات، والتي لم ترد أي تقارير بشأنها قبل ذلك،
وسط توترات شديدة في الشرق الأوسط جراء الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة ضد حركة
حماس التي تشكل جزءا من محور مناهض لإسرائيل تتزعمه طهران ويضم عدة فصائل
متحالفة معها، بحسب رويترز.
قائد اخواني يعترف:اعتقال خليه اخوانيه في حوزتهااسلحه جندها نائب رئيس حركة حماس
-----------------------------------------------------------------------
وأكد ممثل بارز لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن لوكالة رويترز أن بعض أعضاء الجماعة اعتقلوا، في مارس، وبحوزتهم أسلحة، لكنه قال إن أيا كان ما فعلوه لم يكن بموافقة الجماعة، مضيفا أنه يعتقد أنهم كانوا يهربون الأسلحة إلى الضفة الغربية وليس بهدف تنفيذ عمليات في الأردن.
كما
قال ممثل الجماعة الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية الأمر:" إذا كانت هناك أخطاء فلم تصدر عن
جماعة الإخوان المسلمين، بل عن أفراد فقط وليست من سياسة جماعة الإخوان".
وقال
قيادي آخر في الجماعة طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة ذاتها إن أعضاء الخلية الذين
تم اعتقالهم كانوا ممن تم تجنيدهم من قبل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح
العاروري، الذي كان العقل المدبر لعمليات حماس في الضفة الغربية من منفاه في
لبنان. وقتل العاروري في ضربة جوية بطائرة مسيرة في بيروت، في يناير، وهو هجوم
يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذته.
مديرة الدراسات الإيرانية، آليت سافيون في معهد - MEMRI -الامريكي
------------------------------------------------------------------------
مديرة الدراسات الإيرانية، آليت سافيون، في معهد-معهد بحوث اعلام الشرق الاوسط"ميمري" قالت في تحليل نشرته، مطلع أبريل الماضي، إن "خطة إيران الكبرى تركز على هدف مباشر في إسقاط النظام الأردني، بمجرد حصول طهران على أقصى فائدة على الجبهة القتالية عبر حزب الله".
وأشارت
إلى ترحيب "الميليشيات الموالية لطهران خلال الفترة الماضية، بتصاعد
الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الأردن، وأعربت عن رغبتها في فتح جبهة جديدة ضد
إسرائيل من الحدود الأردنية".
توقيت الإعلان عن إحباط المؤامرة"
----------------------------------
من
جانبه، يرى المحلل العثامنة، أن اختيار مثل هذا التوقيت لا يشكل "لغزا أو
سرا" إنما يأتي في إطار "اختيار التوقيت الأنسب"، على حد تعبيره.
ويستطرد
العثامنة بأن لديه "قناعة مبنية على تسريبات ومعلومات اطلعتُ عليها قبل
عامين، أن في جعبة أجهزة الأمن الأردنية الكثير من المخفي، والذي ربما ترتئي
الأجهزة الرسمية حكمة في إخفائها وأحيانا توظيفها في قنوات خلفية لمصلحة المملكة".
زخم في تهريب ميليشيات ايرانيه اسلحه نوعية عبر الاردن.
-------------------------------------------------------------------------
قال مصدران أردنيان إن الأجهزة الأمنية أحبطت في الأشهر القليلة الماضية عددا من المحاولات من جانب إيران وجماعات متحالفة معها لتهريب أسلحة من بينها ألغام كلايمور ومتفجرات سي4 ومتفجرات سيمتكس وبنادق كلاشنيكوف وصواريخ كاتيوشا عيار 107 مليمترات.
وتابعا
"(في) شهر يونيو عام 2023 صاروا يهربوا أسلحة وزادت كتير وفي منهم ألغام
فردية ومتفجرات زي (مثل) السي4 ومسدسات غلوك وآخر شي هربوا كاتيوشا 107 ملم".
ووفقا للمصدرين الأردنيين الذين تحدثوا لرويترز، كان معظم التدفق السري للأسلحة إلى المملكة موجها إلى الأراضي الفلسطينية المجاورة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. لكنهما قالا إن بعض الأسلحة، بما في ذلك تلك التي تم ضبطها في مارس، كانت موجهة للاستخدام في الأردن من قبل خلية تابعة للإخوان المسلمين متحالفة مع حماس.
وقال
أحد المصدرين وهو مسؤول مطلع على الأمور الأمنية "الخطر الجديد هو دخول
أسلحة، الأسلحة هذه توضع في حفر تسمى نقاط ميتة ويأخذوا مكانها على الجي.بي.إس
ويصورونها، ويقولون لرجالهم الموجودين أن يأخذوها من هناك"، في إشارة إلى
الطرق التي يتبعها المهربون في العمليات.
