القلعة نيوز- دعت فاعليات رسمية وشعبية وشبابية وأكاديمية في محافظة الكرك إلى مشاركة واعية بالانتخابات النيابية المقبلة وصولا إلى إفراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته الوطنية، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت هذه الفاعليات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية هي سبيل للتغيير المنشود نحو الأفضل، مشيرين إلى أن المشاركة دافع قوي للتأثير بصنع القرار.
وقال رئيس جامعة مؤتة الدكتور سلامة النعيمات، إن التنمية السياسية تنطلق من قوة المشاركة الشعبية في صنع القرار التي تفرزها صناديق الاقتراع، مؤكدا أن المشاركة في العملية الانتخابية ستعكس مخرجات ملبية للطموح بشرط أن تخرج من الزاوية الضيقة المرتكزة على المكون المناطقي إلى آفاق أوسع تدفع بالكفاءات والخبرات الوطنية إلى واجهة المشهد الانتخابي.
وأكد مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي أهمية دور المراكز والنوادي الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز المشاركة الفاعلة للمواطن لانتخاب مجلس نيابي قوي يلبي طموح الأردنيين، داعيا وسائل الإعلام إلى ممارسة دورها في تعزيز قدرات الناخب واستقلالية قراره في انتخاب الأقدر والأكفأ في خدمة الوطن والمواطن.
وأوضح الأكاديمي الدكتور عيسى الخطبا، أن مجلس النواب عندما يضم نخبا من مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية تمثل جميع ألوان الطيف الأردني فسيكون شريكا حقيقيا في صياغة السياسات لبناء التنمية وتحريك عجلة الاقتصاد وتطوير المجتمعات المحلية.
وأشار الناشط الشبابي عمر العساسفة إلى أن توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع من شأنه أن يحدث قوة في التعبير من خلال توكيل من يمثلونهم في المجلس وهذا لا يكون إلا عن طريق صناديق الاقتراع.
وطالبت المحامية لينا الأغوات بضرورة تغليب مصلحة الوطن على أي اعتبار فالأردن قرر أن ينتخب وهذا توجه ديمقراطي حقيقي يعكس حرص القيادة الهاشمية على بناء مؤسسات الدولة واستقرارها، ما يجعل الأردن بلدا نموذجيا بممارسة الديمقراطية وإحداث التطور والتغير والتقدم بالمجالات كافة.
وقال الناشط الاجتماعي عدنان الحباشنة، إن المشاركة الانتخابية تسهم في تحريك الشعور الوطني للناخب والمترشح بالمسؤولية تجاه الأفراد والمجتمع ما يتطلب بناء علاقات الثقة بين المواطن وأطراف العملية الانتخابية، ليستشعر جدوى المشاركة وأهمية صوته ما يسهم في إنجاز عملية انتخابية ناجحة في مناخ سياسي متوازن.
--(بترا)