شريط الأخبار
الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية

خلفاً لهليفي… هل ينجح “رجل الدبابات” في قيادة الجيش وإعادة ترميمه؟

خلفاً لهليفي… هل ينجح “رجل الدبابات” في قيادة الجيش وإعادة ترميمه؟
القلعة نيوز:

لم يكن الأمر سهلاً، بل ثمة متوتر، وجرت ضغوط، وهناك محافل أجنبية نبشت، أما "ميامي” فحاولت قلب الجرة رأساً على عقب في اللحظة الأخيرة، ومقاولو كبار أصوات في الليكود حفروا أنفاقاً إلى مكتب وزير الدفاع، لكن القرار الصحيح اتخذ في النهاية: اللواء احتياط أيال زمير، هو رئيس الأركان الـ 24 للجيش الإسرائيلي. الرجل المناسب في المكان المناسب في الزمان المناسب. إذا كان أحد ما قادراً على تنفيذ الحرث العميق الواجب تنفيذه الآن في الجيش الإسرائيلي فهو زمير.

التطورات التي أدت إلى تعيين زمير تكاد تكون متماثلة لتلك التي أدت إلى تعيين غابي أشكنازي رئيساً للأركان الـ 19 قبل نحو 18 سنة. في الحالتين حصل هذا بعد حرب، واللواء الذي اختير هو ذاك الذي خسر في معركة رئاسة الأركان في الجولة السابقة (أشكنازي خسر في صالح دان حلوتس، وزمير في صالح هليفي)، وفي الحالتين "مر” المعين قبل ذلك في منصب مدير عام وزارة الدفاع.

التحدي والمهمة أمام أيال زمير، كبيران على نحو خاص. قد يكونان غير مسبوقين. هذا أكبر مما كان يتعين على أشكنازي فعله بعد حرب لبنان الثانية، وربما حتى مما كان ينبغي أن يفعله موتي غور بعد حرب يوم الغفران. المهمة لا تقتصر على ترميم الجيش وبناء مفهوم أمن جديد وتجديد بناء القوة وفقاً لمبادئه. إنما "تطهير” الجيش من التأثيرات الغريبة، وتنظيفه من محافل مدنية اجتاحته من كل الاتجاهات وحمايته من التسييس. هذه مهمة يصعب على زمير الإيفاء بها.

لماذا زمير هو المرشح الأنسب للمهمة الحالية؟ لأنه مجرب، مصنوع من الفولاذ، خبير في الجيش البري، ولأنه رجل مدرعات. عندما تكون حاجة لحرث عميق ولأحد لا يجري حساباً لاعتبارات المظليين – جولاني، فثمة حاجة لجلب رجل مدرعات. الشعار في سلاح المدرعات هو "ما لا ينجح بالقوة، ينجح بمزيد من القوة”. إذن هذا هو، ما نحتاجه الآن هو القوة. كما أن سلاح المدرعات أجرى في هذه الحرب عودة مبهرة وأثبت بأن مؤبنيه أخطأوا. كما ستكون حاجة أيضاً إلى زيادة عاجلة لعدد الدبابات في الجيش بعد سنوات طويلة من الانخفاض. في النهاية، لا تنتهي المعركة إلى أن تأتي الدبابة.

أيال زمير، الذي كان السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومدير عام وزارة الدفاع، هو أيضاً أكثر المرشحين اطلاعاً على علاقات رئيس الأركان/الجيش مع المستوى السياسي: رئيس الوزراء، الكابنت، وزير الدفاع. سيكون هذا الاطلاع حرجاً لنجاحه. ربما اتفق مع زمير على بضعة أمور مهمة "للمستوى السياسي” قبل إقرار ترشيحه. ينبغي الافتراض بأنها ليست مواضيع مبدئية.

من يعرف زمير عن كثب لأربعين سنة التي هي خدمته العسكرية، يروي أنه ضابط نظيف من الخلطات وبريء من السياسة. ضابط ينظر إلى الجيش لا كـ "وحدة خاصة” أو منظومة خاصة، بل كجهاز عظيم يحتاج إلى يد حديدية دقيقة على الدفة.

كل هذه مهام عظمى على كاهل ضابط اجتاز إعدادا مهماً وجذرياً للمنصب. ولم يتحدث بعد عن مفهوم أمن جديد، وعن منع التعاظم، وعن بناء مجدد للقوة البرية، وترميم سلاح المدرعات، وحرث عميق في الاستخبارات وبالطبع: توسيع الصفوف وتجنيد الحريديم للجيش. سيكون زمير رئيس الأركان الـ 24 للجيش الإسرائيلي، ولن يكون دوره أقل من تاريخي.