فوائد نبتة الألوفيرا للبشرة والجلد جعلتها من المكونات الجمالية الأكثر شعبية عالميًا. يوصي أطباء الجلدية وخبراء العناية بالبشرة باستخدامها بشكل موضعي، ولكن ما الذي جعلها تحظى بهذه الشعبية الواسعة؟
عندما يتعلق الأمر بالصبار، فإنه يُعتبر نباتًا عصاريًا ينمو بشكل طبيعي في أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، ويتكون من ما يقرب من 96% ماء. وتشير الدراسات إلى أنه يحتوي على أكثر من 75 مركبًا، بما في ذلك السكريات والفيتامينات والمعادن والإنزيمات، بالإضافة إلى سبعة أحماض أمينية أساسية في الـ4% المتبقية من الألوفيرا.
تظهر الأبحاث أن العديد من الفوائد المتعددة للألوفيرا، مثل خصائصها المضادة للالتهابات والفيروسات والمطهرات، يمكن أن ترجع جزئيًا إلى السكريات الموجودة في هلامها الشفاف. وبالرغم من هذه الفوائد المثبتة، إلا أن استخدام الألوفيرا لا يناسب الجميع، كما يحذر الخبراء من استخدامها دون استشارة طبيب، خاصة أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حظرت استخدامها دون وصفة طبية لأغراض تحسين البشرة.
تعتبر التركيبات الموجودة في جل الصبار غير موضوعة لموافقة الإدارة الفيدرالية الأمريكية، مما يجعل من المهم التأكد من مصدرها وجودتها قبل الاستخدام. علاوة على ذلك، يشير الخبراء إلى أن التجارب السريرية الصارمة لا تزال نادرة بشأن تأثيرات الصبار بشكل دقيق.
بالنظر إلى الاهتمام المتزايد بها، فإن استخدامات الألوفيرا تتنوع من الترطيب وتخفيف حروق الشمس، إلى علاج حب الشباب وتقليل الندوب، مما يعكس استعادة اهتمام الناس بهذه النبتة الطبيعية التي استخدمت لأغراض طبية لآلاف السنين وعادت لاستخدامها الواسع في العصر الحديث.