" نموذج الحكم في الاردن " يتحدى ايران مما جعلها تسعى للاخلال به امنيا وعلنا
-----------------------------------------------------------------------------
عامر
السبايلة، وهو أكاديمي أردني ومحلل جيوسياسي، يقول إنه منذ مارس الماضي شهدت
الساحة الأردنية "محاولات للتصعيد في الداخل، حيث سعت طهران عبر تصريحات
ميليشيات موالية لها لتحويل الساحة الأردنية منطقة عالية التوتر".
وزاد
في حديث لموقع "الحرة" كانت هناك العديد من التصريحات التي كانت واضحة
باستهداف المملكة "وإحداث صدام في الداخل الأردني"، وهو ما سيخدم أهداف
جيوسياسية لإيران التي أصبحت في "مواجهة مفتوحة مع إسرائيل".
وفي
مطلع أبريل الماضي، قال أبو علي العسكري، وهو المسؤول الأمني في كتائب حزب الله
العراقية، المدعومة من إيران، في بيان إن "المقاومة في العراق أعدت عدتها
لتجهيز المقاومة الإسلامية في الأردن بما يسد حاجة 12 ألف مقاتل من الأسلحة".
ويؤكد السبايلة أن "النموذج الأردني، يمثل تحديا أمام طهران، فهو الوحيد الذي يقوم على نظام قائم، فيه مؤسسات وسلطات واضحة لا لبس فيها، ولا يمكنه العبث باستقرارها".
وتعتقد
السلطات الأردنية أن إيران والجماعات المتحالفة معها، مثل حماس وحزب الله
اللبناني، تحاول تجنيد شبان متطرفين من جماعة الإخوان المسلمين في المملكة من أجل
الأهداف المناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة في محاولة لتوسيع شبكة طهران
الإقليمية من القوى المتحالفة معها، وفقا لما ذكره المصدران لرويترز.
وخلال
العام الماضي، قال الأردن إنه أحبط الكثير من المحاولات التي قام بها متسللون
مرتبطون بالجماعات الموالية لإيران في سوريا، والذين قالت المملكة إنهم عبروا
حدودها بقاذفات صواريخ ومتفجرات، وتمكنوا من إدخال بعض الأسلحة دون أن يتم
اكتشافها. ونفت طهران أن تكون وراء مثل هذه المحاولات.
وقال دبلوماسي مقرب من طهران لرويترز إن طموح إيران لإنشاء موطئ قدم لجماعة متحالفة
معها في الأردن يعود لقاسم سليماني، القائد في الحرس الثوري الإيراني، الذي
اغتالته الولايات المتحدة، في عام 2020.
وأضاف
الدبلوماسي أنه نظرا لعلاقات الأردن القوية مع الولايات المتحدة والغرب، كان
سليماني يعتقد أن تشكيل جماعة حليفة في الأردن قادرة على قتال إسرائيل أمر بالغ
الأهمية لتوسيع نفوذ طهران الاستراتيجي في المنطقة.
:"ناشونال إنترست" الأردن" معقل للأمن والاستقرار في المنطقة
-------------------------------------------------------------
ذكر
تقرير نشرته مجلة"ناشونال إنترست" أن "الاضطرابات الشعبية ضد العلاقات مع
إسرائيل والاقتصاد المضطرب" يجعلان الأردن عرضة "لأنشطة إيران وداعش
الخبيثة" وأن "الاحتجاجات واسعة النطاق في الأردن" تضع "مكانة
المملكة كمعقل للأمن والاستقرار في المنطقة على المحك".
ويعود
العداء بين إيران والأردن لعام 2004 بعد غزو قادته الولايات المتحدة للعراق عندما
اتهم جلالة عبد الله طهران بمحاولة تشكيل "هلال شيعي" لتوسيع نطاق
نفوذها في المنطقة.
ويؤيد الأردن تأسيس دولة فلسطينية. ويتصور بعض السياسيين اليمينيين في إسرائيل أن الأردن يمكن أن يصبح بديلا لدولة فلسطينية لكن الملك عبدالله حذر مرارا من أنه ليس هناك ما يسمى بـ "الخيار الأردني".
ويقول مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، وهو حاليا نائب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي لشؤون الدراسات وهي مؤسسة بحثيه مقرها واشنطن، إن الموقف الرسمي هو أن حل الدولتين لا يصب في مصلحة الفلسطينيين فقط بل أيضا في مصلحة الأردن، لأنه سيقيم دولة فلسطينية على أراض فلسطينية بدلا من إقامة دولة على التراب الأردني.
الانسحاب الروسي من جنوب سوريا شجع ايران
-----------------------------------------------
وكان
العاهل الأردني، قد حذر، في عام 2022، من الفراغ الذي تخلفه روسيا في سوريا، مشيرا إلى أن
إيران "تملأ هذا الفراغ".
وقال
في لقاء مع برنامج "باتل غراوندز" العسكري التابع لمعهد هوفر في جامعة
ستانفورد، إن ملء إيران ووكلائها الفراغ الذي تخلفه روسيا في سوريا قد "يؤدي
إلى مشاكل على طول الحدود الأردنية".
عن شبكة الحرة الامريكيه