وقال بالوي، من إليثر في اسطنبول: "على الرغم من أن مشروبات الطاقة قد تكون جيدة عند تناولها باعتدال، إلا أن الإفراط فيها قد يسبب خطرا أكبر لتساقط الشعر بشكل مباشر أو يؤثر على الصحة العامة. يعد الإفراط في تناول مشروبات الطاقة عاملا مؤهبا للتسمم ببعض العناصر، مثل الكافيين والسيلينيوم".
وفي حين أن المستويات المعتدلة من الكافيين يمكن أن تعزز نمو الشعر، إلا أن الدكتور بالوي قال إن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى زيادة التوتر واختلال التوازن الهرموني الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف بصيلات الشعر.
وأضاف أن مشروبات الطاقة يمكن أن تساهم في تساقط الشعر بشكل مباشر، وكذلك تفاقم المشاكل الصحية الأخرى التي تسبب الصلع لدى الرجال، بما في ذلك السمنة ومرض السكري.
واستشهد بالوي أيضا بدراسة صينية أجريت على أكثر من 1000 شاب بالغ، نُشرت في يناير من العام الماضي، أشارت إلى أن الرجال الذين يستهلكون المشروبات السكرية، بما في ذلك مشروبات الطاقة، هم أكثر عرضة لفقدان شعرهم بنسبة 42%.
وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لكشف هذه العلاقة.
وقد يكون الاستهلاك المفرط لمشروبات الطاقة مؤشرا على أنماط الحياة غير الصحية والنظام الغذائي السيء، الذي يمكن أن يساهم في تساقط الشعر بشكل عام بدلا من تحفيزه بشكل مباشر.
وقال بالوي إن الرجال يجب أن يسعوا إلى التقليل من مشروبات الطاقة للحد من خطر الإصابة بالصلع.
وفي الوقت نفسه، قال جراحو زراعة الشعر البريطانيون إن أي صلة مفترضة بين مشروبات الطاقة وتساقط الشعر هي علاقة ضعيفة في أحسن الأحوال.